جائزة الأوسكار جائزة سنوية تعرف باسم جائزة الأكاديمية، تقدمها أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة في الولاياتالمتحدةالأمريكية منذ 83 عام. وهي الجائزة الأشهر والأهم في المجال السينمائي. تقسم فئات الجائزة الى 24 فئة: أفضل فيلم، أفضل ممثل، أفضل ممثلة، أفضل ممثل مساعد، أفضل ممثلة مساعدة، أفضل فيلم صور متحركة، أفضل صناعة سينمائية، أٌفضل تصوير سينمائي، أفضل مخرج، أفضل تصميم أزياء، أفضل فيلم وثائقي، أفضل فيلم وثائقي قصير، أفضل مونتاج، أفضل فيلم بلغة أجنبية، أفضل مكياج، أفضل أغنية أصلية، أفضل فيلم صور متحركة قصير، أفضل فيلم حي قصير، أفضل خلط أصوات، أفضل مونتاج أصوات، أفضل موسيقى تصويرية، أفضل تأثيرات بصرية ، أفضل نص سينمائي أصلي، و أخيرا أفضل نص سينمائي مقتبس. يتم إقامة الحفل سنويا في مدينة لوس انجلوس تحديدا على مسرح كوداك، و قد اقيم هذا العام في السابع والعشرون من فبراير العام 2011 . صفحة سينما رصدت الأفلام الفائزة بجائزة الأوسكار هذا العام. لم يكن حفل الأوسكار ال83 مثيراً للاهتمام ومليئاً بالمفاجآت كما اعتدنا سنوياً في هذا الحفل. صحيح اني احببت جداً تقديم آن هاثاوي و جيمس فرانكو، الا أنني سبق وشاهدت أداء اقوى منهما في السنوات السابقة. الفائزون ايضاً جاءوا اقرب الى توقعات النقاد، وربما تكون المفاجأة المؤسفة الوحيدة هي عدم تلقي فيلم (127 ساعة) لأي جائزة بالرغم من تفوقه على فيلم ( الشبكة الاجتماعية) من ناحية الانتاج . من أفضل اللحظات التي احببتها في الحفل الذي اقيم مساء يوم الأحد 27 فبراير، لحظة تلقي المخرج توم هوبر لجائزة أفضل مخرج عن إخراجه لفيلم (خطاب الملك) حينها شكر هوبر والدته قائلاً انها ذات يوم تلقت دعوة لحضور مسرحية ( خطاب الملك) ثم عادت اليه ذاك اليوم قائلة له : « لقد وجدت لك قصة فيلمك القادم» وابتسم قائلاً: ان هذا دليل كافٍ على أهمية طاعة امهاتنا. هذه اللفتة الرائعة منه جعلتني اشعر بالسعادة لفوزه بالجائزة، بالرغم من اني لم اكن متحمسة حين ذُكر اسمه لحظة إعلان النتيجة. أحببت ايضاً لحظة تقديم الممثل القدير كريك دوجلاس لجائزة أفضل ممثلة بدور ثانوي. فقد اثبت الممثل ذو الأربعة والتسعين عاماً انه ما زال يمتلك خفة ظل و جاذبية افضل من الشباب، مستطيعاً إضحاك الجمهور أكثر من مرة. يوم الاحد مساء أو يوم الاثنين صباحاً بتوقيت اليمن انتهت ضجة الأوسكار، الا ان الافلام التي قدمت هذا العام افلام قوية جداً واغلبها قدمت قصصاً حقيقية استطاعت ان تمس مشاعر الجمهور ولن ينساها المشاهدون ببساطة. المحررة