الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا تلقى تكريماً جديداً يوم الخميس الماضي: فقد اختير فيلم يروي قصة حياته كمرشح عن البرازيل للفوز بجائزة الأوسكار. والرئيس البرازيلي يحظى فعلاً بأعلى معدلات تأييد في العالم وفوز شبه مؤكد لخليفته الذي اختاره في الانتخابات التي ستجرى في الثالث من أكتوبر المقبل. وفيلم (لولا ابن البرازيل Lula - Brazil's Son) وهو إنتاج مستقل، لكنه تصوير متألق لأول رئيس للبرازيل من الطبقة العاملة (عامل معادن وزعيم نقابي سابق) أختير بالإجماع من قبل لجنة صناع السينما ومسؤولين حكوميين كمرشح من الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية لأفضل فيلم بلغة أجنبية في جوائز الأكاديمية لعام 2011. وسيتم تسليم جوائز الأوسكار في 27 من فبراير. ويحظر الدستور البرازيلي على الرئيس لولا خوض الانتخابات للحصول على فترة رئاسة ثالثة. لكنه تجول في البلاد عارضاً إنجازاته للمساعدة في حشد الدعم لكبيرة موظفيه السابقة ديلما روسيف. وتتفوق روسيف على أقرب منافسيها في استطلاعات الرأي بعشرين نقطة. بحسب رويترز.