لملم الحرف لكي تعرف اسمي و انثر الألوان في عتمة دارك كُنْ حبيبي بي نار البعد أو حمى اللقا كُن كما ترجو و فصل في خبايا العشقِ لي ثوباً ربيعياً يُذكرني نهارك أيها الماضي على الجمرِ و ما سكنتْ لوعةُ القلبِ و لا جفت مآقي العينِ ما جدوى جمارك ؟؟ لملم الألوانَ كي تعرفَ رسمي و أنقش الكلمات وشماً في جدارك ربما أحملُ أشيائي و أعدو ربما أرنو بعيداً ثم أدنو ربما أهربُ من كهف المهالك ربما يجتاحني سيل انتظارك ربما أنجو بنفسي من حصار الشكِ لكنْ كيف انجو من حصارك تسكن الرغبات في محراب قدسي غيرَ اني ثرت فيها اتحرر مثلَ نورٍ يتماهى ثم أرجعُ كي أُبارك ذلك المائي في عينيكِ و الليلي في بهو دثارك ربما سيفٌ سماويٌ يفاجئني فأنجو حين تدهمني ضلالاتُ المعارك ربما أنجو و لكن ْ من سينجيني إذا أشعلت في الأحداق نارك