مدرسة الوحدة الأساسية الثانوية في عزلة شريع إحدى المدارس التي يدعمها مشروع تطوير التعليم الأساسي في المديرية ولهذا يعتبرها مكتب التربية من المدارس النموذجية في المديرية. مدير المدرسة عبدالاله محمد السامعي أشار إلى أن مدرسة الوحدة تعتبر إحدى أقدم المدارس في المديرية وسميت منذ إنشائها بمدرسة الوحدة. وقال: بدأت الدراسة فيها عام 1973م وكانت في البداية عبارة عن عشش وصناديق فقام الأهالي ببناء 11 فصلاً على نفقتهم وانتهى العمل من البناء عام 1977م وبعد عدة سنوات قامت الدولة بترميمها ومن ثم قامت ببناء 6 فصول إضافية حديثة مع المرافق مع حوش للمدرسة بالكامل وصار مجموع فصول المدرسة 17 فصلاً دراسياً. حالياً يدرس فيها 1170 طالبا وطالبة نسبة الأناث %50 كل فصل دراسي مقسم إلى شعبتين شعبة للبنين وشعبة للإناث. مشاكل المدرسة ورغم اعتبار مدرسة الوحدة نموذجية من قبل مكتب التربية قال مديرها إنها تعاني من مشاكل كثيرة تتمثل في عجز في المدرسين وخصوصا في مواد الانجليزي والرياضيات والقرآن الكريم , وكذلك عجز في الكتب أحيانا يتم صرف %50 فقط من مكتب التربية, بالإضافة إلى أن المدرسة بحاجة إلى ترميم رغم انه تم ترميمها كان قبل سنوات ولكن عملية الترميم فيها العديد من العيوب والمخالفات ويؤكد ذلك تقرير أحد المهندسين (حصلت الصحيفة على صورة منه) ولهذا أصبحت بحاجة إلى ترميم من جديد فحوش المدرسة بحاجة إلى رفع بالإضافة إلى أنها بحاجة إلى شبكة مياه وصرف صحي وعمل منافذ لمياه الأمطار والسيول من داخل المدرسة ومن خارج الحوش. أيضا من مشاكل مدرسة الوحدة عدم اعتماد درجة وظيفية لحارس المدرسة الحالي رغم أنه تم الرفع أكثر من مرة بضرورة اعتماد درجة عمالية للحارس إلا أنه لاتوجد استجابة, حاليا يدفع له مدير المدرسة 15 ألف ريال شهريا. كذلك من ضمن المشاكل التي تعاني منها هذه المدرسة وكثير من مدارس المديرية التي ذكرها عبدالاله محمد عدم صرف نفقات التشغيل حيث قال: لم نستلم خلال الثلاث السنوات الماضية سوى 14 ألف ريال فقط رغم انه يعتمد سنويا ما يقارب 41 ألف ريال سنويا لكل مدرسة وقيل لنا إنه تم رفعها هذا العام مع العلم أن الرسوم التي يدفعها الطلاب يتم توريدها بالكامل %100 . وضع متدهور وعندما طلبنا من عبدالاله محمد السامعي مدير مدرسة الوحدة ؛ كونه عضو مجلس محلي في المديرية عن عزلة شريع أشار إلى أن الوضع التعليمي في المديرية متدهور ومتدن والسبب -حسب قوله - السياسات الخاطئة التي تتخذ من قبل القائمين على التربية في المديرية, واتهمها بأنها تنتهج سياسة الازدواج وبيع وشراء ونقل المدرسين والتلاعب في صرف مستلزمات العملية التعليمية.