التقى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية أمس ومعه الأخ عبدربه منصور هادي, نائب رئيس الجمهورية المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية وأعضاء المجلس المحلي والشباب في مديرية بني الحارث محافظة صنعاء، الذين عبّروا عن سعادتهم بلقاء فخامة الأخ الرئيس. حيث أكد أبناء مديرية بني الحارث تأييدهم ووقوفهم إلى جانب الشرعية الدستورية ومع الأمن والاستقرار والحفاظ على وحدة الوطن ومكتسباته. مشيرين إلى أن دعاة الفتنة ومن يعملون على نشر الفوضى والتخريب لإشاعة الخراب في الوطن لن يسمح لهم شعبنا بتحقيق مآربهم في الانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية. وقد تحدّث فخامة الأخ رئيس الجمهورية، حيث رحّب بالحضور من أبناء مديرية بني الحارث.. مشيداً بدورهم النضالي وما قدّموه من تضحيات في سبيل الوطن والثورة والوحدة. مشيراً إلى أن هناك الكثير من الرموز النضالية من أبناء هذه المديرية من الضباط الأحرار والمشائخ الأحرار وفي مقدمتهم علي محسن هارون والشهيد المناضل الكبير صالح الرحبي وآخرون لا يتسع المجال هنا لذكرهم، ولكننا نترحم على أرواحهم وأرواح كل شهداء الوطن الأبرار. وقال: “نحييكم ونثمّن هذا الموقف الشجاع، ونؤكد لكم أن الشرعية ثابتة وصامدة أمام التحديات، ولا يمكن أن نسمح لأقلية قليلة أن تتغلب على الغالبية العظمى من أبناء الشعب اليمني، فأبناء الشعب اليمني يبحثون عن الأمن والأمان والاستقرار”. مؤكداً أن الوطن بحاجة اليوم إلى الصمود ورباطة الجأش لتجاوز الأزمة التي تمر بها بلادنا في إطار تلك الموجة التي تشهدها المنطقة. وأضاف فخامة الأخ الرئيس: “إننا صامدون راسخون رسوخ الجبال، ولن تهزّنا بأي حال هذه الأحداث، فلقد واجه شعبنا في الماضي العديد من التحديات وتغلّب عليها، وسوف يخرج من هذه الأزمة أكثر قوة وعزيمة”. مشيراً إلى ما يعانيه المواطنون من أزمة في الغاز والوقود بسبب تلك العناصر من حركة الإخوان المسلمين وحلفائهم في المشترك وغيرهم والذين قاموا بقطع الطرقات ومنع وصول إمدادات الغاز والوقود واعتدوا على أبراج الكهرباء لتعطيل وصول الكهرباء إلى المواطنين في بقية المحافظات. وتابع: “إننا نبذل كل الجهود من أجل الحوار، ونأمل أن يستجيب العقلاء لنداء الحوار، وبما يصون الوطن وأمنه واستقراره ووحدته”. حضر اللقاء رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي محمد مجور، وعدد من أعضاء مجلس النواب وقيادة السلطة المحلية.