أن تدرك جيداً أنك لست وحدك من يعاني، ولست وحدك من يتألم، ولست وحدك من يشكو، وتذكر أن الصبر من الإيمان. أن تتذمر، وتلعن حظك العاثر وتقول لماذا أنا وحدي دون الآخرين، وتذكر أن هناك من هم أسوء من حالك الذي أنت فيه. أن تداوم على كثرة الذكر لله سبحانه وتعالى والدعاء وخاصة في الثلث الأخير من الليل، وإن لم تستطع القيام بآخر الليل ففي أوقات الإجابة الأخرى المعروفة مثل الوقت الذي بين الأذان والإقامة وآخر ساعة من يوم الجمعة وهكذا. أن تقلل من الأعمال الصالحة وخاصة النوافل وتحافظ على المعاصي والمنكرات التي لا يرضاها الله تعالى والتي تسبب لك الضيق والتعاسة. مصارحة نفسك وسؤالها لماذا الابتعاد عن حب الخير والعمل به، ولتكن صريحاً مع نفسك وان تبحث عن إجابة صادقة لك. خيط أسود: أن ترفض التجديد في واقع حياتك، وان تتقاعس عن بعض الهوايات والقيام ببعض التمارين الرياضية التي تعود على النفس بالراحة والتفاؤل. زيارة المستشفيات في أيام العيد، وكذا زيارات دور الأيتام وإعطاء المرضى والأيتام بعض مايفرحهم ويخفف عنهم ما ألم بهم. أن تتخلى عن هؤلاء رغم أن الله ينعم عليك بالخير الوفير، وتذكر أن الله يهب الخير لمن يشاء وينزعه متى أراد. أن تدخل يدك في جيبك لتخرج منها ولو شيء يسير للمحتاجين و الفقراء في أيام العيد. أن تدخل يدك في جيبك فتخرج سوداء بسوء، وترفض أن تعطي المحتاجين مالهم من حقوق.