- تمضي الاتحادات والأندية الرياضية اليمنية دون شرعية حقيقية في عملها منذ قرابة سنتين، منذ انتهاء الفترة الانتخابية المحددة لها بأربع سنوات.. - هذه المدة أفرغت العمل الرياضي من محتواه تماماً، ولم تعد هناك روح حقيقية للرياضة اليمنية لا في عمل القيادات الرياضية ولا عند اللاعبين في المنتخبات والفرق الرياضية عموماً.. حتى أنه لم يعد هناك روح ولا طعم ولا رائحة للمنافسات الرياضية الهزيلة كالدوري العام لكرة القدم أو الدوريات الرياضية الأخرى التي لم تنطلق بعضها حتى الآن حيث تركت عملية التلاعب بالانتخابات الرياضية، وتأجيلها أكثر من مرة لأول مرة منذ سنوات ، أثراً سلبياً على الحركة الرياضية، وخلقت الفوضى الخلاقة وغير الخلاقة، وظهر الفساد الإداري والمالي، وتحدث البعض عن انتهاكات فضيعة للائحة الانتخابية وشرعية مجلس إدارات الأندية والاتحادات الرياضة التي انتهكت حرمة شرعيتها، ونسفت بعضها نسفاً ، وعين كثيرون في كراسي لا يستحقونها، بقرار وزير أو غفير، وأصبحت أغلب إدارات الأندية والاتحادات غير شرعية ولا تعمل بالقانون .. - البعض أرجع تأجيل الانتخابات الرياضية الى الإعداد لخليجي 20، والبعض الآخر الى عدم توفر الموارد المالية الكافية لإجراء الانتخابات ، وبالتالي اتخذا القرار للتأجيل، لكن المصيبة الكبيرة أن التأجيل يولد الكثير من المشاكل الحقيقية اهمها تراجع المستوى الرياضي، والوضع العام للرياضة اليمنية، نتيجة عدم الاهتمام من مجالس إدارة غير شرعية بتحسين الوضع الرياضي، وأيضاً يولد الكثير من المخالفات المالية، التي بدأت تفوح رائحتها غير الزكية في أكثر من مكان. - لكن البعض الآخر يرى أن الضعف الداخلي لوزارة الشباب وصراع الفرقاء فيها وكذا الصراع بين اللجنة الأولمبية ووزارة الشباب حول تعديل اللائحة الانتخابية هو السبب الحقيقي في تأجيل الانتخابات. - ويبدو أن كل هذه العوامل تساهم في عملية تأجيل الانتخابات ، لكن هذا يعني شل الحركة الرياضية والشبابية، التي تمضي نحو الأسوأ كل يوم .. فمتى نسمع عن قرار شجاع لموعد الانتخابات دون تسويف؟.