تكرار الحديث عن الأندية العملاقة ذات العراقة والتاريخ لايصيب القارئ والمتلقي بالملل والسأم بل يبعث علي الرضا والارتياح الشديدين خصوصاً إذا ما كان الحديث عن ناد بحجم وعراقة التلال صاحب الصولات والجولات على المستويين المحلي والعربي سواء أكان ذلك قبل الدمج في منتصف السبعينيات أو بعد الدمج وخلال العهد الوحدوي الذي بزغ فجرة في ال22مايو الخالد عام 90م إذ أن تلالنا العريق وأياً كانت المعوقات والمنغصات التي اعترضت مسيرته في بعض المواسم المنصرمة إلا أن كل المؤشرات الحالية تشير إلى أنه قادم وبقوة لتحقيق الكثير من الانجازات الرياضية غير المسبوقة ولننتظر معاً أسد صيره وعميد أندية الجزيرة والخليج خلال الموسم القادم. أما بالنسبة للوحدة والشعلة وهما من أعرق أندية محافظة عدن فإنهما في اعتقادي الشخصي بمسيس الحاجة لأن تقف إلى جانبهما كل الجماهير الوفية بعد أن غادرا دوري الأضواء والشهرة لاسيما بعد أن أخفقا في استغلال الامكانات التي اتيحت لكليهما خلال الموسم المنصرم وخصوصاً الشعلة. لعلي قد لا أبالغ إن قلت بأن نادي الرشيد الرياضي الثقافي بمحافظة تعز يقف على قمة الصدارة من حيث الكفاءة الادارية التي أثبتت الأيام بأنها الأفضل والأجدر ضمن الهيئات الادارية كافة فالرشيد الذي عاد مجدداً إلى دوري الأضواء لم يعد إلا بتناغم وإخلاص هيئته الادارية التي مازالت تعمل بنفس وروح طيب الذكر الرائع شكري عبدالله الفريس ومقارنته بما تنفقه باقي الأندية الأخرى فإن ما أنفقه الرشيد يعد بمثابة النذر اليسير. وحدها الكرة السودانية من حققت النجاحات المشرفة على مستوى المنافسات الأفريقية عبر المنتخب الوطني وفريق الهلال أما المنتخبات التونسية والمغربية والمصرية والجزائرية فقد أخفقت أمام أضعف المنافسين وقد تسببت خسارة الأخضر الجزائري عن رحيل الشيخ سعدان فهل من منقذ للمنتخبات المذكورة خلال المحطات القادمة وقبل أن تتلاشى الأحلام.. نأمل ذلك.