كشف الابن الأصغر للرئيس الأمريكي الراحل، رونالد ريجان، أن أعراض مرض “الزهايمر” بدأت تظهر على والده أثناء وجوده في البيت الأبيض، عندما كان رئيساً للولايات المتحدة في ثمانينات القرن الماضي.. وقال رون ريجان، في كتاب جديد عنوانه “أبي في سن المائة”، إنه “بعد مرور ثلاث سنوات من فترته الأولى كرئيس، كنت أشعر بالرجفات الأولى بسبب القلق الذي يعتريني من أن هناك خطب ما قد أصاب والدي”.. وقال عن فترته الرئاسية الثانية: “بدأت أعاني من شبح كابوس خطير بدأ يتحول إلى حقيقة واقعة”، وأضاف قائلاً: “لقد كان قلبي ينفطر كلما كنت أراه يتعثر في إجاباته، ويتلعثم في ملاحظاته، كان يبدو وكأنه قد نسي الكلام، كما كان يبدو عليه التعب والارتباك”.. وأقر الابن الأصغر للرئيس الراحل في مذكراته بقوله: “لم ألاحظ أي دليل على أن والدي (أو أي شخص آخر) كان على دراية بحقيقة حالته الصحية أثناء فترة وجوده في المكتب”، وتابع متسائلاً: “إذا ما كان قد خضع لتشخيص عام 1987 أظهر إصابته بالمرض، هل كان يتوجب عليه أن يقدم استقالته؟.. أعتقد أنه كان عليه ذلك”.. وجرى تشخيص إصابة الرئيس الراحل رونالد ريجان بمرض الزهايمر عام 1994، أي بعد نحو خمس سنوات من مغادرته البيت الأبيض، إلى أن توفي عام 2004، عن عمر يناهز 93 عاماً، ومن المتوقع أن ينشر ابنه رون كتابه الجديد قبل الذكرى المئوية لميلاد والده، في السادس من فبراير المقبل. بحسب CNN.