ثمّن رئيس مجلس الوزراء الدكتور على محمد مجوَّر المواقف الأخوية التي عبّر عنها قادة دول مجلس التعاون الخليجي في ختام أعمال الدورة ال 31 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي اختتمت أعمالها أمس في العاصمة الإماراتية أبوظبي. وعبّر رئيس الوزراء في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)عن تقدير الحكومة اليمنية لما تضمنه البيان الختامي للقمة من حرص أخوي للأشقاء في الخليج على دعم وحدة اليمن وأمنه واستقراره انطلاقاً من وحدة المصير التي تجمع الجزيرة والخليج وبعدها الاستراتيجي.. منوهاً في نفس الوقت بما أبداه قادة المجلس من اهتمام كبير لموضوع التنمية في الجمهورية اليمنية وتأكيدهم تكثيف الجهود لتعزيز علاقات الأخوة والتعاون بين دول المجلس والجمهورية اليمنية بما يحقق المصلحة المشتركة للجانبين بما في ذلك التأكيد على سرعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من مشاريع وبرامج تنموية لخدمة أبناء الشعب اليمني. وسجّل رئيس الوزراء ارتياحه لما عكسه البيان الختامي من اهتمام أصحاب الجلالة والسمو ملوك وأمراء دول المجلس بنتائج الاجتماعات السابقة لمجموعة أصدقاء اليمن وما أظهروه من دعم مسبق للاجتماع الذي ستستضيفه المملكة العربية السعودية الشقيقة خلال الربع الأول من العام القادم, لما من شأنه توفيرالمزيد من الدعم لمسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في اليمن وترسيخ الأمن والاستقرار. مؤكداً ثقة اليمن بالدور الإيجابي الكبير لدول المجلس ومساهمتها المؤثرة في إنجاح الاجتماع القادم وتحقيق التطلعات التي تصبو إليها اليمن. ولفت رئيس الوزراء إلى الحرص المشترك لليمن ودول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز الأواصر الأخوية وتطوير آليات العمل المشترك.. منوهاً بهذا الشأن إلى ما تحقق حتى الآن من خطوات على طريق الشراكة واندماج اليمن الكامل في مجلس التعاون الخليجي. وعبّر رئيس الوزراء عن التقدير لما تضمنته قرارات قمة أبوظبي بخصوص انضمام اليمن إلى مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول الخليج العربي.. معتبراً ذلك امتداداً لقرارات القمم السابقة التي فتحت المجال أمام تواجد اليمن في العديد من المؤسسات الخليجية. وأعرب رئيس الوزراء عن ثقته أن مسيرة التعاون الخليجي ستشهد تحقيق الكثير من الإنجازات خلال هذه الدورة, أسوة بالنجاحات والإنجازات المتعددة التي شهدتها الدورات السابقة. كما عبّر رئيس الوزراء عن شكر وتقدير الشعب اليمني والحكومة اليمنية لدول مجلس التعاون الخليجي على ثقتهم بقدرات اليمن التنظيمية والأمنية في استضافة دورة كأس الخليج العربي ال20 لكرة القدم من خلال مشاركتهم الفاعلة في هذه الدورة, وهو الأمر الذي يعكس عمق العلاقات بين اليمن وأشقائه في الخليج.