رغم تراجع النشاط الزراعي عما كان عليه سابقاً إلا أن هناك جهوداً تبذل من قبل الإدارات المعنية بالزراعة وفق ما هو محدد لها ..في خطتها السنوية والتي تعمل على ضوئها ما يمكن القيام به وتنفيذه في هذا الشأن سواءً كان ذلك ما يخص عملية التحصين والمعالجة للحيوانات والتي تتم من خلال المسح والمكافحة أو من حيث إجراء الفحص والتحليل للدواجن بهدف خلوها من الأمراض المعدية، فضلاً عن الاهتمام بالثروة الحيوانية، وذلك لما تعود به من فوائد كبيرة، ناهيك عن قطع التصاريح لمزارع الدواجن وتقديم النشرات الخاصة بكيفية تربيتها وأيضاً تربية إنتاج اللحوم، وكذا تحسين السلالات المحلية، إلى جانب ما يتعلق بالمحاصيل الزراعية، لاسيما من حيث زيادة الإنتاج الزراعي والتوسع في رقعته الزراعية عاماً عن آخر... حول هذه الجوانب حاولنا عند نزولنا إلى الإدارات المعنية بالزراعة أن نعرف من خلالها عما تم تنفيذه في إطار نشاطها للعام 2010م فإلى تلكم الحصيلة. دور لا يستهان بداية يتحدث د/نزار فيصل الأغبري مدير إدارة صحة الحيوان بمكتب الزراعة حول ما قامت به الإدارة من أنشطة وأعمال خلال العام 2010م فيما يتعلق بعملية التحصين والمعالجة للثروة الحيوانية: لاريب بأن إدارة صحة الحيوان بمكتب الزراعة بالمحافظة تقوم بدور لا يستهان به تجاه ما يفرض عليها نشاطها، وذلك من حيث قيامها بصورة دائمة بعملية التحصين والمعالجة للثروة الحيوانية، وهذا ما يتبين من خلال الأعداد أدناه والتي تعطي مؤشرات لما تم تنفيذه في هذا الإطار خلال العام 2010م على مستوى مديريات محافظة تعز بقدر ما شمل ذلك إجمالاً عدد 402.818رأسا من المواشي منها. مضيفاً بالقول: إن عملية المسح والمكافحة كانت قد استهدفت 85 قرية لذات الغرض بمحافظة تعز، فضلاً عن الرش لعدد 278 حظيرة خاصة بالمواشي. الفحص والتحليل للدواجن وقال: كما أن الإدارة لها أنشطة أخرى ويتمثل ذلك بمختبر الدواجن حيث قامت في هذا الإطار للفترة من 1 /7/ 2010م وحتى 31 /12 /2010م بعملية الفحص والتحليل للدواجن بهدف خلوها من الأمراض المعدية وقد نتج عن ذلك الفحص والتحليل لعدد 1146 عينة، وكذا الطفيليات لعدد 358 وجراثيم أخرى 181 وتحليل 239 وكيمياء 225 وفطريات 44. قطاع الثروة الحيوانية.. يولى باهتمام وحول الثروة الحيوانية بالمحافظة يتحدث د/ محمد يحيى حميد مدير إدارة الثروة الحيوانية بمكتب الزراعة.. حول هذا الجانب: بالنسبة لهذا القطاع هو من الأهمية بمكان.. على مستوى الواقع الاجتماعي، خاصة إذا ما أدركنا ما يعود به من فوائد كبيرة على حياة الفرد والمجتمع.. ناهيك عن مردوده الاقتصادي ولذلك يتم التعامل مع هذا الجانب وفق رؤى أو خطط واضحة من واقع عملنا بما ينسجم والتوجهات العامة للدولة في هذا الشأن وذلك بما يلبي احتياجات الناس من هذه الثروة الحيوانية. وعلى هذا نجد بأن قطاع الثروة السمكية يولى باهتمام كبير من قبل مكتب الزراعة وفروعها بالمديريات، وهذا ما أدى إلى تزايد أعدادها وتكاثرها.. بنسبة كبيرة من عام لآخر وهذا ماتبين من خلال الأرقام التي لدينا من عام 2005م وحتى 2009م. حيث إن الثروة الحيوانية في عام 2005م بلغ عددها إجمالاً 899.894 رأسا ما بين أبقار، أغنام، ماعز، إبل. بينما بلغ عدد خلايا النحل في عام 2005م نحو 43.720 خلية. أما بالنسبة لعام 2009م فقد بلغ عدد الثروة الحيوانية إجمالاً إلى 1.083.330 رأسا مابين أبقار، أغنام، ماعز، إبل. بالإضافة إلى النحل حيث بلغ عددها في عام 2009م إلى 45.660 خلية. أنشطة وعمل مزارع نموجية وتحدث من جانبه رئيس قسم الإنتاج الحيواني مهندس أخصائي جميل محسن الطويل حيث قال: يقوم مكتب الزراعة والري بتعز بقطع تصاريح خاصة لمزارع الدواجن الدائم والأمهات سنوياً ممثلاً بقسم الإنتاج الحيواني سواءً منها المجددة، والمنشأة حديثاً وذلك في 23 مديرية والتي تعود عائداتها إلى المجالس المحلية، وبنك التسليف الزراعي. حيث يتم دفع مبلغ 20.000 ريال إلى المجالس المحلية في المديريات و 5000 ريال لصالح صحة الحيوان.. وبموجب قصائم ومستندات بذلك. وأضاف قائلاً: كما أن هناك أنشطة أخرى وتتمثل بإنشاء الطواحين الخاصة بالأعلاف للدواجن والمختبرات وكذا تقديم النشرات الخاصة بكيفية تربية وإنتاج الدواجن وتربية وإنتاج اللحوم وتحسين السلالات المحلية من حيث الإنتاج، بغرض زيادة الإنتاج من الحليب ومشتقاته مما يزيد من عائدات الدخل القومي للبلد. وقال: وبقدر هذه الأنشطة التي تتم في هذا الجانب نطالب الجهات الحكومية القيام بعمل مزارع نموذجية لغرض نشر السلالات المحسنة وراثياً.. ومن ثم نشرها لدى المزارعين؛ لأن هذا سيقلل من الأمراض وزيادة الإنتاج لهذه الثروة التي تعتبر من الأمور المهمة لزيادة الدخل القومي. آملين من خلال حديثنا هذا الاستجابة لهذه الأطروحة كما كانت موجودة سابقاً؛ لأن نتائجها جيدة وقد أشرنا في ذلك إلى الوزارة لاعتماد مثل هذه المشاريع التي تعود بفوائد كبيرة على المزارعين والمجتمع. بمعدل نحو 3.7 % وحول كمية الإنتاج الحيواني من عام 2005م وحتى 2010م تحدث رئيس قسم الإنتاج الحيواني بالزراعة.. فقال: بالنسبة لإنتاج اللحوم الحمراء بلغت في 2005م 15.288 طنا. أما في 2010م فبلغ إنتاجها 188.99 طنا وبمعدل نمو سنوي متوسط قدره 3.7 %. أما يخص إنتاج اللحوم البيضاء فقد بلغ في 2005م 23.828 طنا. كما بلغ إنتاجها في 2010م 29.669 طنا.. أي بمعدل نمو سنوي متوسط 3.8 % الأعلاف كما بلغت أيضاً المساحة المزروعة لإنتاج الأعلاف الخاصة بالحيوانات المجترة في 2005م 67.2 هكتاراً وبإنتاج 78.067 طنا لكل هكتار. أما في 2010م فبلغت المساحة 7.500 هكتار وبعائد إنتاج 86.697 طنا أي بمعدل 11.5 طن لكل هكتار. الخضار كما أن المساحة المزروعة للخضار في 2005م بلغت 9341 هكتاراً.. وبعائد إنتاجي 125.478 طنا وبنسبة 13.4 طن لكل هكتار. أما في عام 2010م فقد بلغت المساحة المزروعة للخضار 9668 وبعائد إنتاجي بلغ 125.755 طنا وبنسبة 13 % لكل هكتار. الفواكه كما أن المساحة المزروعة لإنتاج الفاكهة 2479 هكتارا في 2005م وبإنتاج بلغ 24706 أطنان وبنسبة 909أطنان لكل هكتار.. أما في 2010م فقد كانت المساحة المزروعة 2593هكتارا، وبعائد إنتاجي 31.252طنا، وبنسبة 12.1 طن لكل هكتار.. الحليب أما بالنسبة لإنتاج الحليب من الأبقار المحلية فبلغ عام 2005م 45.596طنا وفي 2010م بلغ إنتاجها 55.022طنا بمعدل نمو سنوي متوسط 3.1.. البيض أما ما يخص إنتاج البيض من المزارع الإنتاجية فبلغ في 2005م 196مليون بيضة، وفي 2010م بلغ الإنتاج 250مليون بيضة أي بمعدل نمو سنوي 2.3. العسل بالنسبة للعسل بلغ إنتاجه من السلالات المحلية في 2005م 65.5طن وفي 2010م بلغ الإنتاج 100طن، وبمعدل نمو سنوي متوسط 4. الجلود كذلك بلغ إنتاج الجلود المحلية في 2005م، 245طنا، وفي 2010م بلغ إنتاجها 2759طنا أي بمعدل 4.4. الصوف أما الصوف فقد بلغ إنتاجه في 2005م 752طنا وفي 2010م بلغ 965طنا.. وبمعدل نمو سنوي متوسط 5.2 القطاع الزراعي يحظى برعاية واهتمام وعن المحاصيل الزراعية وما الذي تحقق في هذا الجانب.. خلال الخطة الخمسية الثالثة 2005م وحتى 2010م تحدث الأخ أحمد عوض مدير إدارة التخطيط بالزراعة قائلاً: بالنسبة للقطاع الزراعي، يحظى باهتمام ورعاية من قبل الدولة ممثلاً بوزارة الزراعة ومكاتبها بالمحافظات، ومن ذلك مكتب الزراعة بتعز، حيث يتجلى عمله ونشاطه من خلال تلك الخطط والبرامج الزراعية التي تنفذ في هذا الإطار بقدر أن عملاً كهذا.. يأتي عن طريق الإدارات العاملة به.. ومنها إدارة التخطيط حيث تقوم بترجمة تلك الأهداف، والتعاطي معها وفق روىء وأفكار واضحة بما يخدم العملية الزراعية، سواءً من حيث زيادة الإنتاج الزراعي أو التوسع في رقعته الزراعية.. وذلك بهدف تلبية الاحتياجات السكانية.. وكذا خلق فرص عمل.. أكان على مستوى الريف أو الحضر.. ناهيك عن تحريك نشاط الأسر الريفية.. ربما يؤدي إلى در مدخلات عليها. وإذا كان لنا من الإشارة إلى ما تحقق في جانب المحاصيل الزراعية خلال الخطة الخمسية الثالثة 2005م وحتى 2010م فهي كالتالي: في 2005م كانت المساحة الزراعية لإنتاج الحبوب 43.317هكتاراً بقدر ما كان إنتاجها 30.917طنا. وبنسبة 0.7طن لكل هكتار.. المساحة المزروعة للحبوب: أما في 2010م فقد بلغت المساحة المزروعة لإنتاج الحبوب 42.926هكتاراً وبلغ الإنتاج 42.926طنا، حيث وكانت نسبة الغلة 0.88 %طن لكل هكتار بقدر ما كان معدل النمو السكاني في المتوسط في.. أولاً المساحة 2.7 % والإنتاج 9.8 %. البقوليات: أما بالنسبة للبقوليات.. فقد بلغت المساحة المزروعة 635هكتاراً وبإنتاج 1317طنا وبنسبة 2.1 % طن لكل هكتار. أما في 2010م فبلغت المساحة المزروعة 750هكتاراً وبإنتاج 1703أطنان من البقوليات وبنسبة 2.3 % طن لكل هكتار، وكانت المساحة الكلية بمعدل نمو 9 % ومتوسط معدل نمو سكاني 7 %. المحاصيل النقدية كذلك بلغت مساحة المحاصيل النقدية في 2005م بنحو 285هكتاراً وإنتاج 240طنا، بينما في 2010م كانت المساحة الكلية 815هكتاراً وبإنتاج 285طنا بنسبة 7 % طن لكل هكتار.. أي إن معدل المساحة الكلية 37 % وبمعدل إنتاج 27 %.