نظمت وزارة الصناعة والتجارة أمس بالتعاون مع المؤسسة الألمانية للتعاون الفني لقاء للمانحين حول البرنامج الوطني لتحديث الصناعة في الجمهورية اليمنية تحت شعار “نحو تحقيق تنمية صناعية مستدامة”. وفي اللقاء الذي حضره نائب وزير الصناعة والتجارة علي السياغي، استعرض الخبير الدولي مايكل مان الدراسة الخاصة بتحديث الصناعة اليمنية، والمملة من برنامج تنمية القطاع الخاص بالمؤسسة الألمانية للتعاون الفني. وتهدف الدراسة إلى تقديم المساعدة وصياغة مشاريع لتحقيق أهداف التحديث والتطوير الصناعي. كما تضمنت برنامجاً لتحقيق ذلك يتألف من ثلاثة مكونات هي بناء القدرات في وزارة الصناعة والتجارة ورفع مستوى شركات التصنيع ومقدمي خدمات الشركات، إضافة إلى تطوير شبكة حاضنات أعمال. وتخلل اللقاء الذي حضره وكيل وزارة المالية لقطاع العلاقات الخارجية جلال يعقوب، ووكيلا وزارة الصناعة والتجارة المساعدان عبد الله عبدالولي نعمان وعبد الإله يحيى شيبان، ومستشار الوزارة الدكتور طه أحمد الفسيل وممثلو عدد من الدول والمنظمات المانحة، نقاشات ومداخلات حول ما تضمنته الدراسة والتي آثرت موضوعها بالأفكار والآراء العملية لتطويرها. من جهة أخرى نظم المجلس اليمني للشفافية في الصناعات الاستخراجية أمس بمدينة المكلا ندوة توعوية حول مبادرة الشفافية ونشر تقرير الإفصاح الأول لمبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية في اليمن للأعوام -2005 - 2006 - 2007م. شارك في الندوة 45 مختصاً من المكاتب التنفيذية وممثلون عن منظمات المجتمع المدني في محافظات حضرموت وشبوة والمهرة. وفي افتتاح الندوة أكد محافظ حضرموت سالم أحمد الخنبشي أهمية تطبيق مبدأ الشفافية والحصول على المعلومات الصحيحة التي تؤكد مصداقية أجهزة الحكومة ومراقبة سير تنفيذ خططها وبرامجها. وأشار إلى أن قطاع الصناعات الاستخراجية يعد من القطاعات الرافدة للاقتصاد الوطني، ويسهم في تحسين مناخات الاستثمار وتوسيع قاعدته. ولفت المحافظ الخنبشي الى أن مشاركة منظمات المجتمع المدني إلى جانب الجهات الحكومية والشركات النفطية في مناقشة ونشر مبادرة الشفافية في هذه الصناعات يعكس التطور الذي يشهده اليمن في الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية. فيما استعرض رئيس المجلس اليمني للشفافية في الصناعات الاستخراجية الدكتور محمد صالح مقبل، وممثل منظمات المجتمع المدني في المجلس الدكتور عادل الشجاع أهداف الندوة.. مؤكدين أهمية الشراكة بين الحكومة والمجتمع المدني والشركات العاملة في مجال الصناعات الاستخراجية في تحقيق مبدأ الشفافية والحصول على المعلومات وفقاً ومقتضيات مبدأ الشفافية والحكم الرشيد. وأشارا إلى أن الحصول على المعلومات والبيانات الدقيقة والصحيحة تسهم في نشر المعرفة ومحاربة الفساد والاستخدام الرشيد للثروات والموارد الطبيعية التي تعد محركاً أساسياً لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام الذي يسهم بدوره في تحقيق التنمية ومحاربة الفقر. إلى ذلك اطلع وكيل محافظة حضرموت للشئون الفنية المهندس فهد سعيد المنهالي أمس على جاهزية محطة الريان الرئيسة لتوليد الطاقة الكهربائية، وأعمال الصيانة التي تجري حالياً في بعض المولدات. واستمع الوكيل من نائب مدير محطات التوليد المهندس محمد باوافي إلى شرح حول القدرة الحالية من التيار الكهربائي التي تغطي مدينة المكلا والمناطق المجاورة لها..مشيراً إلى أن الطاقة المتوقع استهلاكها في الصيف القادم تقدر ب110 ميجاوات بزيادة 10 ميجاوات عن العام الماضي، إضافة إلى الطاقة المشتراة من القطاع الخاص. وأكد وكيل المحافظة ضرورة الاستعداد المبكر لمواجهة احتياجات الصيف القادم وتغطية مدينة المكلا والمدن المجاورة لها بالتيار الكهربائي وتفادي حصول الانقطاعات..مشيراً إلى ضرورة الصيانة الدورية للمولدات للتغلب على الأعطال الفنية التي تحصل.