في أولى محطات القسم الثاني من الدوري العام لكرة القدم لأندية النخبة وضمن منافسات الأسبوع ال 14 من الدوري العام التقى عصر أمس الأحد على ملعب الصقر في بير باشا فريق الصقر وضيفه عنيد اللواء الأخضر شعب إب وذلك في مواجهة ظن البعض أن نتيجتها سوف تكون محسومة سلفاً لصالح الصقور إلا أن العنيد آثر أن يقلب كل التوقعات بإحرازه لهدف التعديل بعد أن كان الصقر هو المبادر في التسجيل لينتهي اللقاء 1 1 لكلا الفريقين. بدأت المواجهة قوية ومبشرة من قبل أصحاب الأرض الذين فرضوا سيطرتهم الميدانية منذ اللحظات الأولى للقاء حيث تمكنوا من امتلاك الكرة بنسبة كبيرة وبفارق كبير جعل الأنصار يتوقعون إحراز عديد الأهداف خلال الحصة الأولى من المواجهة والتي باتت فيها الأفضلية بوضوح لكل من مراد نجاد عبد الله واكليلو وخالد العرومي ويوردانوس وجلال القطاع وتامر حنش الذين تمكنوا من تنفيذ العديد من الجمل الكروية المدروسة داخل المستطيل الأخضر صناعياً حيث لاحت جملة من الفرص التهديفية عبر كل من سامي التام والقطاع واندومبي بعد أن وصلوا في أكثر من طلعة هجومية إلى المناطق الشائكة للعنيد متجاوزين اجوى ديسنس وباقي خطه الدفاعي وكثمرة طيبة لتلك الأفضلية الصقراوية التي كانت تجابه بمحاولات مختلفة للعنيد من خلال المايسترو رضوان عبد الجبار وفهد عبد السلام ونبيل الجعفري وفابيان وعبد الوهاب حمود ومروان جزيلان إلى أن جاءت الدقيقة ال 25 لتشهد أولى الثمار الصقراوية عن طريق القادم الجديد إلى الغواصة الصفراء تامر محمد حنش الذي تسلم كرة مقشرة على مشارف الجزاء ليودعها بدهاء وبقوة على يسار الحارس الشعباوي حافظ عبده ناجي معلنة عن إحراز الإصابة الأولى للصقر وهي الوحيدة خلال اللقاء وخلال الشوط الأول الذي تسيده الصقور بتميز نادر لكن دون أن يترجموا مجرياته إلى أهداف لينتهي قسم اللقاء الأول بذلك الهدف لدغ به التامر بن محمد حنش الشبكة الخضراء للعنيد وما إن بدأت أحداث الشوط الثاني من المواجهة حتى بدا جلياً أن العنيد المتأخر بهدف الحنش لم يكن باللقمة السائغة أو القريبة الملائمة للاصطياد ، حيث ظهر العنيد منذ الوهلة الأولى للشوط الثاني بصورة مختلفة، وكأنه فريق آخر وذلك يعكس مدى القدرة الهائلة لمدربه الوطني عادل المنصوب الذي حالفه التوفيق في قراءة المباراة قراءة صحيحة وفك الشفرة الصقراوية ليبدأ الحصة الثانية بداية هجومية أرعب من خلالها أصحاب الأرض والمناصرين فبدأت الاختراقات عبر الأجناب أو كما يقول القدامى عبر الأركان ليحدثوا شيئاً من الرعب بين تحصينات الصقر وفي حراسته التي ذاد عنها باقتدار جاعم ناصر وحينما أراد الصقر مبادلة العنيد تلك المحاولات الهجومية جوبه بتماسك ملحوظ في كل الخطوط الشعباوية ليلجأ مدربا الفريقين لإحداث بعض التغييرات ويبرز من جديد التفوق الشعباوي في تلك التغييرات والتي كان أهمها ولوج أحمد باسلامة بديلاً لمالك أحمد الجبري بينما أثر خروج كل من حنش وجلال القطاع اللذين حل محلهما زاهر علي يحيى ووسيم عبدالدائم بالسلب على المقدمة الهجومية للصقور وتوالت المحاولات الشعباوية التي جاءت الدقيقة 38 حينما وضع فهد عبدالسلام البصمة الأولى لأخظر غزوات العنيد لتتناقل الكرة بسلاسة حتى وصلت إلى مروان جزيلان الذي لم يتوان في إيداع الكرة بأريحية تامة في شباك الجاعم بن ناصر ليعيد العنيد إلى نقطة البداية ويضاعف الأمل والحماسة في نفوس زملائه. بعدها حاول الصقر التعزيز لكن التوتر العصبي كان سيد الموقف حيث بدت أولى ملامحه عندما خسر الصقر لاعباً بحجم مراد نجاد بالبطاقة الحمراء جراء الخشونة لينتهي اللقاء 1/1 لكلا الفريقين. هوامش: رياض عبدالجبار الحروي نائب رئيس نادي الصثقر أبدى قلقه خلال الشوطين من التعادل . الجماهير الصقراوية سعدت بعودة المدرب المصري إبراهيم إلا أن بن يوسف لم يسعد بالنتيجة المدرب الوطني عادل المنصوب أثبت أنه يمتلك إمكانات فنية رائعة. الجماهير الأهلاوية تابعتنا عبر الهاتف للاطمئنان على نتيجة فريقها في المكلا. المباراة نقلت عبر أثير إذاعة تعز وقد تم نقل كل نتائج المواجهات الأخرى. طاقم التحكيم عبدالهادي باحزيم – أمين ردمان – حسين ناحزيم – مهدي راشد – مجاهد الصراحة – ناجي أحمد حسن – عبدالقادر الشريف.