أدان المشاركون في الأمسية الفكرية “الإرهاب، الطرود المشبوهة وإقحام المرأة في مخططاته” استهداف اليمن والتضخيم الإعلامي لهذه الحادثة، مشيدين بموقف القيادة السياسية والمجتمع افراداً ومؤسسات. ودعا المشاركون في الأمسية التي نظمها المركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل بالتعاون مع مجلس عام تنسيق منظمات المجتمع المدني ومؤسسة إنماء الشرق أمس بمركز منارات إلى المزيد من اليقظة والحزم في مواجهة مثل هذه المهازل وعدم الترويج لها وتضخيمها، معتبرين الحادثة حلقة صغيرة من حلقات التآمر الأكبر على اليمن ومحاولات اختراقه والمساس بسيادته الوطنية وسمعته السياسية والإضرار بمصالحه الاقتصادية. وأكدوا أهمية الحوار الوطني تحت سقف الثوابت الوطنية، وضرورة تعزيز هيبة الدولة، واحتكام الجميع للدستور والنظام والقانون، وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب، وتعزيز روح الوحدة الوطنية وإشاعة ثقافة الانتماء وغلق أبواب المشاريع الصغيرة المشبوهة والدعوات والنعرات المذهبية والسلالية والمناطقية. وفي افتتاح الأمسية أكد المدير التنفيذي لمركز منارات المهندس عبدالرحمن العلفي اهتمام المركز بدراسة ظاهرة الإرهاب من خلال تنظيم العديد من الفعاليات بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين والمختصين بغية تشخيصها وتحليلها والخروج بتوصيات تسهم في معالجتها. وكانت الأمسية قد ناقشت ورقتي عمل الأولى بعنوان “الإرهاب وموقف الإسلام منه” لنائب رئيس مؤسسة انهض للتنمية والتمكين لهيم التركي، والثانية بعنوان “إقحام المرأة في قضايا الإرهاب” لرئيس مركز إنماء الشرق للتنمية الإنسانية زعفران المهنا. تخللت الأمسية قصيدة شعرية حول الإرهاب للشاعرة وفية العمري.