محمد علي قاسم 45عاماً ، عاطل عن العمل ، لا يملك كل يوم سوى الذهاب باكراً إلى سوق العمال ، عله يلقى عملاً يساعده على إعالة ستة أطفال ، ودفع إيجار منزلهم الشعبي في قريته سدرة الدعيسة مديرية التعزية . يكافح مشاق الحياة دون وظيفة أو عمل ، ليحقق لأولاده أحلامهم وأمانيهم .. وطبعاً طلباتهم التي تتكاثر كلما كبروا وشبوا أمام ناظريه.. غير العافية والغفران اللتين يتمناهما محمد ، يرجو من الله الحصول على عمل ثابت يسترزق من خلاله هو وأولاده الستة.