التقى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أمس ومعه الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية ،المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والشباب في محافظة صعدة حيث عبروا عن تأييدهم ووقوفهم الى جانب الشرعية الدستورية والأمن والاستقرار وإلى جانب الوطن ووحدته. وأكدوا أن أبناء صعدة الذين عانوا من الفتنة والتخريب هم أكثر الناس إدراكاً لمعنى حدوث الفتنة وأعمال الفوضى والتخريب التى تسعى تلك القوى الحزبية إلى جر الوطن إليها .. مشيرين إلى أن الذين جاؤوا اليوم لا يمثلون سوى نسبة بسيطة من أبناء محافظة صعدة الذين تمكنوا من المجيء، حيث إن العناصر الحوثية المتمردة ومن تحالف معهم من أحزاب اللقاء المشترك قد حالوا دون وصول المواطنين إلى العاصمة. كما أكدوا بأن مواقف أبناء صعدة مع الشرعية الدستورية وقد عبروا عن ذلك في انتخابات عام 2006م, حيث كانت صعدة هي المحافظة الأولى في نسبة التصويت للرئيس علي عبدالله صالح وهذا يعكس المكانة التى يحتلها فخامته لدى أبناء الشعب. وعبروا عن استيائهم للحال الذي وصلت إليه الأوضاع في صعدة نتيجة تلك الأعمال الإجرامية والانتقامية التي تقوم بها العناصر الحوثية المتمردة والمتمثلة في تفجير المنازل والفنادق وقطع الطرقات والاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم، بالإضافة الى تشريد المواطنين من منازلهم. وأشاروا إلى أن أعمال الاعتصامات ومشاركة بعض المعلمين فيها قد أعاق العملية التعليمية وحرم الطلاب من الدراسة وجعلهم لا يغادرون منازلهم .. مؤكدين بأن غالبية أبناء صعدة هم مع الشرعية الدستورية والوطن ومع الأمن والاستقرار والوحدة ومع المكاسب التى حققها الوطن في ظل الثورة والنظام الجمهوري. وقد تحدث فخامة الأخ الرئيس إليهم, حيث رحب بالمشائخ والأعيان والشباب من ابناء محافظة صعدة وقال: “أشكركم على هذه المشاعر الطيبة ووقوفكم إلى جانب الشرعية الدستورية، ونثمن هذا الموقف ولن ننسى مواقف ابناء محافظة صعدة في عام 1994م عندما هبوا بكل إمكانياتهم دفاعًا عن الشرعية الدستورية والوحدة. وأضاف: “صحيح ان محافظة صعدة تعاني الآن من بعض الإشكاليات ولكننا نعدكم بأن الأمور ستعود إلى نصابها في اقرب وقت ممكن بالتعاون مع كل الشرفاء من ابناء المحافظة الذين يقفون بمسؤولية إلى جانب الشرعية الدستورية وأمن واستقرار الوطن. حضر اللقاء رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي وعدد من أعضاء مجلس النواب من أبناء محافظة صعدة.