هو زيد بن حارثة بن شراحيل بن كعب الكلبي القضاعي اختطف صغيراً وبيع في مكة، ثم أصبح غلاماً لخديجة الكبرى رضي الله عنها ثم أهدته للمصطفى – صلى الله عليه وسلم – ثم أعتقه بعد ذلك، وزوجه الرسول صلى الله عليه وسلم – بنت عمته زينب بنت جحش رضي الله عنها ثم طلقها فتزوجها المصطفى صلى الله عليه وسلم – بأمر ربه سبحانه وتعالى واستشهد زيد رضي الله عنه في السنة الثامنة للهجرة ومما ورد في فضله : - قال صلى الله عليه وسلم : “ أنت أخونا ومولانا” متفق عليه. - قال صلى الله عليه وسلم : “ وأيم الله إن كان لخليقاً للإمارة، وإن كان لمن أحب الناس إلي” متفق عليه. وفي رواية : “ وأما أنت يازيد فمولاي ومني، وأحب القوم إلي” رواه التزمذي. - قالت عائشة – رضي الله عنها :” دخل علي قائف” من يقفو الأثر والنبي صلى الله عليه وسلم – شاهد واسامة بن زيد وزيد بن حارثة مضطجعان فقال : إن هذه الأقدام بعضها من بعض : قال فسر النبي – صلى الله عليه وسلم – وأعجبه فأخبر به عائشة” رواه البخاري. - قال صلى الله عليه وسلم : “ دخلت الجنة فاستقبلتني جارية شابة فقلت لمن أنت؟ قالت : لزيد بن حارثة” - هو الصحابي الوحيد الذي ذكر اسمه صراحة في القرآن الكريم في سورة الأحزاب. - هو أول من أسلم من الموالي في مكة، وشهد جميع المشاهد مع الرسول صلى الله عليه وسلم. - كان أول القادة الثلاثة في غزوة مؤتة وفيها استشهد. - آخى الرسول صلى الله عليه وسلم : بينه وبين حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنهما. - من فضله أنه تزوج أم أيمن رضي الله عنها مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحاضنته.