جزمت دراسة تناولت أمراض التوتر والقلق المفرط، بأن التأثيرات الإيجابية للمتعة الناجمة عن ممارسة الجنس أو تناول الأطعمة المفضلة، لا تقتصر على منح السرور للناس على المدى القصير، بل يمكن لها أن تقضي على أشكال التوتر وتعوق ردود الفعل القلقة الصادرة عن الدماغ. وأكد باحثون في جامعة سنسيناتي الأمريكية، أن الشعور بالرضا الناجم عن المتعة الحسية يمكن أن يمتد لفترات طويلة تصل إلى أسبوع كامل. وقال يوفان أولريش لي، كبير الباحثين العاملين على الدراسة: “هذه النتائج كفيلة بأن تشرح لنا أسباب إقدام البعض على تناول الطعام بشراهة خلال فترات التوتر”، وأضاف: “ولكن ما يجب معرفته هو أن الدراسة أكدت بأن كمية صغيرة من الطعام كفيلة بمنح المرء الشعور اللازم بالرضا والفرح”. بحسب CNN.