العليمي يتحدث صادقآ عن آلآف المشاريع في المناطق المحررة    نصيب تهامة من المناصب العليا للشرعية مستشار لا يستشار    على الجنوب طرق كل أبواب التعاون بما فيها روسيا وايران    ما هي قصة شحنة الأدوية التي أحدثت ضجةً في ميناء عدن؟(وثيقة)    العليمي يكرّر كذبات سيّده عفاش بالحديث عن مشاريع غير موجودة على الأرض    كيف طوّر الحوثيون تكتيكاتهم القتالية في البحر الأحمر.. تقرير مصري يكشف خفايا وأسرار العمليات الحوثية ضد السفن    رفع جاهزية اللواء الخامس دفاع شبوة لإغاثة المواطنين من السيول    مقتل مغترب يمني من تعز طعناً على أيدي رفاقه في السكن    انهيار منزل بمدينة شبام التأريخية بوادي حضرموت    وفاة الكاتب والصحفي اليمني محمد المساح عن عمر ناهز 75 عامًا    صورة تُثير الجدل: هل ترك اللواء هيثم قاسم طاهر العسكرية واتجه للزراعة؟...اليك الحقيقة(صورة)    صور الاقمار الصناعية تكشف حجم الاضرار بعد ضربة إسرائيل على إيران "شاهد"    عاجل: انفجارات عنيفة تهز مدينة عربية وحرائق كبيرة تتصاعد من قاعدة عسكرية قصفتها اسرائيل "فيديو"    الدوري الايطالي: يوفنتوس يتعثر خارج أرضه ضد كالياري    نادي المعلمين اليمنيين يطالب بإطلاق سراح أربعة معلمين معتقلين لدى الحوثيين    وزير سابق يكشف عن الشخص الذي يمتلك رؤية متكاملة لحل مشاكل اليمن...من هو؟    مبنى تاريخي يودع شبام حضرموت بصمت تحت تأثير الامطار!    رئيس الاتحاد العربي للهجن يصل باريس للمشاركة في عرض الإبل    تظاهرات يمنية حاشدة تضامنا مع غزة وتنديدا بالفيتو الأمريكي في مجلس الأمن    شبوة.. جنود محتجون يمنعون مرور ناقلات المشتقات النفطية إلى محافظة مأرب    شروط استفزازية تعرقل عودة بث إذاعة وتلفزيون عدن من العاصمة    اليمن تأسف لفشل مجلس الأمن في منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة مميز    لماذا يموتون والغيث يهمي؟    تعز.. قوات الجيش تحبط محاولة تسلل حوثية في جبهة عصيفرة شمالي المدينة    - بنك اليمن الدولي يقيم دورتين حول الجودة والتهديد الأمني السيبراني وعمر راشد يؤكد علي تطوير الموظفين بما يساهم في حماية حسابات العملاء    الممثل صلاح الوافي : أزمة اليمن أثرت إيجابًا على الدراما (حوار)    بن بريك يدعو الحكومة لتحمل مسؤوليتها في تجاوز آثار الكوارث والسيول    المانيا تقرب من حجز مقعد خامس في دوري الابطال    الحوثيون يفتحون مركز العزل للكوليرا في ذمار ويلزمون المرضى بدفع تكاليف باهظة للعلاج    لحظة بلحظة.. إسرائيل «تضرب» بقلب إيران وطهران: النووي آمن    بعد إفراج الحوثيين عن شحنة مبيدات.. شاهد ما حدث لمئات الطيور عقب شربها من المياه المخصصة لري شجرة القات    تشافي وأنشيلوتي.. مؤتمر صحفي يفسد علاقة الاحترام    الأهلي يصارع مازيمبي.. والترجي يحاصر صن دوانز    العثور على جثة شاب مرمية على قارعة الطريق بعد استلامه حوالة مالية جنوب غربي اليمن    اقتحام موانئ الحديدة بالقوة .. كارثة وشيكة تضرب قطاع النقل    طعن مغترب يمني حتى الموت على أيدي رفاقه في السكن.. والسبب تافه للغاية    سورة الكهف ليلة الجمعة.. 3 آيات مجربة تجلب راحة البال يغفل عنها الكثير    عملة مزورة للابتزاز وليس التبادل النقدي!    مولر: نحن نتطلع لمواجهة ريال مدريد في دوري الابطال    الفلكي الجوبي: حدث في الأيام القادمة سيجعل اليمن تشهد أعلى درجات الحرارة    رغم وجود صلاح...ليفربول يودّع يوروبا ليغ وتأهل ليفركوزن وروما لنصف النهائي    شقيق طارق صالح: نتعهد بالسير نحو تحرير الوطن    نقل فنان يمني شهير للعناية المركزة    تنفيذي الإصلاح بالمحويت ينعى القيادي الداعري أحد رواد التربية والعمل الاجتماعي    ريال مدريد وبايرن ميونخ يتأهلان لنصف نهائي دوري ابطال اوروبا    بمناسبة الذكرى (63) على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والأردن: مسارات نحو المستقبل و السلام    قبل قيام بن مبارك بزيارة مفاجئة لمؤسسة الكهرباء عليه القيام بزيارة لنفسه أولآ    وفاة مواطن وجرف سيارات وطرقات جراء المنخفض الجوي في حضرموت    آية تقرأها قبل النوم يأتيك خيرها في الصباح.. يغفل عنها كثيرون فاغتنمها    "استيراد القات من اليمن والحبشة".. مرحبآ بالقات الحبشي    دراسة حديثة تحذر من مسكن آلام شائع يمكن أن يلحق الضرر بالقلب    تصحيح التراث الشرعي (24).. ماذا فعلت المذاهب الفقهية وأتباعها؟    السيد الحبيب ابوبكر بن شهاب... ايقونة الحضارم بالشرق الأقصى والهند    ظهر بطريقة مثيرة.. الوباء القاتل يجتاح اليمن والأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر.. ومطالبات بتدخل عاجل    أبناء المهرة أصبحوا غرباء في أرضهم التي احتلها المستوطنين اليمنيين    وزارة الأوقاف تعلن صدور أول تأشيرة لحجاج اليمن لموسم 1445ه    تأتأة بن مبارك في الكلام وتقاطع الذراعين تعكس عقد ومرض نفسي (صور)    النائب حاشد: التغييرات الجذرية فقدت بريقها والصبر وصل منتهاه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



للأسف الشديد الموازنة التشغيلية لا تفي بالغرض
مدير عام مستشفى الوحدة التعليمي بمحافظة عدن ل( الجمهورية ):
نشر في الجمهورية يوم 04 - 08 - 2010

بأقصى ما نستطيع نؤدي عملنا وإن شابه نوع من التقصير وعدم الدقة فهو بحكم أن المستشفى مرجعي وهذا ما سبب ضغطاً على العاملين فيه، لكن نحاول أن نكون في جاهزية، ولا يمكن لأي عمل الاكتمال في ظل الإمكانيات الصعبة.يعد مستشفى الوحدة التعليمي العام بعدن أحد أكبر المرافق الصحية في بلادنا أكان من حيث البنية الهيكلية كالمباني والمساحة وكذا من حيث نوعية الخدمات الصحية المعنوية التي يقدمها للمرضى الوافدين إليه من مختلف محافظات الوطن فضلاً عن كونه مستشفى مرجعي ليس لسكان محافظة عدن وإنما لعددٍ من المحافظات المجاورة لعدن وحتى البعيدة عن عدن نظراً للتخصصات والأجهزة التي يضمها المستشفى.
المستشفى يضم مستشفيين
- بني المستشفى الواقع في إطار مديرية الشيخ عثمان عام 1977م وعرف بمستشفى(الصداقة) حينها وبلغت مساحة البناء الكلية نحو(90) ألف متر مربع بتمويل قرضي من الاتحاد السوفيتي(سابقاً) بتكلفة تساوي(11)مليوناً و(722) ألف دينار حينها ليتم افتتاحه بسعة(500) سرير على ثلاث مراحل كانت الأولى عام1984م والثانية عام 1986م فيما افتتحت المرحلة الثالثة عام 1990م تزامناً مع قيام الوحدة اليمنية المباركة واستوعب المستشفى مستشفيين سابقين هما مستشفى عبود للنساء والولادة بمديرية خور مكسر ومستشفى الأطفال بمديرية المنصورة اللذين تم انتقالهما إلى مستشفى الوحدة الذي صُمم على مبنيين مبنى نساء وولادة ومبنى للأطفال.
(841) إجمالي الطاقم العامل وهناك (423)تابعين لجهات أخرى.
- يعمل مستشفى الوحدة التعليمي العام على تقديم خدمات الرعاية الصحية والأولية والخدمات التشخيصية والعلاجية للأطفال والأمهات والمواطنين من خلال العيادات الخارجية والأقسام الداخلية والطوارئ والأقسام الداعمة من خلال فريق من الأطباء والفنيين والطواقم التمريضية الذين يصل عددهم الإجمالي إلى(841) كادراً منهم (180) طبيباً و(3) أطباء أسنان و(10) صيادلة فيما يبلغ عدد الممرضين(284) ممرضاً وممرضة وهناك (97) كادراً تقنياً ويصل عدد طاقم الإدارة (56) فرداً في حين يبلغ عدد المشتغلين في الوظائف الفنية والحرفية والمهنية(211) فرداً..وهناك قوى بشرية تابعة لجهات أخرى وتعمل في إطار المستشفى يصل عددها الإجمالي إلى(423) فرداً منهم (194) من طلاب كلية الطب و(100) طالب من طلاب المعهد الصحي العالي وكذا الهيئة التعليمية لكلية الطب نحو (38) فرداً ويتوزع بقية العدد بين الممرضين المتطوعين وعمال شركة النظافة والأمن والبحث والسجل المدني ومتعهدي التغذية، ويعمل المستشفى على مدار الساعة لاستقبال جميع حالات الولادة وأمراض النساء فيما تستقبل أقسام الطوارئ في المستشفى جميع الحالات الطارئة لأمراض الأطفال ويستقبل قسم الطوارئ الحالات الطارئة للأمراض الباطنية، وخلال الفترة الصباحية يعمل المستشفى طيلة أيام الأسبوع على استقبال المترددين على العيادات الخارجية للأطفال والنساء والولادة والباطنية والأسنان والعيون والعلاج الطبيعي.
كما يحوي المستشفى عدداً من المراكز وفي مقدمتها مركز علاج ورعاية مرضى الإيدز ومركز التغذية العلاجي ومركز الكلى(قيد التنفيذ) وهناك مشروع لإنشاء المركز الوطني للأورام.
توصية بإقرار المستشفى هيئة مستقلة
- وخلال رصدي لهذه المقدمة التعريفية للمستشفى من خلال إطلاعي ومتابعتي ومن خلال المعلومات المتوفرة في أرشيفي الخاص اطلعت على ما تضمنته توصيات ورشة العمل الثانية التي عقدها المستشفى يوم26 مايو الماضي 2010م حيث أوصى المشاركون مجلس الوزراء وزارة الصحة العامة والسكان بإقرار مستشفى الوحدة التعليمي بعدن هيئة مستقلة لتوفير المقومات اللازمة لذلك كما أوصوا الجهات ذات العلاقة باعتماد موازنات إضافية للمراكز الطبية المتواجدة في المستشفى وكذا اعتماد بناء وتجهيز مركز للسرطان واستكمال إجراءات المناقصة للمرحلة الثانية أمومة وأوصوا باعتماد موازنة تجهيز وتأثيث مركز الكلى ورفده بالكادر المتخصص بالإضافة إلى عدد من التوصيات الهادفة تعزيز دور المستشفى للارتقاء بمستوى خدماته المقدمة للمواطنين.
وضع النقاط على الحروف
- توجهت إلى المستشفى وفي ذهني عشرات الأسئلة التي احترت في ترتيبها حسب الأولوية والأهمية وفي مقدمتها أسئلة تتعلق بمستوى النسبية في مجانية الخدمات المقدمة للمواطنين إلى جانب أسئلة عديدة وضعتها أمام الدكتور- محمد سالم باعزب- مدير عام المستشفى.
خدمات مجانية وأخرى رمزية
- بداية قلنا للدكتور – محمد باعزب حدثونا عن نسبة المجانية في الخدمات المقدمة للمواطنين فأجاب:
مجانية الخدمات بشكل عام في المستشفى تتمثل بدرجة أولى ورئيسية بخدمات الولادة في مبنى الطوارئ التوليدية عملاً بقرار مجلس الوزراء وتوجيهات وزير الصحة العامة والسكان في هذا المجال، أيضاً تتمثل في تقديم الأدوية والمستلزمات الإسعافية في الطوارئ العامة والتوليدية إضافة إلى أطفال الإنعاش في مبنى الأطفال ومبنى النساء والولادة، وبالنسبة للرسوم الأخرى نحن نخضع للائحة المالية التي تنظم إسهامات المجتمع وهي أسعار رمزية تُحصل من المواطنين مقابل الخدمة التي تقدم وهذه الأسعار طبعاً هي رمزية بهدف استعادة الكلفة منها لتقديم خدمات محسنة ومطورة في المستشفى.
- وماذا بشأن الأدوية...؟
فيما يخص الدواء كان لدينا ما يسمى بصندوق الدواء وكان حينها تستعاد كلفة الدواء من خلال البيع للمواطن بأسعار رمزية وهذا الأمر تم إيقافه بتوجيهات وزير الصحة العامة والسكان ولم يعد هناك أي بيع للدواء منذ يناير 2008م والتزمت بذلك جميع المرافق الصحية في المحافظة ونحن منها وصار البرنامج الوطني للإمداد الدوائي هو الداعم لهذه المسألة فنحن كل ما نستلمه من دواء ومستلزمات من البرنامج الوطني عن طريق مكتب الصحة في المحافظة يتم صرفه مجاناً ولا يتم أي بيع للدواء ولكن يجب الإشارة هنا إلى شحة ما نستلمه من الوزارة من أدوية ولكن في إطار الموازنات التشغيلية للمستشفى هناك بند طوارئ وإسعافات أولية هو الذي يشترى عبره وبواسطته للأدوية والإسعافات الأولية للطوارئ والعمليات وتقديمها لإنقاذ المرضى.
القسم الخاص نوع من أنواع التحسين
- لديكم قسم خاص فماذا يعني هذا القسم؟
بالنسبة للقسم الخصوصي فقد أفتتح منذ أكثر من (8) سنوات تقريباً وهذا القسم تم إنشاؤه بدرجة رئيسية لتقديم الخدمة لبعض الشركات والمرافق الحكومية وغير الحكومية التي يتم عمل عقودات معهم لعلاج موظفيها وهو حالياً ينحصر في قسم في مبنى النساء والولادة يشمل كل الخدمات التي تقدم هناك ما عدا الولادة لأن الولادة مجانية ولا يوجد قسم خصوصي للولادة فبقية الأقسام من أجهزة تشخيصية ومن عمليات وفحوصات مختلفة هذه تتم بحسب اللائحة المنظمة لهذه الخدمة يتم تحصيلها وطبعاً يمكن لأي مواطن أن يطلب هذه الخدمة ويعتبر نوعاً من أنواع تحسين الخدمة وتميزها بدلاً من أن يذهب المواطن إلى المستشفيات الخاصة فنحن في المستشفى نقدمها له وهي بأسعار معقولة جداً أيضاً لدينا في قسم الأطفال حوالي (6) أسره وهي أيضاً تقدم الخدمة للأطفال فقط.
أُدخلتْ تحديثات لم تكن موجودة
- هل أنتم راضون عما تقدمونه من خدمات للمواطنين...؟
لا يمكن لأي عمل أن يكتمل نتيجة للإمكانيات ولصعوبات العمل فهناك كثير من المشاكل ومن الأمور التي تحدث ولكن الحاجة الوحيدة التي يمكن نؤكد عليها إنّ إدارة المستشفى سعت خلال السنوات الماضية إلى إعادة تأهيل المستشفى الذي بدئ العمل فيه منذ 1978م وأفتتح في ثلاث مراحل في عام 1984م عيادات خارجية وفي عام 1986 أطفال وفي عام 1990م نساء وولادة وغير هذا الأمر نحن سعينا إلى إدخال الأجهزة التشخيصية من خلال رفد المستشفى بأجهزة حديثة من ضمنها جهاز الأشعة المقطعية الحديث وجهاز تلفزيون قلب وتخطيط الدماغ وغيرها من الأجهزة الحديثة وهذه الأجهزة بالتأكيد كان لها دور كبير في تحسين الخدمة وبالتالي نحن نقول أن الخدمة تطورت لدينا وتحسنت لأنه أدخلت أشياء لم تكن موجودة من قبل وهذا ما نؤكد عليه ونفتخر به وبلغت كلفة هذه التجهيزات حوالي (500) مليون ريال من قبل وزارة الصحة العامة والسكان وكذا قامت السلطة المحلية بالمحافظة بإعادة تأهيل كل من مبنى الأطفال ومبنى النساء والولادة، الشيء الآخر الذي نؤكده أن هناك شيئاً من التقصير أو عدم الدقة أو قد يكون هناك إهمال ولكن نحب أن نؤكد بأن الكادر الطبي والفني والصحي يؤدي عمله بأقصى ما يستطيع ولكن إن شاب العمل شيء من التقصير فهو بحكم أن المستشفى مرجعي وأيضاً الأمر هذا يسبب ضغطاً على المستشفى ونحن كما تعلمون لا نستقبل الحالات فقط من عدن وإنما من جميع المحافظات المجاورة فالخدمة التي أنيطت بالمستشفى وهي للأمومة والطفولة وهي العنوان الأساسي للمستشفى هذه خدمة تجعلنا دائماً نحاول أن نكون في جاهزية وضغط العمل لدينا ربما يسبب بعض الصعوبات.
الموازنة التشغيلية لا تفي بالغرض
- هل هناك توافق بين الموازنة التشغيلية وما تقدمونه من خدمات..؟
طبعاً وكما ذكرنا أن الخدمات التي يقدمها المستشفى هي خدمات مرجعية وهناك خدمات مجانية مثل الولادة وللأسف فالموازنة التشغيلية لا تفي بالغرض ولكن يجب الإشارة إلى إنه وبموجب توجيهات فخامة رئيس الجمهورية أثناء الاجتماع بمجلس الوزراء في عدن عام 2007م تم التوجيه برفع الموازنة التشغيلية 100 % حينها وهذا حل الكثير من الصعوبات ولكن لم نصل إلى ما نود الوصول إليه وذلك نتيجة الخدمات المرجعية التي يقدمها المستشفى والخدمات التشخيصية باعتبار هذا المستشفى هو مستشفى يحتوي على عددٍ من المراكز فيه مثل مركز رعاية وعلاج مرضى الإيدز وأيضاً لدينا اتجاه نحو تطوير المستشفى وإدخال عدد من المراكز التشخيصية التي ستكون لها الدور الأكبر في تقديم الخدمات.
جهود مثمرة وأخرى في طريقها
- ما هي جهود السلطة المحلية ووزارة الصحة في تعزيز دور المستشفى...؟
يجيب الدكتور- محمد سالم باعزب فيقول:
السلطة المحلية عملت على إعادة تأهيل المستشفى مرحلة أولى ومرحلة ثانية بكلفة تصل إلى (600) مليون ريال وهذا جهد تشكر عليه قيادة المحافظة وأيضاً وزارة الصحة ساعدت في إعادة تأهيل مبنى النساء والولادة وعملت المرحلة الأولى ونحن الآن بصدد المرحلة الثانية والتي أيضاً ستزيد من السعة السريرية في المستشفى أيضاً من المشاريع التي لدينا مشروع المركز الوطني للأورام فرع عدن والذي سيكون في حرم المستشفى هذا المركز بتوجيهات من نائب رئيس الجمهورية سيتم بناؤه في المستشفى وسيتم تجهيزه كذلك وهذا المركز سيقدم خدمة غير عادية وهي خدمة مجانية(100 %) ستضاف إلى الخدمات المجانية الأخرى لدى المستشفى وستخفف من عناء سفر المريض إلى الخارج وكذا من سفره إلى العاصمة صنعاء وتحمله عناء السفر، أيضاً هناك مركز للكلى في المستشفى وهذا سيصبح مركزاً إقليمياً وسيحل مشاكل مرضى الفشل الكلوي ونأمل أن يكون مركزاً نموذجياً، ومن المشاريع التي لدينا أو الطموحات التي لدينا، فقد عقدنا ورشة عمل الشهر الماضي وفي هذه الورشة خرج المشاركون بضرورة اعتماد مستشفى الوحدة كهيئة مستقلة وذلك لتوفير المقومات اللازمة له وأيضاً وضعوا الكثير من الخطط عن طريق اعتماد وظائف جديدة للمستشفى وكذا رفع الموازنات لتتلاءم مع ما يقدمه هذا الصرح الطبي الكبير.
نطبق مبدأ الثواب والعقاب
- أين أنتم من تطبيق مبدأ الثواب والعقاب لخلق نوع من الانضباط بما يخدم المواطن...؟
بالنسبة للانضباط الوظيفي فنحن نفخر أن مستشفى الوحدة التعليمي كان من قوائم المرافق الحكومية التي أدخلت نظام البصمة للتحضير حيث تم إدراج جميع موظفي المستشفى في هذا النظام ولم يستثنى أي كادر من التحضير بالبصمة، طبعاً لبصمة هي ليس مؤشراً نهائياً ولكن بالتأكيد أنه ستكون فيها نوع من شمولية الكادر وبقائه ضمن الانضباط الوظيفي، الأمر الآخر نحن بين الحين والآخر نوجه إلى مدراء الدوائر والأقسام ضرورة التحفيز للعاملين التحفيز السنوي بعيد العمال وكذلك تحفيز شهري للأقسام المبرزة أيضاً نحن لدينا خطة وهي عمل تقييم للكادر الطبي والفني من خلال استمارة تقييم عن طريق شئون الموظفين ويتم رصدها شهرياً وهذه بالتأكيد عند تحليلها ستفرز من الموظف المثالي ومن الموظف المتقاعس وبالضرورة سيكون لها عائد في تطوير العمل في المستشفى.
الإحلال الوظيفي هو الحل
- حسب علمنا هناك أعداد من المتطوعين لديكم قضوا سنوات دون توظيف ..حدثونا عن جهودكم في حل المشكلة؟
في السابق كان لدينا عدداً كبيراً من المتطوعين للعمل في المستشفى وتم توظيف عدداً كبيراً من هؤلاء وطبعاً المستشفى يستقبل سنوياً من المتطوعين نتيجة تخرج دفعات من الدارسين فنحن نقبل مثل هؤلاء الكوادر بحكم إن المستشفى تعليمي ونصرف لهم حوافز بحسب النظم واللوائح المعمول بها ولكن ستظل قضية الإحلال الوظيفي الموضوعة الآن أمام مكتب الخدمة المدنية والسلطة المحلية هي الحل الفعلي والحقيقي لهؤلاء المتطوعين بمعنى أنه نحن لدينا سنوياً أعداد من الموظفين القدامى يحالون إلى التقاعد فإذاً لابد أن يتم إحلالهم بالمتطوعين المتواجدين في المستشفى الذين يجب أن تكون لهم الأولوية.
تأهيل الكادر
- لا شك أن عملية التأهيل والتدريب تشكل حجر الزاوية في تطوير مستوى الخدمات المقدمة أين أنتم من ذلك..؟
المستشفى تعليمي ويتم استقبال طلاب المعاهد الصحية بالإضافة إلى طلاب كلية الطب بنظام البكالوريوس وكذا نظام الماجستير وأيضاً يستقبل الدارسين في الدراسات العليا من المجلس اليمني للتخصصات الطبية في نظام الزمالة العربية ( البورد) وكذلك بنظام الشهادة اليمنية عامين بعد البكالوريوس وهذا يضع المستشفى أمام تجديد ووجود من يقرأ باستمرار والبحث عن المعلومة الجديدة وتطوير المهارات..الأمر الآخر نحن عملنا على اتفاقية مع إدارة الاتصالات لتطوير شبكة الإنترنت في المستشفى حتى تسهل لجميع الدارسين في المستشفى وأيضاً لدينا قاعة في المستشفى مزودة بنظام الفيديو كونفرنس ونحن متصلون مع أربع محافظات وديوان الوزارة وعن طريق هذا الاتصال استطعنا التواصل مع الفريق الكندي الذي يزور المستشفى سنوياً ويعقد كل أربعاء اجتماعاً بالصوت والتواصل مع أطباء المستشفى في قاعة التعليم المستمر أيضاً عملنا خلال العام الماضي 2009م حوالي (82) دورة تدريبية لمختلف شرائح المستشفى وهذه الدورات التدريبية لا شك أنها ساعدت على تحديث المعلومات للكوادر المؤهلة، أيضاً تم إقامة عدد من المخيمات الطبية بالتعاون مع صندوق إعانة المرضى الكويتي عبر جمعية الحكمة اليمانية بعدن لإقامة مخيمين للعيون ومخيمين لجراحة المناظير كان آخرها في الشهر الماضي والذي استفاد منه عدد من المرضى وهذه جراحة تعتبر تخصصية دقيقة قد لا يستطيع تحمل عنائها المريض فهي تعتبر جزءاً من مساعدة المرضى، أيضاً نحن نستقبل بعثات طبية بين الحين والآخر غير البعثة الكوبية ووصلت إلينا بداية هذا العام القافلة المصرية التي عملت لمدة أسبوع كذلك عن طريق تنسيق جامعة عدن وصول أطباء حول العالم وهؤلاء من المملكة العربية السعودية وهذه كلها تعتبر مساقات طبية ستؤدي بالتأكيد إلى احتكاك الكادر المحلي مع الكادر الخارجي، كما أن المستشفى عمل توأمة عبر السلطة المحلية في المحافظة واستفدنا أيضاً من الاتفاقيات التي عملتها جامعة عدن فعملنا توأمة مع الإيطاليين لاستقبال عدد من الكوادر المحلية عن طريق الالتحاق في دورات قصيرة في المستشفيات الإيطالية وكذلك تم توقيع اتفاقية مع الألمان في تبادل الأطباء للخبرات وكذلك الأخوة في سلطنة عمان أبدوا تعاوناً و استعدادا وقد تم إبتعاث (13) كادراً لحضور عدد من النشاطات في سلطنة عمان الشقيقة.
أهم الصعوبات
- وفيما يتعلق بالصعوبات التي يعاني منها المستشفى فقد لخصناها بالتالي:
- المعاناة المستمرة من مشكلة الصرف الصحي نتيجة عدم استكمال أعمال الربط للشبكة العامة.
- النقص في عدد الطاقم التمريضي والقابلات المؤهلات وفنيي المختبر والتخدير والعمليات وأطباء التخدير.
- عدم وجود كادر مؤهل في مجال صيانة الأجهزة والمعدات الطبية.
- النقص الشديد في موظفي الخدمات العامة وخاصة في مجال الحراسة، والاستعلامات والمواصلات نظراً لإحالة عدد كبير للتقاعد وعدم وجود البدائل.
- الحاجة لبعض التجهيزات المتعلقة بالعمل الإداري والإحصائي ومركز التعليم المستمر.
- عدم وجود وسائل نقل كافية لتغطية مختلف أوجه أنشطة المستشفى على مدار الساعة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.