نظم المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بمحافظ إب أمس لقاءً جماهيريا موسعا لكوادرهما في المحافظة. وفي اللقاء أكد الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني حرص المؤتمر الشعبي العام على إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها ..مشيرا الى أن الانتخابات خيار لا مساومة فيه وأن صناديق الاقتراع هي صاحبة الفصل والثقل الميداني للقوى السياسية. واستعرض البركاني جهود المؤتمر ومساعيه في التوصل الى اتفاق مع احزاب اللقاء المشترك ...وقال بإن المؤتمر قدم الكثير من التنازلات في سبيل انجاح الحوار وتحقيق التلاحم وهو الأمر الذي واجهته أحزاب اللقاء المشترك برفض وتعنت. وحيا مواقف أبناء محافظة إب في التاريخ والنضال ووفائهم للمؤتمر وقيادته السياسية, فيما تناول المحافظ أحمد عبدالله الحجري أهمية الانتخابات البرلمانية للشعب وما تمثله من استحقاق وطني.. داعياً القوى الوطنية إلى عدم الانجرار وراء فلسفة عقيمة لا تنتج إلا التقطع والدمار ..واشار الحجري الى حرص ابناء محافظة إب على ممارسة حقهم الديمقراطي وخوض الانتخابات ..مؤكدا بأن محافظة إب ستظل دوماً مخزن النضال الوطني وقاعدة التلاحم الشعبي في وجه المؤامرات التي تستهدف الوطن والمواطن. فيما اعتبر رئيس فرع المؤتمر الشعبي بالمحافظة عبد الواحد صلاح, اجراء الانتخابات في موعدها مطلباً شعبياً يلبي احتياجات الجماهير ويرسخ لديهم الوعي والولاء الوطني ويزيد التلاحم بين الصفوف. من جانبه اشار ممثل احزاب التحالف الوطني في إب محسن الرياشي الى أن صناديق الاقتراع هي ساحة المنافسة وهي المسيرة الوطنية التي اختارها شعبنا ولا يحق لأحد الوقوف ضدها أو منعها. وفي ختام المهرجان صدر بيان عن اللقاء الموسع للمؤتمر الشعبي العام وفروع احزاب التحالف الوطني الديمقراطي والشخصيات الاجتماعية وممثلي منظمات المجتمع المدني ..شدد على اهمية التزام جميع اليمنيين بحقهم الدستوري والمتمثل في السير في اجراء الانتخابات النيابية المقررة في ال 27 من ابريل 2011 باعتباره حقاً دستورياً وقانونياً غير قابل للترحيل او التعطيل او المزايدة من قبل اي طرف او قوى سياسية او حزبية. واعتبر البيان ان اي تمديد جديد لمجلس النواب الحالي سيفقد الدستور ونصوصه اهميته وقيمته.. وجدد المجتمعون تمسكهم المطلق بالتداول السلمي والتسليم بأي نتائج تفرزها ارادة الجماهير اليمنية ..داعين الجميع الى مواجهة كافة المشاريع الصغيرة والتي تستهدف اثارة النعرات المقيتة وإذكاء نار الفتنة بهدف عرقلة الديمقراطية واقلاق السكينة العامة. كما دعا البيان من يراهنون على الشعب ويعلنون تمسكهم بحقوقه إلى المشاركة والاحتكام الي الانتخابات الحرة والنزيهة والتي ستتم من خلال مراقبة محلية واقليمية ودولية واسعة.. حضر اللقاء رئيس هيئة الرقابة والتفتيش عضو اللجنة العامة يحيى محمد الشامي ورئيس الدائرة المالية فؤاد الكميم ووكيل وزارة الشباب والرياضة معمر الأرياني.