اطّلع محافظ ذمار يحيى علي العمري أمس على محتويات متحف بينون للآثار في مديرية الحداء، والذي يضم آلاف القطع والمقتنيات الأثرية التي تم جمعها من عدد من المناطق الأثرية في مديرية الحداء والتي يعود تاريخها إلى العصور الحميرية وعصور ما قبل الميلاد. واستمع المحافظ العمري ومعه عضو مجلس الشورى حسن عبدالرزاق إلى شرح من القائمين على محتويات المتحف الذي يضم عدداً من القطع الأثرية واللقى والعملات النادرة وجناحاً للصور الفوتوغرافية ومكتبة عامة، ويعد من المتاحف النوعية لندرة القطع التي يحتويها. وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أكد المحافظ أهمية الحفاظ على محتويات المتحف، ونشر الوعي في أوساط المجتمع بأهمية الحفاظ على الشواهد التاريخية التي تؤكد عراقة الحضارة اليمنية. ولفت إلى أن محافظة ذمار من المحافظات الأثرية التي تضم العديد من المواقع التاريخية التي تعود إلى العصور البرونزية والحديدية وعصور ما قبل التاريخ، والتي لاتزال شواهدها ماثلة للعيان كما هو الحال في منطقة بينون والنخلة الحمراء وحمة ذياب ومصنعة مارية ومنطقة هران في مدينة ذمار وقرية هكر بميفعة عنس وغيرها من المناطق الأثرية التي تدل على عظمة الإنسان اليمني وعراقته. وشدد المحافظ على أهمية التعريف بالمقومات السياحية والأثرية التي تمتاز بها المحافظة وحماية المواقع الأثرية من العبث.