تعدد الجمعيات الخيرية، وزيادة نشاطها خصوصاً في شهر رمضان ، لما له من روحانية، ولما لهذه الجمعيات من خدمات تقدمها للمحتاجين والفقراء. تحول بعض هذه الجمعيات إلى وسيلة للثراء السريع وكل ذلك على حساب أموال الناس. النزاهة والشفافية وإحقاق الحق في الأمور القضائية لأن في ذلك خدمة للناس وحفظ أعراضهم وأموالهم. تفشي الرشوة، وعدم الفصل في القضايا مما يشرعن لإبطال الحق، وإحقاق الباطل،وكل ذلك يؤدي إلى ضياع حقوق الناس، وسلب أموالهم، وهتك أعراضهم. التعامل الخلاق في مرافق القطاع العام والخاص مع أصحاب المعاملات والزائرين لتلك المرافق، لأن هذا الأمر من صميم ديننا الحنيف. تعامل البعض بسلبية خصوصاً بعض الذين يعتقدون أنهم في موقع مهم، وعليهم أن يستهتروا بالآخرين بحكم موقعهم، ولهؤلاء تذكروا فلو دامت لغيرك ما وصلت إليك. استخدامك لوظيفتك بما يمليه عليك دينك وضميرك وكذا استخدامك للأمور المتعلقة بعملك على أحسن ما ينبغي لك علمه. التهرب من المسئولية الملقاة على عاتقك، واستخدامك مثلاً لوسيلة النقل التي في عهدتك في التعرض للآخرين وإيذائهم ، والتسبب في ازدحام مروري لا مبرر له. التقرب إلى الله بالأفعال الحسنة والخيرية لما أنت فيه من نعمة. الجحود والنكران، وعدم الشكر، وتذكر أن الله يهب الملك لمن يشاء، وينزع الملك ممن يشاء. تحدثك بالنعم التي من الله بها عليك ورعايتك لها بالخير. نكرانك لما أنعم الله به عليك، وقولك أن ما أنت فيه إنما هو من صنع نفسك. المحرر