- قمة الصقر وشعب إب.. انتفاضة صفراء أم عناد أخضر تنطلق عصر اليوم منافسات إياب دوري النخبة بعد توقف بلغ الشهر لالتقاط الأنفاس وإحداث التعديلات في تشكيلات الفرق، ومنحها الفرصة للإضافة والإعداد والجاهزية في فترة التنقلات وإبرام الصفقات ، إضافة إلى الأسبوع الذي اقترحه اتحاد القدم لإرجاء المسابقة توخياً الحذر من الأحداث التي تمر بها البلاد... وعلى غير المعتاد فإن إياب دوري الدرجة الأولى سيبدأ الأحد والاثنين 6 مارس الجاري بدلاً عن الجمعة 25 من فبراير المنصرم كما كان مقرراً. وكان ذهاب الدوري قد استقر عند الترتيب النهائي له بصدارة تلالية ووصافة العروبة الصنعاني الذي أظهر قدراته وأفضليته وأثبت بجدارة أنه الحصان الأسود للمرحلة الأولى من دوري الأولى... فيما انتفض حامل اللقب في الأمتار الأخيرة من منافسات الذهاب وتبوأ المركز الثالث وحقق أكبر رقم تهديفي له وإن خسر الجولة الثالثة عشرة لكنها كانت أيضاً بفارق هدف فقد انتهت مباراته مع وحدة صنعاء 3/2 للوحدة... وتموقع في رباعي الذيل وحدة صنعاء وقبله أهلاوية تعزوصنعاء والرشيد... وانطلاقاً من مباريات اليوم فإن جميع الفرق تتساوى في فرصها وستكون الأندية المهددة بالهبوط أكثر حرصاً على النقاط وستتضح نواياها منذ الأسبوع الرابع عشر وهذه هي التفاصيل... الامبراطور والعروبة الديربي الصنعاني الأول في رحلة الإياب سيجمع الامبراطور الصنعاني وجاره العروبة على ملعب الأهلي بباب اليمن.. تأتي هذه المباراة في أجواء مفعمة بالتفاؤل الأحمر بعد أن تولى المدرب المصري محمد حلمي قيادة الامبراطور ابتداءً من الأسبوع الأخير من رحلة الذهاب وكسبه بثلاثية نظيفة على العنيد، كما أن عودة المهاجم علي النونو إلى صفوف أهلي صنعاء سيعطي خط هجومه القوة التي كانت مفقودة ويضخ الثقة في نفوس عناصر الفريق الباحث عن النقاط الثلاث رغم أن المهمة محفوفة بالصعوبة كون المنافس هو العروبة الذي بلغ المركز الثاني برصيد 24 نقطة خلف التلال المتصدر بفارق أربع نقاط ومتقدم عن الصقر الثالث بفارق ثلاث نقاط، ويسعى العنابي إلى تأكيد جدارته بهذا المركز وأنه الرقم الصعب الذي لا يمكن تجاوزه، خاصة أنه الوحيد الذي لم يهزم حتى الدورة الثانية عشرة عندما تعثر أمام العنيد في إب بهدفين مقابل هدف.. وعودة إلى مباراة الديربي فإن الإمكانات الفنية للفريقين متساوية فسيلعب الأهلي على ملعبه ومؤازرة جماهيره بعد استعادة لاعبيه الثقة بأنفسهم وقدراتهم ومهاراتهم وخبرتهم بقيادة المصري محمد حلمي المدرب الخبير ورصيده النقاطي 13 نقطة في المركز الحادي عشر وسيكون على المدرب السوداني مهدي مهداوي الذي قاد خيول العروبة إلى المركز الثاني ويسعى للحفاظ على حظوظ فريقه للبقاء في أجواء المنافسة على الصدارة.. يذكر أن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله وكان مدرب العروبة هو السوداني مهدي مهداوي وقاد الأهلي حينها المصري مصطفى صادق.. أما اليوم فإن تعاقد الامبراطور مع لاعبين أردنيين ومحترف مغربي قد يعطي الديربي نكهة أهلاوية ويحفز أصحاب الأرض على فرض كلمتهم والقول الحاسم ميدانياً.. ونتيجة إيجابية. النوارس تستضيف عميد تعز وعلى ملعب الشحر بحضرموت يخوض أهلاوية تعز بنقاطه الثمان مباراة شاقة أمام الشعب الحضرمي المتمركز سابعاً برصيد 20 نقطة والكفة للنوارس هي الراجحة كونها ستلعب على ملعبها ومؤازرة جماهيرها ,حيث لم تخسر عليه سوى من المتصدر التلال بهدف وحيد ويقود الشعباوية المدرب المصري رأفت مكي وهو ذو كفاءة ولدى فريقه عناصر مقتدرة على تحقيق طموحات النوارس.. وسيكون على الضيوف الحذر من اللحظات الأولى التي اعتاد فيها أصحاب الأرض انتهازها للاجهاز على منافسيه وبحسب نتائج الفريقين فإن المهمة صعبة للعميد الحالمي الذي فقد خدمات مدربه المصري محمد حلمي المنتقل لتدريب أهلي صنعاء ويقوده اليوم المدرب الوطني فيصل أسعد وذلك بعد تشكيل لجنة انقاذ إدارية خلال الأسبوع الفائت ولاجديد في صفوف الأهلاوية حتى اليوم من حيث انضمام لاعبين محترفين ,إلا أن النفسية التي يخوض بها الفريق هذه المباراة ستكون أفضل إذا اعتبرنا أن الذريعة التي كان يلوح بها الفريق تتمثل في التقاعس الإداري ,ويريدون اليوم إثبات صحة ماتدعيه الجمعية العمومية وأن الداء ليس في تخاذل اللاعبين ,يذكر أن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل الصفري. قمة عنيد إب وحامل اللقب حامل اللقب المتمركز ثالثاً برصيد 21 نقطة يستضيف عصر اليوم عنيد إب الحاصل على المركز الخامس ورصيده 21 نقطة ..وكلا الفريقين يتشابهان في مسيرتهما ذهاباً ,حيث حصد كل منهما نفس الرصيد النقاطي مع تفوق صقراوي بعدد الأهداف التي تساوى فيها المتصدر ب 23 هدفاً مما يشير إلى قوة خطه الهجومي بمقابل امتلاك شعب إب 13 هدفاً.. كما أن الفريقين خسرا الجولة الأخيرة في صنعاء بذات الأهداف فالصقر خسر من وحدة صنعاء 2/3 والعنيد خسر من أهلي صنعاء بثلاثية نظيفة. وإذا قارنا بين الفريقين سنجد أن العوامل الإيجابية تصب في صالح أصحاب الأرض الساعين إلى انتفاضة جديدة يعوضون بها تعثرهم أمام الاتحاد السوري في التصفيات الآسيوية وكذا العودة إلى عزف ألحان الانتصارات التي توقفت بصورة غريبة أمام الزعيم المترنح في الجولة الثالثة عشرة. فلاعبو الصقر متجانسون ولهم خبرة كافية وجاهزيتهم البدنية والفنية افضل إلا أن مايعطي الضيوف بعض الإيجابية هو مايتمتعون به من ميزة الروح القتالية والحماس البالغ الذي يصل إلى اللعب بقوة حتى الأنفاس الأخيرة ,كما أن العنيد كلما التقى فريقاً قوياً اظهر عناده المعروف عنه .. لذلك فالمتوقع أن تحمل المباراة معها الندية والتنافس القوي الذي سيدفع باللقاء إلى أن يكون قمة الأسبوع الأول من إياب الدوري.. وإذا كان الصقراوية قد حققوا النتيجة الإيجابية ذهاباً فإنهم سيسعون عصر اليوم لفرض ايقاعهم معتمدين على الثقافة الهجومية الكاسحة ليوردانوس وزملائه.. وبالمقابل فلدى الشعباوية احتياطاتهم لتسوير وتسييج منطقتهم الدفاعية اولاً والبحث عن فترات غفلة صفراء وثغرات يمكنهم النفاذ منها إلى مرمى جاعم ناصر.. المباراة بايجاز قمة مرتقبة وجماهيرية معاً.. حسان والهلال وفي أبين ستجرى المباراة الافتتاحية للحسانيين الذين أنهوا الذهاب في المركز العاشر برصيد 14 نقطة وسيحل عليهم هلال الحديدة ضيفاً ثقيلاً مما يكسب اللقاء صعوبة على أصحاب الأرض.. القادم من الحديدة برصيد 21 نقطة في المركز الرابع بفارق الأهداف عن الصقر السابق له في الترتيب وشعب إب اللاحق له. الهلاليون الذين حصدوا نتيجة الذهاب يتأهبون لتكرار ذلك ولو خارج مواقعهم مستثمرين الحالة المتضعضعة للفريق الأبيني الذي يتذبذب مستواه بين القوة والضعف رغم أنه سيلعب على أرضية ملعب الوحدة في ظل مؤازرة جماهيره التي تضغط على فريقها ليحصد النقاط العزيزات وإن كانت المهمة اليوم محفوفة بالصعوبة لأن الهلاليين مزدحمون بلاعبي الخبرة والنجوم من المحليين والافارقة.. ومع ورود اخبار عن وجود شد وجذب في القلعة الهلالية بعد تصريحات إداريين بحق اللاعب علاء الصاصي وتوقيفه عامين ثم التراجع والاختلافات في الوسط الإداري فإن من شأن ذلك أن يعطي مؤشرات للحسانيين كي يستثمروا الأجواء غير الصحية للهلاليين وينقضوا عليهم ليحصدوا النقاط الثمينة.