أكد عبدالوهاب الجنيد - وكيل محافظة تعز أن العلم هو أساس رقي وتطور الشعوب وبلوغها أسمى درجات العلى من خلال جهود الإنسان الكبيرة لطلب العلم كمضمون يستفاد منه في تقدم وازدهار الوطن بعيداً عن أي مكاسب أخرى. وقال الجنيد خلال حضوره حفل تكريم أوائل خريجي جامعة تعز للعام الدراسي2008 - 2009واختتام نشاط المراكز الصيفية المقامة في رحاب الجامعة للعام 2010م أنه يجب على الإنسان أن يهب نفسه للعلم كما كان الأوائل من العلماء الذين سهروا الليالي وألفوا الكتب الكبيرة وزودوا المكاتب في أنحاء المعمورة بالكتب المفيدة والطيبة من اجل ان يستفيد الآخرون منها ويعملون على بناء أوطانهم البنية الصحيحة والقوية التي لا تقف ولا تنحني أمام أية عاصفة قد تواجهها، ويجب على الجميع ان يثري المكتبات اليمنية بالكتب القيمة والبحوث العلمية الممتازة ونخص بالذكر الطلبة ونشد على أيديهم وندعوهم إلى الاهتمام بالتعلم والبحث العلمي حتى يكونوا على مستوى عالٍ من التعلم وتحمل المسئولية الوطنية. مشيراً إلى ما تضمنه خطاب فخامة الرئيس الذي ألقاه بمناسبة عيد العلم في قاعة 22 مايو بصنعاء والذي شمل محاور عدة واتجاهات يجب على الجميع ان يتخذونها خططاً لسير أعمالهم ومستقبلهم عندما قال: يجب ان تكون قلوبكم وأيديكم بيضاء ويجب ان تستمروا في هذا المنوال سواء في الجامعة او في ميدان العمل لأن الأيادي الملوثة لا تخدم الوطن بل انها تزعزع الأمن والاستقرار وتهدم الوطن سواء كانت مأجورة من الداخل او الخارج فأنتم من سيحملون مشعل النور المضيئ لهذا الوطن. من جانبه قال الأستاذ الدكتور محمد عبدالله الصوفي- رئيس جامعة تعز: إن هذا التكريم يأتي امتداداً ليوم العلم الذي يكرس لتكريم العلم والعلماء ويتم فيه تكريم من فازت أبحاثهم وحظيت بأولوية من بين عدد من البحوثات المقدمة. فهذا اليوم يعد تكريماً وتشريفاً وتعظيماً لدور العلم والعلماء والذي نعتز به ونعتبره بادرة طيبة من القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية- الذي يستحق من كافة الجامعات اليمنية والمؤسسات العلمية والبحث العلمي الشكر والتقدير لما يوليه من اهتمام كبير بهذه الشريحة الفعالة والهامة من اجل خدمة الوطن. مؤكداً أنه لا يمكن أن تنهض الأمم والشعوب إلا بنجاح العقول النابهة وبالعلم والعلماء وبالبحث ونتاج البحث العلمي الرصين والممنهج وما حاصل اليوم من تكريم لأوائل الخريجين سواء في برامج الدكتوراه أو الماجستير او البكالوريوس فإننا نعترف بجهودهم وتميزهم العلمي من بين اقرانهم ونشد على أيديهم لمواصلة العلم والبحث العلمي وألّا يقفون عند هذا الحد.