نظمت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة في تعز أمس محاضرة بعنوان «مركزية النعمان في دعم فلسطين.. الثورة العربية الكبرى 1936-1939م أنموذجاً». تناول في المحاضرة مستشار وزارة الثقافة حسن شكري مسيرة المناضل أحمد محمد نعمان الخالدة ودوره القيادي منذ تأسيسه أول مدرسة تنويرية عصرية عام 1931م في ذبحان، وارتباطه بنادي الإصلاح العربي ونوادي عدن.. وأشار إلى أن النعمان بدأ بتنظيم حملة واسعة للتبرعات من أجل فلسطين شملت تعز، وصنعاء، والحديدة.. وأكد أن النعمان عندما أدرك أن الإصلاح السياسي أهم من التحرير؛ تم استدعاؤه للإقامة الجبرية في تعز، ومن ثم غادرها إلى عدن ثم إلى مصر، وهناك عمل مع صحيفة «الشباب» المصرية، وأوكلت إليه الشؤون اليمنية، حيث بدأ يمارس جمع التبرعات من قبل المغتربين، وكان يعلن عنها تباعاً في الصحيفة، ومنها تجلّت بوضوح أهداف النعمان. من جانبه أشار مدير عام مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة فيصل سعيد فارع إلى أن هذه الفعالية النوعية تأتي متزامنة مع أعياد الثورة اليمنية، وهي مكرسة لاستعراض مسيرة رمز من رموز الثورة.