لا يكاد يخلو موسم رمضاني من التنوع البرامجي خصوصاً البرامج الدينية والمسابقاتية، وكل ذلك أهداف وتصورات القنوات الفضائية تلبية للمشاهد الكريم،والسؤال هل هذه البرامج تلبي رغبة المشاهد خصوصاً أن أغلبها مكررة الفكرة والممثلين أيضاً؟..ترفيهية عبد الصمد إبراهيم إسماعيل مصمم فوتشوب: هي بحد ذاتها تلبي رغبة المستمع والمشاهد، ولكن كثرة المسابقات وتوقيتها هي التي تقلل من أهميتها، فمثلاً بعض البرامج تأتي في أوقات الاستعداد لصلاة التراويح، وبعضها يأتي قبل الفجر، وأهم شيء في تلك البرامج أن تحظى بأكثر كم من المشاهدين، ولكن لوحظ أن البرامج الرمضانية أصبحت ترفيهية أكثر من كونها دينية، والأصل أن تكون برامج دينية وعلمية وثقافية أكثر من كونها ترفيهية، ورحم الله الإعلامي يحيى علاو فهو من يجعل لرمضان نكهة غير كل النكهات بأسلوبه وتفاعله مع جمهوره رحمه الله. تنوع شكيب سعيد الصلوي محاسب:مع انتشار القنوات الفضائية أعتقد أنها تلبي احتياجات المشاهدين لتنوع تلك القنوات في برامجها. إبداع في الإباحة لا أعتقد أنها تلبي رغباتنا...فكل عاقل منا، وكل راشد فينا يعقل هذا الأمر جيداً فكما نسمع، وكما نرى أصبح رمضان موسماً تتبارى فيه القنوات الفضائية بالإبداع والتفنن في الإباحية والإغراء، فبرامجها تعد منذ شهور لتسقينا سمومها وفي أي شهر؟ في رمضان للأسف!! للأسف نحن في عصر عولمة وتصارع ديني، وزعزعة هوية ، وفي خضم ذلك كله استطيع أن أقول إن 95 % من تلك البرامج التي نراها في رمضان هي برامج هابطة لا ناقة ولا جمل لرمضان بها..فالتلفاز أصبح لا غنى عنه للفرد، بل لا معنى للحياة بدونه.وبقدر حاجتنا له فإنه لا يلبي حاجتنا، وبالذات في شهر الفضائل ومن هنا فإنني أهمس في أذن القارىء الكريم وأقول: رمضان هدية...هدية السماء...كنز من الكنوز فلا تعبث بالهدية ولاتضيع الكنز..ولك وقت هو ثمين وقيم...فلماذا لا نأخذ إجازة..إجازة من التلفاز ولو لشهر واحد”شهر رمضان”. هدف سام غالب محمد علي محاسب: طبعاً من الصعب تلبية جميع رغبات المشاهدين، فالبعض يستمتع ببرامج المسابقات، وغيره يستمتع بالمشاهد المضحكة، ولهذا خلقهم الله مختلفين، ولكن نقول ونسأل: هل البرامج التي تعرض في رمضان تمتلك هدفاً سامياً تبتغي به وجه الله وتخدم المجتمع، وتناقش قضايا هامة أم أنها تركز فقط على الجانب الشعوري للمشاهد، وتلبية رغبات الأنا، دون النظر إلى أعماق الحياة الإنسانية، ومحاكاتها، وترك طابع إيجابي لديها، كما ينبغي للجميع أن يرى رمضان بمنظور صحيح، واغتنام الفرص التي أعطانا الله إياها من تصفيد للشياطين وقبول التوبة، وزيادة الأجر العظيم في هذه الليالي المباركة. لا أملك تلفزيون محمود المصري طبيب مصري: لايوجد عندي تلفزيون لأنه مضيعة للوقت، مفسدة للخلق. شعور بالملل عبدالله أحمد قائد أعمال حرة: أعتقد أن البرامج الرمضانية تلبي رغباتنا وبشكل كبير جداً جداً،وذلك بسبب تنوع البرامج والقنوات، وفي بعض الأحيان وهذا نادر قد تشعر بالملل من بعض البرامج. خدش للحياء عامر اليوسفي: أعتقد أن البرامج الرمضانية إنما هي ملهيات عن العبادات الرمضانية التي يتقرب بها العبد إلى ربه،حيث أن أجر هذه العبادات مضاعفة، وأنا لا أعمم جميع البرامج، ولكن أغلبها، لأنها لا تعود بأي نفع للمشاهد بل وأن بعضها يعود عليه بالضرر مثل المسلسلات التي تخدش الحياء.. وقد تكون هناك برامج مفيدة وننصح بمشاهدتها لأنها ترفع من المستوى الإيماني للمشاهد. تعارض ابتسام البريهي لغة فرنسية: البرامج الرمضانية لا تلبي رغبة المشاهد، لأنها تضيع وقت الصائم في رمضان فلا يستطيع بسببها أداء صيام رمضان بشكل صحيح، وذلك بعدم الالتزام، بالفرائض وقراءة القرآن ، وأداء النوافل والاهتمام بالمنزل والأولاد. برامج هادفة نبيل مهيوب أحمد سائق: البرامج الرمضانية تختلف عن بقية البرامج في بقية الشهور، وتعتبر من البرامج الهادفة، لأن معظم القنوات تحاول إرضاء المشاهد ببرامج تليق بالشهر الفضيل، وفي هذا الصدد لابد أن أنوه إلى أننا نحن اليمنيين افتقدنا الإعلامي القدير يحيى علاو رحمه الله الذي كان يضفي طبعة روحانية مميزة على شهر الخير. أفكر بالمصاريف حمود عبدالله قاسم عامل: لا أفكر بالمسلسلات لا في رمضان ولا في غيره، خصوصاً في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة، وكل ما أفكر فيه هو قوت العيال ومصاريف رمضان، وإذا تحسن الوضع إن شاء الله نفكر في شراء دش وتلفزيون. برامج هادفة محمد الصراري : أعتقد أن بعضها مفيدة وتلبي رغبة المشاهد مثل البرامج المسابقاتية وخصوصاً برنامج فرسان الميدان الذي ولا شك خسرناه هذا العام برحيل الإعلامي البارز يحيى علاو رحمه الله وأسمي هذا العام برحيله بعام الحزن الرمضاني وبغض النظر عن البرامج المسابقاتية فهناك برامج أخرى هادفة مثل مسابقات القرآن والإنشاد والكوميديا الهادفة التي تناقش مشكلات واقع اليوم كالرشوة وزيادة الأسعار وغير ذلك. صنف وصنف وليد صالح إسماعيل : لا شك أن هناك صنفين من البرامج، صنف يحمل في طياته الفائدة ونشر الأخلاق الفاضلة وإبراز القيم الدينية ، وإمتاع المشاهد ببرامج ترفيهية هادفة ،وصنف آخر يحمل في ثناياه التلوث الأخلاقي ونشر العادات السيئة، وعدم التحلي بالأخلاق الرمضانية التي أمرنا ديننا الإسلامي الحنيف بها، وخير مثال للصنف الأول برامج هادفة مثل فرسان الميدان الذي رحل برحيل مبدعه فارس الإعلام الملتزم يحيى علاو رحمة الله عليه. ومثال الصنف الثاني البرامج التي تعتمد في مسابقاتها على الاتصالات والجوائز الوهمية...!!! جديرة بالمتابعة سلطان الجعدبي ممثل مسرحي: أعتقد أن البرامج والمسلسلات الرمضانية تلبي رغبة الشركات المنتجة، قبل تلبيتها لرغبة المشاهد ، لأن هذه الشركات تأخذ العناصر التمثيلية حسب رغبتها، ومعظم المواضيع في هذه المسلسلات تخضع لسياسة تلك الشركات، أما بالنسبة للبرامج الرمضانية على المستوى العربي فهي جديرة بالمتابعة لأن فيها جهداً كبيراً حتى وإن كانت في الغالب مكررة، إلا أنها تلبي رغبة المشاهد بشكل عام.