لعل أفضل موضوع ننهي به العام 2010 ونستقبل به 2011، ونستمر فيه عدة أيام من العام الجديد، هو “الضحك”. والضحك، كما هو معروف، شكل من أشكال التعبير الصريح عن التسلية والمرح، ومشاعر أخرى أحيانا. والضحك هو رد فعل طبيعي للإنسان السليم على المواقف الظريفة غير المتوقعة والتي تبعث على الضحك. كذلك يمكن أن يكون الضحك، (بحسب “ويكيبيديا”) وسيلة دفاع ضد مواقف الخوف العفوية (أو الحرج). والضحك – أيضا – تعبير عن التعاطف والتفاهم المتبادل بين البشر, وهو إحدى وسائل التواصل البشري على مدى التاريخ. والضحك يبعد التوتر ويجلب الاسترخاء سريعا.. هل تصدق أن دقيقة واحدة من الضحك تساوي 45 دقيقة من الاسترخاء! قالت خبيرة الألمانية في علم النفس والطب البشري تدعى سوساني لا ينينجر: “أنه لا يوجد علاج مجاني ومتوافر باستمرار سوى علاج الضحك”. وأوضحت لاينينجر في بحث لها أجرته في العام 2007 أن للضحك مؤثرات إيجابية وقيمة على مختلف أنواع الأمراض، وتساعد على التعافي بسرعة. وأعربت الخبيرة عن أسفها الشديد لقلة الضحك عند الناس، مشيرة إلى أن متوسط الضحك لدى غالبية البشر حسب البيانات والبحوث التي قامت بها وفريقها لا يتعدى 15 مرة في اليوم. [email protected]