نادية يحيى تعتصم للمطالبة بحصتها من ورث والدها بعد ان اعيتها المطالبة والمتابعة    انهيار وافلاس القطاع المصرفي في مناطق سيطرة الحوثيين    "استحملت اللى مفيش جبل يستحمله".. نجمة مسلسل جعفر العمدة "جورى بكر" تعلن انفصالها    باستوري يستعيد ذكرياته مع روما الايطالي    فودين .. لدينا مباراة مهمة أمام وست هام يونايتد    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    مدرب نادي رياضي بتعز يتعرض للاعتداء بعد مباراة    فضيحة تهز الحوثيين: قيادي يزوج أبنائه من أمريكيتين بينما يدعو الشباب للقتال في الجبهات    الحوثيون يتكتمون على مصير عشرات الأطفال المصابين في مراكزهم الصيفية!    رسالة حاسمة من الحكومة الشرعية: توحيد المؤتمر الشعبي العام ضرورة وطنية ملحة    خلافات كبيرة تعصف بالمليشيات الحوثية...مقتل مشرف برصاص نجل قيادي كبير في صنعاء"    الدوري السعودي: النصر يفشل في الحاق الهزيمة الاولى بالهلال    الطرق اليمنية تبتلع 143 ضحية خلال 15 يومًا فقط ... من يوقف نزيف الموت؟    الدكتور محمد قاسم الثور يعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقه    في اليوم ال224 لحرب الإبادة على غزة.. 35303 شهيدا و79261 جريحا ومعارك ضارية في شمال وجنوب القطاع المحاصر    منظمة الشهيد جارالله عمر بصنعاء تنعي الرفيق المناضل رشاد ابوأصبع    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب    بن مبارك يبحث مع المعهد الملكي البريطاني "تشاتم هاوس" التطورات المحلية والإقليمية    الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية MQ9 في سماء مأرب    السعودية تؤكد مواصلة تقديم المساعدات والدعم الاقتصادي لليمن    مسيرة حاشدة في تعز تندد بجرائم الاحتلال في رفح ومنع دخول المساعدات إلى غزة    المطر الغزير يحول الفرحة إلى فاجعة: وفاة ثلاثة أفراد من أسرة واحدة في جنوب صنعاء    رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي مستجدات الوضع اليمني مميز    بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟    ميسي الأعلى أجرا في الدوري الأميركي الشمالي.. كم يبلغ راتبه في إنتر ميامي؟؟    تستضيفها باريس غداً بمشاركة 28 لاعباً ولاعبة من 15 دولة نجوم العالم يعلنون التحدي في أبوظبي إكستريم "4"    مليشيا الحوثي تنظم رحلات لطلاب المراكز الصيفية إلى مواقع عسكرية    بعد أيام فقط من غرق أربع فتيات .. وفاة طفل غرقا بأحد الآبار اليدوية في مفرق حبيش بمحافظة إب    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    تهريب 73 مليون ريال سعودي عبر طيران اليمنية إلى مدينة جدة السعودية    شاب يمني يساعد على دعم عملية السلام في السودان    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    أعظم صيغ الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها.. كررها 500 مرة تكن من السعداء    الخليج يُقارع الاتحاد ويخطف نقطة ثمينة في الدوري السعودي!    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    مأرب تحدد مهلة 72 ساعة لإغلاق محطات الغاز غير القانونية    العليمي يؤكد موقف اليمن بشأن القضية الفلسطينية ويحذر من الخطر الإيراني على المنطقة مميز    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا لكرة القدم للمرة ال15 في تاريخه    النقد الدولي: الذكاء الاصطناعي يضرب سوق العمل وسيؤثر على 60 % من الوظائف    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وعود الهلآّس بن مبارك ستلحق بصيف بن دغر البارد إن لم يقرنها بالعمل الجاد    600 ألف دولار تسرق يوميا من وقود كهرباء عدن تساوي = 220 مليون سنويا(وثائق)    المملكة المتحدة تعلن عن تعزيز تمويل المساعدات الغذائية لليمن    وفاة طفل غرقا في إب بعد يومين من وفاة أربع فتيات بحادثة مماثلة    سرّ السعادة الأبدية: مفتاح الجنة بانتظارك في 30 ثانية فقط!    شاهد: مفاجأة من العصر الذهبي! رئيس يمني سابق كان ممثلا في المسرح وبدور إمراة    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    هل الشاعرُ شاعرٌ دائما؟ وهل غيرُ الشاعرِ شاعر أحيانا؟    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    قصص مدهشة وخواطر عجيبة تسر الخاطر وتسعد الناظر    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    دموع "صنعاء القديمة"    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مناقشة مسودة الخطة الخمسية الرابعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية
تهدف إلى تحقيق نمو اقتصادي عالٍ ومستدام يسهم في الحد من البطالة والتخفيف من الفقر
نشر في الجمهورية يوم 02 - 01 - 2011

ناقشت اللجنة العليا لإعداد خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الرابعة 2015-2011م في اجتماعها أمس برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور مسودة الخطة ومصفوفتها التنفيذية وآلية المراقبة والتقييم.
ويحتوي مشروع وثيقة الخطة الخمسية الرابعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية 2015-2011م على تقييم أداء المؤشرات الاقتصادية الكلية خلال فترة الخطة الخمسية الثالثة 2010-2006م والتحديات التنموية المتوقعة خلال الخطة الرابعة, والتوجهات والمرتكزات والأطر الداعمة للخطة، وكذا إطار السياسات الكلية للخطة والإطار الكمي للاقتصاد الكلي خلال فترة الخطة والخطط القطاعية، إضافة إلى محاور الحماية الاجتماعية وشبكة الأمان الاجتماعي والوضع الراهن للتنمية المحلية وتوجهاتها وكذلك خطط المحافظات.
وتتمثل الغاية العامة للخطة المقدمة من وزارة التخطيط والتعاون الدولي في تحقيق معدل نمو اقتصادي عالٍ ومستدام يسهم في الحد من البطالة والتخفيف من الفقر.
وترتكز الخطة الخمسية الرابعة على عدد من التوجهات العامة لتحقيق تلك الغاية أبرزها تحفيز النمو الاقتصادي الكلي من خلال:
تنمية القطاعات الحقيقية, وتقليل الاعتماد على النفط والغاز, وتحسين البيئة الاستثمارية وبيئة أداء الأعمال, وإحراز تقدم ملموس في تحقيق أهداف التنمية الألفية من خلال تبني مسار سريع يرتكز على تدخلات ذات أولوية.
كما تشمل تلك التوجهات توسيع الحماية الاجتماعية من خلال التركيز على توسيع آليات وبرامج الحماية الاجتماعية، إضافة إلى تعزيز بناء الدولة، من خلال تنفيذ حزمة من الإصلاحات الوطنية لتطوير البناء المؤسسي والإداري, وتعزيز الاستقرار السياسي والأمني، وترسيخ دعائم الحكم الرشيد، إضافة إلى توسيع الشراكة مع شركاء التنمية بالتركيز على تعزيز دور القطاع الخاص, وتسريع خطوات الاندماج في مجلس التعاون الخليجي, وتعزيز التعاون الإنمائي مع المانحين وأصدقاء اليمن.
وتتبنى الخطة سيناريو للنمو الاقتصادي يقوم على افتراضات عامة تتمثل في تنفيذ حزمة واسعة من الإصلاحات الوطنية، وترسيخ الاستقرار الأمني, وتوفر البيئة المواتية لتدفق الاستثمارات، وكذا تبني برامج فعالة لتنويع القاعدة الإنتاجية للاقتصاد الوطني، والسيطرة على عجز الموازنة العامة في الحدود الآمنة، وحدوث تقدم في استيعاب العمالة اليمنية إلى أسواق العمل الخليجية، إضافة إلى التوسع في إنتاج ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية بما يلبي احتياجات الطلب عليها، وتدفق المزيد من التمويلات الخارجية لتمويل المشاريع الجديدة للبرنامج الاستثماري للخطة وارتفاع مستويات إقراض القطاع المصرفي للقطاع الخاص.
وبحسب مشروع وثيقة الخطة, فهناك عدد من الاعتبارات المحددة لاختيار هذا السيناريو أبرزها أنه يجمع بين الواقعية والطموح، فهو يستند على افتراضات طموحة لكنها ممكنة التحقيق، ويعكس جدية الحكومة في تبني الإصلاحات الشاملة، كما أن متطلباته التمويلية معقولة ويمكن تعبئتها، من مجتمع المانحين وأصدقاء اليمن والصناديق الإقليمية والدولية، ويجسد تطلعات الخطة في تحقيق التنمية والتخفيف من الفقر، ويلبي متطلبات المسار السريع لأهداف التنمية الألفية.
أهداف الخطة
وتهدف الخطة الخمسية الرابعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وفقاً لهذا السيناريو إلى تخفيض نسبة السكان تحت خط الفقر الوطني الأعلى بحوالي 10 نقاط مئوية إلى 3ر32 بالمائة عام 2015، وتخفيض نسبة السكان الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي في نفس الفترة إلى 6ر22 بالمائة.
وذلك من خلال تنفيذ عدد من السياسات منها تعزيز آلية وبرامج شبكة الأمان الاجتماعي لتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، وتوسيع آليات وبرامج التمويل للمشروعات الصغيرة والأصغر للفقراء وخاصة المرأة الريفية، وإعطاء أولوية للاستثمارات كثيفة العمالة في كافة القطاعات الاقتصادية.
وفي قطاع المالية العامة تهدف الخطة الخمسية الرابعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية إلى تنمية الإيرادات العامة بمعدل نمو يصل إلى 4ر12 بالمائة، وزيادة الإنفاق الاستثماري إلى 7ر26 بالمائة من إجمالي النفقات العامة، وعدم تجاوز عجز الموازنة العامة 3 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي.
وتسعى لتحقيق هذه الأهداف إلى تنفيذ جملة من السياسات في الإيرادات العامة بالتطبيق الكامل للضريبة العامة على المبيعات، ورفع كفاءة التحصيل الضريبي والجمركي ورسوم الخدمات الحكومية، وإدارة المؤسسات العامة على أسس اقتصادية، وكذا إصدار الصكوك الإسلامية لتمويل عجز الموازنة العامة، وتوسيع القدرة الاستيعابية للقروض والمساعدات الخارجية، وتعظيم الاستفادة منها، وكذا إعادة هيكلية الإنفاق العام لصالح زيادة الإنفاق التنموي والاجتماعي، والتركيز على تمويل مشاريع البرنامج الاستثماري العام للخطة، وتشجيع القطاع الخاص على الدخول في مشاريع البنية التحتية عالية التكلفة، إضافة إلى الحد من نفقات دعم الديزل في توليد الكهرباء باستخدام الغاز الطبيعي، وإزالة التشوهات السعرية في الاقتصاد الوطني.
وتتضمن هذه السياسات إصلاح أوضاع المؤسسات العامة الخدمية وزيادة مساهمة القطاع الخاص فيها، وتعزيز الكفاءة والشفافية في إدارة المالية العامة من خلال تنفيذ برنامج إصلاح إدارة المالية العامة، ومواءمة الموازنة العامة للدولة بأهداف وسياسات الخطة وبرنامجها الاستثماري، والانتقال إلى نظام الخزانة العامة.
وفيما يتعلق بالقطاع النقدي والمصرفي أوضحت مسودة وثيقة الخطة أنها تهدف إلى السيطرة على معدل التضخم بحيث لا يتجاوز رقماً أحادياً 9 بالمائة في المتوسط.
وتغطية احتياطيات العملة الأجنبية لما لا يقل عن 5 أشهر من الواردات، ورفع مستويات إقراض الجهاز المصرفي للقطاع الخاص إلى 70 بالمائة من الودائع، وذلك من خلال توسيع برامج تمويل المشروعات الصغيرة والأصغر والمتوسطة، وتحفيز الجهاز المصرفي على تمويل المشاريع الاستثمارية، خصوصاً طويلة الأجل، وتشجيع البنوك على توسيع الانتشار الجغرافي، إضافة إلى تعزيز الأطر الرقابية والتنظيمية لزيادة سلامة الجهاز المصرفي.
وتهدف الخطة الخمسية الرابعة في القطاع الخارجي إلى زيادة الصادرات غير النفطية بمعدل 2ر22 بالمائة سنوياً في المتوسط، وذلك بتنمية الصادرات غير النفطية وتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق الخارجية، واستقطاب تحويلات المغتربين اليمنيين إلى الداخل، ومواصلة جهود اندماج الاقتصاد اليمني في الاقتصاديات الخليجية.
إضافة إلى استكمال إجراءات الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، ودراسة إنشاء مناطق تجارة حرة بين اليمن ودول جلس التعاون الخليجي, واستكمال وتحديث البنية القانونية والمؤسسية للتجارة الخارجية.
قطاع الاستثمار
وفيما يتعلق بقطاع الاستثمار وبيئة أداء الأعمال, تهدف الخطة إلى تهيئة بيئة جاذبة للاستثمار بما يسمح بنمو الاستثمارات الخاصة بحوالي 18بالمائة سنوياً في المتوسط، وذلك بتنفيذ عدد من السياسات أهمها إصدار وتنفيذ قانوني السجل العقاري والمناطق الاقتصادية الخاصة، والتشريعات الخاصة بنظام منتج الطاقة الكهربائية المستقل، وقانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال البنى التحتية.
إضافة إلى إعداد خارطة استثمارية توضح القطاعات الاقتصادية الواعدة والمشاريع ذات الأولوية وتسويقها بين المستثمرين، وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للترويج للاستثمار الهادفة إلى تحسين البيئة الاستثمارية، وتنفيذ خطة للترويج للاستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز والمعادن في مناطق جديدة.
القطاع الزراعي
وفيما يخص الخطط القطاعية فتستهدف الخطة الخمسية الرابعة في القطاعات الانتاجية تحقيق نمو في القيمة المضافة للقطاع الزراعي بمعدل متوسط 6ر4 بالمائة سنوياً، وتعزيز مساهمته في تحقيق الأمن الغذائي، وزيادة معدل كفاءة استخدام المياه في الري من 60 إلى 75 بالمائة، إضافة إلى الحد من الاستهلاك والإنتاج للقات.
القطاع السمكي
كما تستهدف تحقيق نمو القيمة المضافة للقطاع السمكي بمعدل متوسط 7ر9 بالمائة سنوياً، وزيادة كمية الصادرات السمكية بمعدل 9بالمائة سنوياً، وكذا تنمية الاحتياطي النفطي والحد من تراجع الإنتاج النفطي، وتوفير حاجة السوق المحلية من المشتقات النفطية، وزيادة كمية الصادرات من الغاز الطبيعي المسال من 5ر5 إلى 7ر6 مليون طن، وتحقيق التغطية الكاملة لاحتياجات الاستهلاك المحلي من الغاز البترولي المسال.
الصناعة والسياحة
وفي قطاعي الصناعة والسياحة تهدف الخطة إلى تعزيز مساهمة قطاع الصناعة التحويلية في عملية التنمية والحد من البطالة وزيادة قيمته المضافة بمعدل 9ر5 بالمائة سنوياً، وتهيئة بيئة مشجعة وجاذبة لبيئة الأعمال والمناخ الاستثماري وتنظيم التجارة الخارجية في إطار حرية التجارة والمنافسة ومواصلة تطوير القطاعات في المنطقة الحرة عدن بحيث ترتفع من 4 إلى 9 قطاعات بنهاية الخطة والسعي لاستقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية إليها. إضافة إلى تحسين مستوى وكفاءة الإدارة السياحية، وزيادة حجم السياحة الوافدة بمعدل 7 بالمائة سنوياً، وزيادة فرص العمل المباشرة وغير المباشرة في قطاع السياحة بمعدل 7 في المائة سنوياً.
حماية البيئة
وفيما يتعلق بقطاعات البنية التحتية تستهدف الخطة حماية البيئة والحفاظ على سلامتها وتوازنها وصيانة أنظمتها الطبيعية واستغلالها على نحو أمثل، وتحقيق الإدارة المتكاملة للموارد المائية وفقاً لأفضل ممارسات الاستدامة، وكذا زيادة نسبة السكان الحاصلين على المياه في الحضر من 60 في المائة إلى 65 في المائة.
وفي الريف من 50 بالمائة إلى 74 بالمائة بنهاية الخطة، وزيادة نسبة التغطية الكهربائية من الشبكة العامة للكهرباء من 51 إلى65 في المائة على مستوى الجمهورية، وزيادة القدرة المركبة للمحطات الكهربائية من 1567 إلى 3530 ميجاوات.
الطرق
كما تستهدف زيادة أطوال الطرق الاسفلتية من 6ر16 إلى 8ر23 ألف كيلومتر, والحفاظ على شبكة الطرق وديمومتها, وتطوير وتنظيم قطاع النقل البري ورفع كفاءة أدائه، إضافة إلى ارتياد مجال نقل السكك الحديدية وتطوير وتحديث المطارات والموانئ اليمنية وتحسين كفاءة أدائها لزيادة قدرتها التنافسية على المستوى الإقليمي.
إضافة إلى زيادة معدل الكثافة الهاتفية إلى 45 خطاً لكل ألف مواطن, وتقليص الفجوة بين المناطق الريفية والحضرية، وتوسيع انتشار خدمة الانترنت وتخفيض أسعارها, وتحسين جودتها وموثوقيتها.
الموارد البشرية
وفيما يخص تنمية الموارد البشرية تسعى الخطة إلى توسيع نطاق التوعية والتغطية بخدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة بهدف تخفيض معدل النمو السكاني إلى 9ر2 بالمائة بحلول عام 2015، والتوسع بفتح المراكز محو الأمية على مستوى المحافظات والمديريات وخصوصاً النائية والمحرومة من خدمات التعليم.
ورفع معدل الالتحاق الصافي بالتعليم الأساسي إلى 3ر79 في المائة, والثانوي إلى 2ر34 في المائة بحلول عام 2015، إضافة إلى رفع الطاقة الاستيعابية للتعليم الفني والتدريب المهني إلى 12 في المائة و7 في المائة على التوالي من مخرجات التعليم الثانوي والأساسي.
التعليم
كما تسعى الخطة إلى رفع معدلات الالتحاق بالتعليم العالي إلى 12في المائة من الفئة العمرية 24-19 سنة، وتحسين مستوى الكفاءة والجودة في مؤسسات التعليم المختلفة وضمان مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل.
القطاع الصحي
وتهدف الخطة في القطاع الصحي إلى رفع نسبة التغطية بالخدمات الصحية إلى 75 في المائة من إجمالي السكان وتعزيز وتطوير أداء النظام الصحي والخدمات العلاجية وتخفيض وفيات الأمهات إلى135 لكل 100 ألف بحلول عام 2015م، وتخفيض وفيات الأطفال دون الخامسة من العمر إلى 42 لكل ألف مولود حي، فضلاً عن خفض نسبة الإصابة بالأمراض المعدية وغير المعدية والحد من سوء التغذية.
الخدمات الحكومية
وفي جانب الخدمات الحكومية الأخرى تهدف الخطة إلى تطوير المؤسسات الإعلامية وتحسين البث التلفزيوني والإذاعي وتعميم استقباله على المستويين المحلي والخارجي، وتحقيق تنمية ثقافية تسهم في بناء شخصية المواطن, وتأكيد وعيه بهويته وتعزيز روح الانتماء للوطن.
وتوفير فرص العمل للشباب وتمكينهم من مقومات إنشاء المشاريع الخاصة وتزويدهم بالمهارات العلمية والتدريبات المطلوبة لذلك، والاهتمام بالتراث الثقافي المادي وغير المادي والعمل على صونه وتوثيقه، فضلاً عن المحافظة على ممتلكات الأوقاف وحمايتها وتنمية عوائدها، وتوعية المواطنين بمبادئ وتعاليم الدين الإسلامي، وبناء قاعدة علمية وتقنية للمعلوماتية والإحصاء, وإيجاد نظم وآليات عمل متقدمة تكفل انتظام إنتاج وتوفير وتداول المعلومات.
الحماية الاجتماعية
وتهدف الخطة الخمسية الرابعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في مجال الحماية الاجتماعية إلى تحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية وتوزيع الفرص الاقتصادية وتخفيف الفقر، وتوفير فرص العمل وتشييد البنية التحتية والارتقاء بمستوى المشاركة الشعبية في العملية التنموية، إضافة إلى بناء القدرات والدعم المؤسسي للشركاء المحليين لآليات شبكة الأمان الاجتماعي.
وزيادة عدد المستفيدين من مبالغ الإعانات النقدية, وإكسابهم المهارات الفنية والمهنية والتوسع في تقديم قروض للمشروعات الصغيرة والأصغر والتوسع في برامج الرعاية الشاملة وحماية الطفولة وخاصة الأيتام والأحداث والجانحين.
خطط التنمية المحلية
كما شملت وثيقة الخطة خطط التنمية المحلية المتضمنة خطة كل محافظة شاملة الفرص الاقتصادية وفرص الاستثمار، والمؤشرات الاجتماعية والاقتصادية، إضافة إلى الغايات والأهداف والسياسات في القطاعات الإنتاجية والبنية التحتية والموارد البشرية والحماية الاجتماعية وكذا الموارد المحلية والاستثمار.. أما آلية المراقبة والتقييم للخطة الخمسية الرابعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية 2015-2011م, فقد تضمنت اتجاهات وأولويات المراقبة والتقييم للخطة والمعتمدة على إشراك كافة المعنيين بتنفيذها من الوزارات والجهات الحكومية والمحافظات ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والجهات المانحة.. وقد أشادت اللجنة العليا لإعداد الخطة بالجهود التي بذلتها وزارة التخطيط والتعاون الدولي في إعداد هذه الخطة بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية.. وشددت على الوزارات والجهات المعنية تقديم أية ملاحظات أو توضيحات حول مشروع الخطة خلال ثلاثة أيام.
وأكدت اللجنة على وزارة التخطيط والتعاون الدولي استيعاب الملاحظات المقدمة بما في ذلك تلك التي طرحت في الاجتماع, وتقديم الخطة بصيغتها النهائية مع المصفوفة التنفيذية لها والبرنامج الاستثماري لإقرارها من قبل اللجنة في اجتماع قادم.. وفي الاجتماع أكد رئيس مجلس الوزراء أهمية أن تعكس الخطة وبوضوح في أولوياتها تنفيذ ما تبقى من البرنامج الانتخابي الرئاسي والمشاريع الخمسة والثلاثين التي تضمنتها نتائج الدراسات للأولويات العشر على ضوء توجيهات فخامة رئيس الجمهورية خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد مؤخراً في العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن.. مشيراً إلى أهمية أن تنسجم الخطة مع أهداف الألفية الإنمائية.. كما نوّه الدكتور مجور بالجهد المتميز والمبذول في إعداد الخطة من قبل وزارة التخطيط والتعاون الدولي والوزارات والجهات الأخرى المساهمة في إعدادها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.