في المكان الذي كنت أعرفه يتهادى لنا صوت عازفه وكمان كان يبدأ بالبوح يمتشق اللغة الغاضبة قال مستفسراً: أين حظي من الصمت والثرثرات؟؟ أين حظي من الزهو والثروات؟؟ فرواد هذي الأماكن لايأبهون (والأنا) يتسرب كالصفقات العجيبة كل له وجهة في الحياة وكل بعاداته قد يفاخر حتى , وأن خيم القبح فيها زماناً طويلاً فالحقيقة مثل المروءة غائبة والأماكن صارت دليلا على أهلها والناس في ذات يوم يسيرون فيها نياماً يقولون: بعض الأماكن تاريخنا نحن تاريخها كيف أدخلنا مدخلاً للتعاسة لافرق بين التعاسة والحلم والصمت والثرثرات فالخطاب غريب مع الأمكنة ولافرق ما بين صوت الكمان وصمت المكان