تقام يوم غد الأربعاء في صنعاء انتخابات اللجنة الأولمبية وسط غموض عن الكيفية والإصرار لاتمام انتخابات اللجنة الأولمبية بعيداً عن القوام المخيف المتقدم للانتخابات. والمستغرب أن الأغلبية العظمى من المتقدمين من رؤساء الاتحادات التي كان يجب ان يتم إعادة ترتيبها بإقامة انتخابات الأندية ويتبعها فروع الاتحادات وتعقبها انتخابات الاتحادات العامة كون التربيطات سيد الموقف في انتخابات اللجنة الأولمبية يوم غد ينتظر أن تذهب إلى إعادة تنصيب الأستاذ عبدالرحمن الأكوع رئيس اللجنة الأولمبية المعروف بوطنيته وحرصه على إنجاح العمل الأولمبي وفي حالة انسحابه أو عدم تقدمه في اللحظات الحاسمة فسيكون خيار الاجماع للأخ نبيل الفقيه رئيس الاتحاد العام لكرة الطاولة وزير السياحة.. والفقيه رياضي عرف عنه حبه للتألق والنجاح في أي مهمة توكل إليه. وبعيداً عن الانتخابات استغربت العديد من القيادات الرياضية والمتابعين الاصرار على تنحية الشيخ حسين الشريف من عدم خوض انتخابات اللجنة الأولمبية رغم كونه كغيره من المتقدمين كرؤساء اتحادات الرياضية الأخرى والشيخ الشريف رئيس الاتحاد العام للمبارزة وأحد الشخصيات الرياضية المعروفة بحنكته ومواقفه المنتصرة للرياضيين وللرياضة من خلال عمله كوكيل أو عمله السابق كنائب لرئيس الاتحاد العام لكرة القدم وتسجيله مواقف لا تحتاج لعمل فلاشات لاستعراضها وبعيداً عن كونه رئيساً لاتحاد المبارزة أو عدم إدخاله كغيره من رؤساء الاتحادات باعتبار الاتحاد العام للمبارزة حديث العهد وليس معترف به أولمبياً - على حد قول البعض - فلماذا تم إدخال بعض الأسماء تحت مايسمى بالشخصيات الرياضية في حين الشريف حسين معروف كشخصية رياضية.. فمن يقف وراء الإصرار على عدم دخول الشريف انتخابات اللجنة الأولمبية في حين سبق وتم إحراج الشريف لينسحب من الاتحاد العام لكرة القدم.. فهل وراء الأكمة ماوراءها؟ أو ما يحدث مجرد توالي للصدف التي تأتي ضد رغبة الشريف حسين ليخدم الرياضة من خلال الاتحاد العام لكرة القدم أو اللجنة الأولمبية.. سننتظر ما ستسفر عنه انتخابات الغد وهل سيتم إصلاح غير المنطقي؟ نأمل ذلك.