هموم الحياة ومعاناة قلبه المريض جعلته يعيش وما زال في مقتبل العمر برأس غزاه الشيب وخطأ طبي جعله بعضلة ميتة؟ لن تصدق حينما تراه عيناك.. إنك أمام شاب لم يزل يعيش مقتبل العمر، ورأس مشتعل بالشيب وجسم هزيل أنهكه مرض القلب...، وحيرة زادها عسر العيش وضيق الحال مرارة وألماً وقسوة. فؤاد 35عاماً آخر شهرين منها قضاها ولا يزال راقداً في قسم القلب بالمستشفى الجمهوري بتعز.. وكون المصائب لا تأتي فرادى.. ها هو فؤاد يدفع ثمن خطأ ضرب إبرة عضلي له في العضلة اليمنى في بيته بقرية صبر الموادم..، أدت إلى تعمق الجرح وتسممه نتج عن ذلك موت العضلة. الطبيب المعالج لفؤاد يؤكد أن إجراءات الجراحة لفؤاد باهظة الثمن وبحاجة إلى عدة مراحل علاجية كون الجنجرين أو الخراج في حالة قيح وتسمم.. وليتها كانت الأخيرة من رحلة معاناة هذا الشاب الشائب من هموم الحياة وأمراض تآلبت عليه دفعة واحدة من مرض قصور في القلب إلى الخراج إلى إعاقة خلقية بالرجل اليسرى جعلته أسير الفراش غير قادر على مغادرته أو حتى التحرك فيه. فؤاد عبدالله قصة مأساة وحكاية ألم تنادي القلوب الرحيمة وتنتظر أكفاً سخية لتعيد إليه أملاً افتقده وراحة يتمناها لأطفال ثمانية لا يجدون من يعيلهم . أحد مرافقيه الخيرين حكى لنا قصة معاناة جاره التي لا تنتهي.. يقول المرافق ان فؤاد يعيش على مواشٍ ترعاها زوجته فتضطر إلى بيع إحداهن لمواجهة جوع البطون.. وها هي اليوم تضطر إلى بيع ما تبقى من مواشٍ لعلاجه .. فهل من قلب عطوف ويد سخية توقف نزيف بيع ما تبقى من مواشٍ لزوجة هذا المسكين وعلاج زوجها ليتوقف ذاك الأنين؟. لمساعدة فؤاد يمكنكم زيارته في المستشفى الجمهوري.