برّرت الممثلة اللبنانية نور ابتعادها عن الساحة الفنية طوال العامين الماضيين بالزواج وإنجابها لطفل، مؤكدة أنها شعرت بتغير الحال بشكل كبير داخل الوسط الفني، مشددة في الوقت نفسه على أنها تخطّت مرحلة تقديم أدوار التلميذة والمراهقة والفتاة الصغيرة. ولم تنفِ نور تراجع عدد الأعمال التي عرضت عليها عقب عودتها، مبررة: “عددها قلّ كثيراً حتى قبل غيابي، والسبب الزواج وليس لأن هناك ممثلات جدد أخذن مكاني أو مكان غيري؛ لأني مؤمنة بأنه لا أحد يستطيع أن يأخذ مكان أحد حتى في حالة الغياب”. وقالت : السبب الحقيقي أني في مرحلة فنية مختلفة، وصلت فيها لدرجة معينة من النضج في السن، وفي الفن، وليس منطقيا أن تُعرض عليّ أدوار التلميذة والمراهقة والفتاة الصغيرة، أو أدوار صغيرة المساحة، فقد تخطيت تلك المرحلة ولم تعد تناسبني، ومش هاقبل دور أبقى فيه إكسسوار ووش حلو من غير تمثيل، ولهذه الأسباب، لا يحاول أي منتج أو مخرج أن يعرض عليّ هذه النوعية من الأدوار لأني سأرفضها، وسأقبل فقط ما يناسب سني ووضعي وشروطي”.وعما إذا كانت هذه الشروط ستبعد عنها أعمالا كثيرة، أجابت: “مهما كانت النتائج، لن أقدّم إلا ما يرضيني لأني عائدة ولديّ حالة من الطمع الفني، عايزة أمثل بجدّ وما أكونش موجودة والسلام، وأعرف أن هذا صعب لكني مصرّة على موقفي؛ فأنا الآن لست نور بتاعة “شورت وفانلة وكاب”.