اليوم تبدأ منافسات الأسبوع السابع من الدوري العام لكرة القدم لأندية الدرجة الممتازة أو ما يطلق عليه عبثاً وجزافاً دوري المحترفين (المحيرفين ) وفي اعتقادي أن الأسبوع الحالي من المنافسة يكشف أهمية كبيرة لكل الفرق المتنافسة خصوصاً فرق الصدارة وفي مقدمتها التلال الذي مازال يغرد وحيداً في قمة الهرم الكروي لدورينا المتذبذب ، فهل سنشاهد في لقاءات هذا الأسبوع نتائج تتواءم مع عراقة فرق المقدمة ومع طموحات الجماهير المؤازرة لها وهي الجماهير التي مازالت تعاني من مرارة النتائج الخاصة ببطولة خليجي 20 كنتاج لدورينا الأضعف عربياً. بعد أن صالح الصقور جماهيرهم بتعادلهم الجمعة الماضية مع المتصدر أسود صيرة هل الصقور قادرة على التحليق من جديد في ملعبها ووسط جماهيرها ليثبت نجوم الكتيبة الصفراء أو الغواصة الصفراء أن ما حدث لهم خلال الأسابيع المنصرمة من الدوري ما هو إلا كبوة فرس وأن الصحوة التي أتتهم في ملعب التلال هي البداية الحقيقية لانطلاقة الجوارح ، هذا ما تأمله الجماهير الصفراوية وجماهير تعز بشكل عام أم أن للهلال رأي أخر في مواجهة اليوم. بعد الاستقالة المفاجئة لمدرب أهلي تعز المصري محمد حلمي الذي أوصل رهيب البيضاء خلال الموسم الماضي إلى مركز الوصافة في بطولتي الدوري والكأس والمركز الثالث في دوري كأس الوحدة هل يمكن للإدارة الأهلاوية أن تأتي بالبديل الذي يملك الإمكانات المؤهلة لتلبية الطموحات الأهلاوية أم أن البديل سيأتي على طريقة «مشي حالك» وبعدها سترمي الكرة في مرمى الفريق الكروي الذي بات اليوم بمسيس الحاجة لترميم أوضاعه المعنوية والنفسية ، نأمل أن تكون الإدارة الأهلاوية عند مستوى الحدث ومستوى الآمال للعميد وجماهيره الوفية والعريضة. _ بعد الإخفاق الكروي لمنتخبنا الوطني للكرة في خليجي 20 جاء الفنان الواعد ونجم الخليج فؤاد عبد الواحد ليمسح دمعة الحزن من كل الشفاه ويزرع بديلاً عنها ابتسامات الفرح والتفاؤل حيث عمت الأفراح بإحرازه لقب نجم الخليج كل حارة ودار في كل محافظات الوطن .. وفي هذا السياق أخبرني رفيق دربه وأحد المناصرين لمسيرته الفنية في العاصمة اللبنانية بيروت الرائع شكري محمد علي شكري أن القلق كاد يفترس الجميع في إحدى مراحل التصفيات ولم ينتهِ ذلك القلق إلّا بعد أن جاءت نتائج التصويت للمبدع فؤاد عبد الواحد وب 150 ألف صوت. _ اليوم يلتقي في دوري الكرة المصرية فريقا الزمالك والأهلي حيث يدخل الزمالك لقاء اليوم وهو متصدر لفرق الدوري بفارق خمس نقاط عن أقرب منافسيه الاسماعيلي أما الأهلي الذي تعود على عدم التفريط بمواجهاته أمام الزمالك فإن أوضاعه الفنية التي تبدو مستقرة بوجود عبد العزيز عبد الشافي قد لاتسعفه في تخطي خصمه التقليدي بوجود الحسام بن حسن إلا أن التكهنات في لقاءات الفريقين ليس لها مكان في مواجهة اليوم. مازالت المنتخبات الآسيوية تواصل استعداداتها لخوض النهائيات المقبلة في دوحة الخير والرياضة والعطاء حيث لم يعد يفصل تلك المنتخبات عن الاستحقاق والمعترك القادم سوى أسبوع واحد فقط ..فهل تكرر المنتخبات العربية ( الكويت – السعودية – العراق ) إنجازاتها أم أن لأستراليا وكوريا رأي آخر مع أصحاب الأرض؟