تغيرت الملامح أم تشابه عليه الأمر فالتبس الغرابة سؤال ظل في ربوات نفسي يؤرقني ويبحث عن إجابة يجيش بخاطري زمناً مديدا شريد الرأي مفتقدا صوابه يخاطر بي التساؤل مثل وحش إذا افتقدت فريسته بغابه سألت الليل عن قلمي لماذا تقاعد واستقل عن الكتابه أجاب بأنه ولد يتيم بلا أهل لديه ولا قرابة فشاخ في طفولته اتاه صباح الشيب مفترسا شبابه وكان يعشق الورق العذارى يعطرها بادمعة المذابة فصار مهزراً هرما ًعجوزاً فقرر عن مفاتنها انسحابه أيا قلمي الذي قد عاش دهراً تكلله المحبة والمهابة لماذا صرت ذا خلق قديم أصيلي مباديه معابه أفي زمن الصياح حملت رجساً تعلق فيك من زمن الخطابة عجيب امره عاص مطيع تحلى بمن حل به عقابه كمتهم ومطلوب بذنب إلي التحقيق من قبل النيابة فيأتي مذعناً ماذا سيجري سيلقى بعد ثانية حسابه سيلقى كل راقصة تغني كراقصة على نغم الربابة ويأتي كل عارية فيأتي يسترها فتسليه ثيابه وياتي البحر مقتحما ً فتاتي شواطئه فتبتلع اضطرابه