لفتت أحدث الدراسات إلى أن الجنود الأمريكيين الذين عانوا من “اضطرابات ما بعد الصدمة”، أثناء القتال في العراق، أكثر عرضة للمعاناة من مشاكل صحية على المدى الطويل، مقارنة برفاقهم الجنود من عانوا من صدمة دون أن ينتج عنها اضطرابات، وتعرف ب concussion.. وتقول الدراسة إن المشاكل الصحية المزمنة الناجمة عنها تشمل الاكتئاب والصداع والهيجان ومشاكل بالذاكرة. ومنذ بداية عملية “عاصفة الصحراء” قبل عقدين من الزمن، نشر الملايين من الجنود الأمريكيين في العراق وأفغانستان، حيث تعرض العمليات القتالية الجنود لخطر الإصابة بالصدمات النفسية والإصابات الجسدية الناجمة عن انفجارات العبوات الناسفة، وفق ما جاء في الدراسة التي نشرت في “أرشيف الطب النفسي العام”. وتعرف إصابات المخ الناجمة عن الصدمة traumatic brain injury، ويرمز إليها بTBI ب”توقيع الإصابة” لتلك النزاعات المسلحة.. ويعتبر التوتر الناجم عن الصدمات النفسية الحالة المرضية الأكثر انتشارا بين الجنود، إلا أن الدراسة وجدت مشاكل طبية أخرى يعاني منها الجنود، مثل الاضطراب النفسي، والاكتئاب والإفراط في تناول المهدئات. وقد أجريت الدراسة بينما كان الجنود يعالجون في مراكز خاصة بالمشاركين في الحروب. بحسب CNN.