أكد المصري محمد حلمي مدرب فريق أهلي صنعاء سعادته الكبيرة بالتغيير الإيجابي الملموس في أداء الفريق والتطور خطوة خطوة نحو الأمام في طريق استعادة الهيبة المفقودة خلال دور ذهاب الدوري. وأشار في تصريح ل «الجمهورية» أن مالفت نظره في الفريق منذ قدومه إليه في آخر جولات دور الذهاب هو وجود خليط من الخبرة والمهارات التي تلفت انتباه أي مدرب ويحتاج اليها رغم وجود قصور في الجانب التنظيمي داخل الملعب وكذلك انخفاض الروح المعنوية ولذلك عمل على معالجة الجانب النفسي ورفع معنويات اللاعبين وتذكير اللاعبين بأمجاد الأهلي وتاريخه العريق ولقي تجاوباً كبيراً شجعه على تحدي القادم. وقال حلمي إنه جاء إلى الأهلي وسط ظروف صعبة جداً لكنه مدرب وعليه أن يبذل كل جهده ويقبل التحدي لأنه يثق جيداً أن الفريق سيواصل انتفاضته وسيعود إلى وضعه الطبيعي. وشدد أنه لايوجد أية فرصة لخسارة أية نقطة فمباريات الفريق تعد كمباريات الكؤوس ولا يوجد أي لقاء سهل أبداً وأن القادم سيكون ساخناً ولا يمكن التنبؤ بما سيحدث.. متمنياً أن يكون ماهو آت مفرح لكل محبي وعشاق الامبراطور. وعن مايخشاه على الفريق خلال المرحلة القادمة أكد أنه يخشى الفراغ الإداري نظراً لانشغال الإدارة حالياً بالوضع العام في البلد متمنياً أن تظل الإدارة دائماً كما كانت عند مجيئه متفاعلة وقريبة من الفريق. وأشاد بمستوى اللاعب الأردني المهاجم موسى حماد في أول ظهور له أمام العروبة وقال إن لاعب الوسط المغربي ياسين سيدفع به ابتداء من اللقاءات القادمة. وعن اللقاء القادم أمام الفريق الذي يعرفه ودربه سابقا اتحاد إب أكد صعوبة اللقاء كون الاتحاد واحد من أفضل فرق الدوري هذا الموسم و يتوقع أن تكون المباراة مثيرة ولايوجد فيها أفضلية لأحد على الآخر ومن سيكون الأهدأ والأكثر تنظيماً سيكسب النقاط متمنياً أن يحالفه التوفيق في حصد ثلاث نقاط ثمينة لتحسين موقعه في سلم الترتيب. وفي ختام تصريحه عبر عن أمله أن يشاهد الكرة اليمنية وهي ترتقي إلى الأمام دائماً وأن يرتفع مستوى الدوري أكثر وانه سعيد جداً بتجاربه السابقة المختلفة فنياً مع فرق تضامن شبوة واتحاد إب وشباب البيضاء وأهلي تعز.