صرخة في وجه الطغيان: "آل قطران" ليسوا أرقاماً في سرداب النسيان!    كتاب جديد لعلوان الجيلاني يوثق سيرة أحد أعلام التصوف في اليمن    أبو الغيط يجدد الموقف العربي الملتزم بوحدة اليمن ودعم الحكومة الشرعية    البنك المركزي بصنعاء يحذر من شركة وكيانات وهمية تمارس أنشطة احتيالية    الكويت تؤكد أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لحفظ وحدة وسيادة اليمن    صنعاء.. تشييع جثامين خمسة ضباط برتب عليا قضوا في عمليات «إسناد غزة»    صنعاء توجه بتخصيص باصات للنساء وسط انتقادات ورفض ناشطين    وطن الحزن.. حين يصير الألم هوية    فقيد الوطن و الساحة الفنية الدكتور علوي عبدالله طاهر    حريق يلتهم مستودع طاقة شمسية في المكلا    مصر: نتنياهو يعرقل المرحلة الثانية من اتفاق غزة    إصابة مواطنين ومهاجر إفريقي بقصف متجدد للعدو السعودي على صعدة    حضرموت تكسر ظهر اقتصاد الإعاشة: يصرخ لصوص الوحدة حين يقترب الجنوب من نفطه    تحليل في بيانات الحزب الاشتراكي اليمني في الرياض وعدن    القائم بأعمال وزير الاقتصاد يزور عددا من المصانع العاملة والمتعثرة    البنك المركزي اليمني يحذّر من التعامل مع "كيو نت" والكيانات الوهمية الأخرى    توتر جديد بين مرتزقة العدوان: اشتباكات مستمرة في حضرموت    الرشيد تعز يعتلي صدارة المجموعة الرابعة بعد فوزه على السد مأرب في دوري الدرجة الثانية    صنعاء.. تشييع جثمان الشهيد يحيى صوفان في مديرية الطيال    لحج.. تخرج الدفعة الأولى من معلمي المعهد العالي للمعلمين بلبعوس.    هيئة التأمينات تعلن صرف نصف معاش للمتقاعدين المدنيين    مدرسة الإمام علي تحرز المركز الأول في مسابقة القرآن الكريم لطلاب الصف الأول الأساسي    صنعاء تحتفل بتوطين زراعة القوقعة لأول مرة في اليمن    المحرّمي يؤكد أهمية الشراكة مع القطاع الخاص لتعزيز الاقتصاد وضمان استقرار الأسواق    تعز أبية رغم الإرهاب    3923 خريجاً يؤدون امتحان مزاولة المهنة بصنعاء للعام 2025    صدور كتاب جديد يكشف تحولات اليمن الإقليمية بين التكامل والتبعية    بالفيديو .. وزارة الداخلية تعلن دعمها الكامل لتحركات المجلس الانتقالي وتطالب الرئيس الزبيدي بإعلان دولة الجنوب العربي    ميسي يتربّع على قمة رياضيي القرن ال21    استثمار سعودي - أوروبي لتطوير حلول طويلة الأمد لتخزين الطاقة    الأميّة المرورية.. خطر صامت يفتك بالطرق وأرواح الناس    باكستان تبرم صفقة أسلحة ب 4.6 مليار دولار مع قوات حفتر في ليبيا    أرسنال يهزم كريستال بالاس بعد 16 ركلة ترجيح ويتأهل إلى نصف نهائي كأس الرابطة    تركيا تدق ناقوس الخطر.. 15 مليون مدمن    ذا كريدل": اليمن ساحة "حرب باردة" بين الرياض وأبو ظبي    نيجيريا.. قتلى وجرحى بانفجار "عبوة ناسفة" استهدفت جامع    سلامة قلبك يا حاشد    المدير التنفيذي للجمعية اليمنية للإعلام الرياضي بشير سنان يكرم الزملاء المصوّرين الصحفيين الذين شاركوا في تغطية بطولات كبرى أُقيمت في دولة قطر عام 2025    الصحفي المتخصص بالإعلام الاقتصادي نجيب إسماعيل نجيب العدوفي ..    الجزائر تفتتح مشوارها بأمم إفريقيا بفوز ساحق على السودان"    تعود لاكثر من 300 عام : اكتشاف قبور اثرية وتحديد هويتها في ذمار    ضبط محطات غير قانونية لتكرير المشتقات النفطية في الخشعة بحضرموت    الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل في مشروع سد حسان بمحافظة أبين    الحديدة تدشن فعاليات جمعة رجب بلقاء موسع يجمع العلماء والقيادات    هيئة الزكاة تدشن برامج صحية واجتماعية جديدة في صعدة    "أهازيج البراعم".. إصدار شعري جديد للأطفال يصدر في صنعاء    دور الهيئة النسائية في ترسيخ قيم "جمعة رجب" وحماية المجتمع من طمس الهوية    تحذير طبي برودة القدمين المستمرة تنذر بأمراض خطيرة    تضامن حضرموت يواجه مساء اليوم النهضة العماني في كأس الخليج للأندية    الفواكه المجففة تمنح الطاقة والدفء في الشتاء    تكريم الفائزات ببطولة الرماية المفتوحة في صنعاء    هيئة المواصفات والمقاييس تحذر من منتج حليب أطفال ملوث ببكتيريا خطرة    تحذيرات طبية من خطورة تجمعات مياه المجاري في عدد من الأحياء بمدينة إب    مرض الفشل الكلوي (33)    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    لملس والعاقل يدشنان مهرجان عدن الدولي للشعوب والتراث    تحرير حضرموت: اللطمة التي أفقدت قوى الاحتلال صوابها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



65 عاماً في خدمة الأرض والفلاح!
محطة البحوث الزراعية بأبين

محطة الأبحاث الزراعية بالكود بمحافظة أبين تعتبر من أقدم المراكز البحثية على مستوى منطقة الخليج والجزيرة العربية حيث مثل قيامها في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي نجاحا للعمل الزراعي من خلال إجراء التجارب البحثية لعدد من المحاصيل الزراعية من أهمها محصول القطن طويل التيلة، الذي تمتاز بزراعته محافظة أبين منذ بدء تجربة زراعته في عام 1946م، إضافة إلى المحاصيل الزراعية الأخرى، كما أن محطة الأبحاث الزراعية بالكود لا يقتصر نشاطها على بعض المحاصيل فقط، بل تعداه إلى كافة العملية الزراعية بما فيها دراسات حقول الري للمحاصيل الزراعية الهامة في هذا اللقاء يتحدث ل “الجمهورية” الدكتور خضر عطروش مدير محطة البحوث الزراعية بالكود عن أهم الدراسات والتجارب الحقلية لعملية ري المحاصيل الزراعية في أبين حيث قال:
تطوير بحوث القطن طويل التيلة
لقد بدأ الاهتمام بالبحوث الزراعية في الجمهورية اليمنية منذ وقت مبكر حيث أدخلت إلى المحافظات الجنوبية والشرقية منذ منتصف العقد الثاني من خمسينيات القرن المنصرم عن طريق إنشاء مركز بحوث الكود والذي اقتصر نشاطه عند التأسيس على تطوير بحوث القطن طويلة التيلة بهدف رفع إنتاجية وتحسين نوعية وجودة أقطانه، والتي كانت تحظى بشهرة عالمية واسعة في أسواق الغزل البريطانية، وقد تركزت بحوث الري بصورة رئيسية على دراسة الاحتياجات المائية لمحصول القطن طويل التيلة؛ وذلك لتحديد المعدل المائي الأمثل الذي يفي بمتطلباته المائية خلال مختلف مراحل نموه وتطوره وتأمين التوازن المائي المطلوب الذي يضمن الحصول على المواصفات الإنتاجية والنوعية المثلى، بينما لم يحظ محصول القطن متوسط التيلة على الاهتمام البحثي المبكر والذي اقتصر استخدام أصنافه المستوردة من السودان للمقارنة فقط مع الأقطان طويلة التيلة سواءً من حيث إنتاجيتها من القطن الزهر أو من حيث صافي الحلج.
دراسة الاحتياجات المائية
ويتابع الدكتور خضر عطروش مدير عام محطة الأبحاث الزراعية الكود بأبين قائلاً: وخلال الفترات اللاحقة والتي بدأت منذ منتصف العقد الثاني من أربعينيات القرن المنصرم بدأ الاهتمام بتنفيذ البحوث في مجال دراسة الاحتياجات المائية لمحصول القطن متوسط التيلة وللمحاصيل الاقتصادية الأخرى السائدة زراعتها في إقليم الدلتا مثل محصول الموز، كما بدأ الاهتمام أيضاً بتنفيذ بحوث الري المتعلقة بجدولة الري وتحديد كميات ومواعيد الري المثلى والمناسبة لمختلف المحاصيل الحقلية والبستانية السائدة وأيضاً تنفيذ البحوث الخاصة بتحسين طرق وأنظمة الري سواء طرق الري السطحي التقليدي أو المحسنة والحديثة.
رفع الكفاءة الإنتاجية للمحاصيل
^^.. السهل الساحلي في الجزء الجنوبي من الوطن وأرضه الزراعية الخصبة.. ماهي النتائج الحقلية له؟
إقليم السهل الساحلي الجنوبي يعتبر أحد أهم المناطق الزراعية الخصبة في الجزء الجنوبي من الجمهورية اليمنية، والذي يعتبر فيه الماء العامل الرئيسي والمحدد للنشاط الزراعي المروي؛ ونتيجة لشحة وندرة معدل الهطول المطري الذي يتساقط على الإقليم والذي لا يزيد عن 60مم/ السنة فقد صار من البديهي التوجه ببحوث الري نحو التركيز على تحسين الجوانب المختلفة لنظام الري بالسيول؛ باعتباره نظام الري السائد في الساحل الجنوبي، وأيضاً التركيز على المحاصيل التي تزرع تحت هذا النظام الإنتاجي المروي، والتي تعرف تاريخياً بمحاصيل نظام الري بالسيول والمتمثلة بمحاصيل القطن، السمسم، الفول السوداني، الذرة الرفيعة، حبوب وأعلاف، الدخن، البطيخ، الشمام.. وغيرها بهدف رفع الكفاءة الإنتاجية لتلك المحاصيل من الوحدة المائية ورفع كفاءة استخدامها للمياه كما حظيت بحوث الري على محاصيل النظام الإنتاجي المروي بمياه الآبار بالاهتمام الكبير؛ باعتبار أن مورد المياه الجوفية تشكل أحد أهم الموارد المائية المستخدمة في ري مختلف المحاصيل الزراعية السائدة زراعتها تحت نظام الري المستديم في السهل الجنوبي، وخاصة في المناطق الزراعية التي لا تصلها مياه السيول الواقفة وسط وأسفل الدلتا وهي محاصيل الموز، الباباي، المانجو، الطماطم، الفلفل وغيرها من محاصيل الخضار والفاكهة والتي يشتهر الإقليم بزراعتها وقد تركزت بحوث الري على تحسين ورفع كفاءة استخدام المياه لهذه المحاصيل.
القطن طويل التيلة
وحول الاحتياجات المائية لقطن طويل التيلة تحدث عنها الدكتور المدير العام قائلاً: نفذت العديد من الأنشطة البحثية حول الاستخدامات المائية لمحصول القطن طويل التيلة حتى العام 1966م وقد تركزت هذه الأنشطة على دراسة الاحتياجات المائية وتحديد معدلات الري المثلى للقطن من قبل “1960” Anthong ogborn Rigks Farbrother وقد وجد “1960” oghorn في التجربة التي نفذها في المزرعة التجريبية بجعار بان الإنتاجية التجارية لمحصول القطن طويل التيلة تحققت عند إضافة 15 50سم عمق ماء في الأراضي أو المساحات الزراعية ذات منسوب الماء الأرضي المرتفع.
بينما بين “1962” Arithony كان إضافة 15 30سم عمق ماء في الأراضي ذات منسوب الماء الأرضي المنخفض يعطي إنتاجية اقتصادية لمحصول القطن في السنة الأولى ثم تبدأ هذه الإنتاجية في الانحدار خلال السنوات اللاحقة ويعزى هذا الانحدار بصورة رئيسية إلى انخفاض كمية المياه المتبقية في التربة كما وجد(1962) farbotherالتجربة التي نفذها خلال الموسم 61-62 والتي اشتملت على أربع معاملات ري تضمنت مقارنة معدلات الري 15-30-45-60 سم عمق ماء تضاف دفعة واحدة قبل الزراعة بأن هذه المعدلات أدت إلى الحصول على كميات المياه المختزنة في القطاع الأرضي للتربة بعد اكتمال الري 16-25.5-29.4- 42سم عمق ماء للمعاملات الدروسة الأربع على التوالي وقد أرجعت الفروقات بين معدلات الري المضافة بين الكميات المختزنة إلى الفقد عبر التسرب الجانبي فوق الطبقات الطمية الطينية عند عمق 120سم كما بين بأن معدل التبخر والنتح الحقيقي لنبات القطن الكامل النمو تحت المعدل المائي 60 سم عمق ماء، زاد من معدل التبخر من سطح الماء المكشوف ،كما وجد الباحث بأنه يمكن الحصول على نموذج لحساب معدل استخدام المياه للقطن طويل التيلة بواسطة معادلة بنمان المعدلة.
كما قام Rigks بدراسة استخدام المياه للمحصول القطني طويل التيلة وقد صنف أربع معدلات للري هي 15- 45- 60- 90 سم عمق ماء تم إضافتها دفعة واحدة قبل الزراعة وقد حققت هذه المعدلات كميات للمياه المختزنة في القطاع الأرضي للتربة والمقدرة بنحو 10- 28-45-60 سم عمق ماء، بينما بلغت كميات المياه المستخدمة من قبل المحصول والتي حسابها من خلال قياس التغيرات في رطوبة التربة ومن الانحدارات المحسوبة لحرارة الهواء والرطوبة النسبية 14-34- 46- 69 سم عمق ماء.
متوسط التيلة
^^..ماذا عن الاحتياجات المائية للقطن متوسط التيلة؟
نفذت تجربة حقلية خلال الموسم الزراعي 65- 76 لدراسة الاحتياجات المائية لمحصول القطن متوسط التيلة صنف كوكر 100 ويلت واشتملت على خمس معاملات ري أربع منها تحت نظام الرية الواحدة وتضمنت إضافة 30- 45- 60- 65 سم عمق ماء تضاف دفعة واحدة قبل الزراعة، بينما تضمنت المعاملة الخامسة بإضافة المعدل 51.5 سم عمق ماء المحسوبة بمعادلة بنمان المعدلة بواقع خمس ريات وقد وجد بأن أعلى إنتاجية قد تحققت في معاملة متعددة الريات 61.5 سم عمق ماء حيث الزيادة تقدر بنحو 11.7% عن المتوسط العام تلتها المعاملة 45 سم عمق تحت نظام الرية الواحدة الشبيهة بالسيول والتي أعطت زيادة في الإنتاجية قدرها 5.4% عن المتوسط العام.
الري بالسيول
وبالنسبة للاحتياجات المائية لقطن متوسط التيلة تحت نظام الري بالسيول تحدث عنها مدير عام محطة الأبحاث الزراعية قائلاً: نفذت تجربة حقلية خلال الموسمين 56- 66و76- 77 بهدف تحديد المعدل المائي الأمثل لمحصول القطن متوسط تحت نظام الري بالسيول ومقارنته مع نظام الري بالآبار اشتملت التجربة على أربع معاملات ثلاث منها تحت نظام الري بالسيول وهي إضافة 30- 45- 60 سم عمق ماء دفعة واحدة قبل الزراعة، بينما تضمنت المعاملة الواقعة لنظام الري بالآبار (المقارنة) إضافة المعدل المائي سم 50- 83- Etcoعلى 3 ريات أظهرت النتائج بأن المعدل المائي الأمثل لمحصول القطن متوسط التيلة تحت نظام الري بالسيول والذي أعطى أعلى كفاءة لاستخدام المياه هو المعدل 45 سم عمق ماء تضاف دفعة واحدة قبل الزراعة كما أوصلت التجربة بأنه في حالة سيادة نظام الري بالآبار فأنه يوصي بزراعة محصول القطن متوسط التيلة بالمعدل المائي 50 سم عمق ماء على أن تضاف على 3 ريات بمعدل 20 سم عمق ماء قبل الزراعة وبمعدلات 15 سم عمق ماء بعد 45 يوماً من الزراعة وبعده 90 يوماً من الزراعة.
نظام الري المستديم
وحول الاحتياجات المائية بقطن متوسط التيلة لنظام الري المستديم تحدث عنها الدكتور خضر عطروش قائلاً: نفذت تجربة حقلية خلال موسمي 66- 68و 78-79 لتحديد المقنن المائي لمحصول القطن متوسط التيلة تحت نظام متعدد الريات مقارنة بنظام الرية الواحدة واشتملت على أربع معاملات ري ثلاث منها تحت نظام متعدد الريات تم حسابها بواسطة معادلة بنمان المعدلة وهي:
1- Etc*0.5=35 cm
2-Etc*0.8=50 cm
3- Etc*1.2= 67.2 cm
تم إضافتها بواقع ثلاث أربع وخمس ريات للمعاملات الثلاث على التوالي وتضمنت المعاملة الرابعة إضافة المعدل المائي 45 سم عمق ماء تحت نظام الرية الواحدة، والتي تم إضافتها دفعة واحدة قبل الزراعة، وقد بين الباحث بأن المعدل الأمثل لري محصول القطن تحت نظام متعدد الريات هو المعدل 50 سم عمق ماء يتم إضافته بواقع رية مضافاً إليها كفاءة الري وبواقع 20 سم عمق ماء قبل الزراعة 15 سم عمق ماء بعد 83 يوماً من الزراعة .
الاحتياجات المائية لمحصول الموز
الموز أهم المحاصيل الزراعية النقدية بأبين يمكن أن تطلعونا على تجاربكم الحقلية لاحتياجاته المائية بأبين؟
- نفذت تجربة حقلية خلال الموسمين 66/68 و 68/69 لدراسة الاحتياجات المائية لمحصول الموز صنف “بويو” واشتملت التجربة على خمس معاملات تضمنت المعاملات الرئيسية معاملات الري وهي:
1) Etc * 105 = 156 cm
2) Etc * 508 = 161 cm
3) Etc * 105 = 235 cm
والمعاملات الثانوية (مستويات الري وهي 4) الري عند المستوى الرطوبي 65% من السعة الحقلية والري عند المستوى الرطوبي 80% من السعة الحقلية وقد توصلت النتائج إلى أن أفضل مستوى رطوبي يتم عنده الري وأعطى إنتاجية عالية هو المستوى الرطوبي 80% من السعة الحقلية وانخفاض الرطوبة عن هذا المستوى أدى إلى انخفاض في إنتاجية الموز.
الاحتياجات المائية لمحصول السمسم
وحول الاحتياجات المائية لمحصول السمسم تحدث عنها مدير عام محطة الأبحاث الزراعية بالكود قائلاً: نفذت تجربة حقلية خلال الموسمين 84 85 86 لدراسة الاحتياجات المائية لمحصول السمسم صنف بلدي احمر واشتملت التجربة على خمس معاملات تضمنت 3 معاملات متعددة الريات، بإضافة المعدل المائي ETC *508 =35 cm بواقع 3 ريات تضاف قبل الزراعة وبعد شهر من الزراعة والرية الثالثة والأخيرة تضاف بعد 65 يوماً من الزراعة والمعاملة الأخيرة تضمنت إضافة المعدل المائي Etc * 101 =50 cm بواقع رية تضاف قبل الزراعة وبعد 24 يوماً من الزراعة وبعد 60 يوماً من الزراعة والرية الرابعة والأخيرة تضاف بعد 63 يوماً من الزراعة أظهرت النتائج تفوق المعاملة 45 سم عمق ماء تحت نظام الري بالسيول على جميع المعاملات الأخرى من النظامين، كما أعطت المعاملة Etc *101 =50 cm تحت نظام متعدد الريات أعلى إنتاجية لهذا النظام.
الاحتياجات المائية لمحصول الفول السوداني
وبالنسبة للاحتياجات المائية لمحصول الفول السوداني تحدث عنها الدكتور خضر بلم عطروش قائلاً: في هذا الجانب نفذت تجربة حقلية خلال الموسمين 84 85 86 87 لدراسة الاحتياجات المائية لمحصول الفول السوداني صنف اشفورد واشتملت التجربة على دراسة خمس معاملات ري ثلاث منها تحت نظام الري بالسيول وتتضمن إضافة 30 ، 45، 60 سم عمق ماء دفعة واحدة قبل الزراعة، بينما تضمنت معاملات متعدد الريات المعاملتين Etc *102 , Etc * 506 تضاف عن مستويين رطوبيين 60، 80% من السعة الحقلية حيث تضمنت المستوى الرطوبي 60% من السعة الحقلية للمعاملات الأولى لمتعدد الريات، إضافة ريتين قبل الزراعة وبعد 60 يوماً من الزراعة بينما تضمن المستوى الرطوبي 80% من السعة الحقلية لنفس المعاملة الأولى متعددة الريات إضافة ثلاث ريات قبل الزراعة وبعد 50 وبعد 65 يوماً من الزراعة.
- أما المعاملة الثانية لمتعدد الريات فقد تضمنت المستوى الرطوبي للري عند 60% من السعة الحقلية إضافة ثلاث ريات قبل الزراعة وبعد 60 و 90 يوماً من الزراعة للريتين الثانية والثالثة على التوالي، بينما تضمنت المستوى الرطوبي للري عند 80% من السعة الحقلية إضافة أربع ريات قبل الزراعة وبعد 50 ، 65 ، 90 يوماً من الزراعة.
- أظهرت النتائج تفوق المعاملتين 45، 60 سم عمق ماء تحت نظام الري بالسيول على جميع المعاملات المدروسة.
إنتاجية ونوعية التبغ الفرجيني
- ممكن نتعرف على تأثيرات معدلات الري والمستوى الرطوبي على إنتاجية التبغ الفرجيني ؟
- لقد نفذت تجربة حقلية خلال الموسمين متتالين 86/87- 87/88 بهدف الحصول على المعدل المائي الأمثل والمستوى الرطوبي الذي يضمن الحصول على الإنتاجية والنوعية المطلوبة لصنف التبغ الفرجيني وايت جولد واشتملت التجربة على معدلات العامل الرئيسي وهي معدلات الري 30، 40 ، 50 ، 60 سم عمق ماء والعامل الثانوي مستويات الري وهي الري عند المستوى الرطوبي 60% من السعة الحقلية والري عند المستوى الرطوبي 45% من السعة الحقلية وقد أظهرت النتائج ميول الإنتاجية الكلية للزيادة بزيادة معدل الري عند المستوى الرطوبي 75% من السعة الحقلية، وأيضاً تحسناً في نوعية التبغ بزيادة معدل الري حتى المعدل 50 سم عمق ماء والري عند المستوى الرطوبي 60% من السعة الحقلية.
الري بالتنقيط
^^.. وحول التجربة الحقلية الحديثة للري بالتنقيط والسطحي لمحصول البصل والفلفل قال عنها المدير العام:
- لقد نفذت تجربة حقلية خلال المواسم 2001/2002وحتى 2003/ بهدف معرفة مدى ملاءمة زراعة كل من محصولي البصل والفلفل الأحمر تحت نظامي الري بالتنقيط والري السطحي وتحديد أفضل معدلات الري واشتملت التجربة على المعاملات:
1-ETC*0.4
2- ETC*0.6
3- ETC*0.8
4- ETC*1.0
أظهرت النتائج بأن الاستهلاك المائي لمحصولي البصل والفلفل تراوح ما بين 316 712 سم عند الري بالتنقيط والري السطحي و385 768.4 لمحصولي البصل والفلفل على التوالي:
كما أظهرت النتائج بأن استجابة البصل الإنتاجية لمياه الري بالتنقيط فكانت 0.78 1.5، 2.49، 3.1 كجم/ م3 أما بالنسبة للري السطحي بالخطوط فكانت 2.3، 2.8، 3.6، 3.9 كجم/ م3 من الماء.
جدولة الري على إنتاجية محصول البصل
وتابع الدكتور الخضر عطروش حديثه حول تأثير الري على إنتاجية محصول البصل قائلاً: نفذت هذه التجربة خلال الموسم الزراعي 1998/ 1999 بقرية السمة جنوب دلتا أبين ضمن برنامج الأثر السريع وذلك بهدف تحديد تأثير معدلات الاستنزاف الرطوبي المختلفة على إنتاجية محصول البصل صنف بافطيم ونوعيته واشتملت التجربة على المعاملات التالية:
1 الري عند استنزاف 35% من الماء الميسر.
2 الري عند استنزاف 50% من الماء الميسر.
3 الري عند استنزاف 65% من الماء الميسر.
لقد أظهرت النتائج تفوق المعاملة الثانية والتي يتم ريها عند استنزاف 50% من الماء الميسر حيث أعطت أعلى إنتاجية محصولية وأعلى كفاءة لاستخدام المياه بلغت 15.2 طنا/ هكتار و4.2 كجم/م3 من المياه.
السلوك الإنتاجي للذرة الشامية
كما واصل مدير عام محطة الأبحاث الزراعية بالكود حديثه حول تأثيرات الري ومواعيد الإضافة قائلاً: كما نفذت هذه التجربة في المزرعة التجريبية لمحطة البحوث الزراعية بالكود خلال الموسمين 2003/2004 2004/2005 بهدف دراسة تأثير معدلات الري ومواعيد الإضافة على إنتاجية الذرة الشامية واشتملت التجربة على المعاملات التالية:
1 إضافة المعدل المائي 25سم عمق ماء قبل الزراعة وعند منتصف مرحلة النمو الخضري.
2 إضافة المعدل المائي 35سم عمق ماء عند نفس الموعدين السابقين للمعاملة الأولى مضافاً إليها ميعاد بداية التزهير.
3 إضافة المعدل المائي 45سم عمق ماء عند نفس المواعيد السابقة للمعاملة الثانية مضافاً إليها ميعاد نهاية مرحلة التزهير.
4 إضافة المعدل المائي 55 سم عمق ماء عند نفس المواعيد السابقة للمعاملة الثالثة مضافاً إليها ميعاد منتصف مرحلة امتلاء الحبوب.
أظهرت النتائج تفوق المعدل المائي 45سم عمق ماء على بقية المعاملات وأعطى أعلى إنتاجية اقتصادية في كلا الموسمين، كما تحققت أعلى كفاءة لاستخدام المياه بلغت 4.6كجم/م3 و2.0كجم/م3 من المياه في كلا الموسمين الأول والثاني على التوالي.
الفترة التكميلية لمحصول السمسم وأثرها على إنتاجيته
وحول تحديد الفترة الحرجة لإضافة الرية التكميلية لمحصول السمسم وأثرها تحدث عنها المدير العام قائلاً: نفذت تجربة حقلية خلال الموسمين 2002/2003م و2004/2005م في المزرعة التجريبية لمحطة البحوث الزراعية بالكود وتهدف إلى تحديد الفترة الحرجة لمحصول السمسم، وأثر إضافة الرية التكميلية عند هذه المرحلة على رفع إنتاجية محصول السمسم اشتملت التجربة على المعاملات التالية:
1 إضافة الرية التكميلية عند بداية مرحلة التزهير والتي تصادف بعد 25 30 يوماً من الزراعة.
2 إضافة الرية التكميلية عند نهاية مرحلة التزهير والتي تصادف بعد 55 60 يوماً من الزراعة.
3 طريقة ري المزارع بدون إضافة رية تكميلية
أظهرت النتائج تفوق المعاملة الأولى والتي يتم فيها إضافة الرية التكميلية عند بداية مرحلة التزهير والتي حققت أعلى إنتاجية محصولية من بذور السمسم، وأيضاً حققت أعلى كفاءة لاستخدام المياه في كلا الموسمين.
تقييم القدرة على تحمل الجفاف
وبالنسبة لتحمل الفول السوداني للجفاف تحت معدلات الري المختلفة قال الدكتور خضر عطروش قائلاً: - لقد نفذت تجربة حقلية خلال الموسمين 2006/ 2007م و2007/2008م في المزرعة التجريبية لمحطة البحوث الزراعية بالكود بهدف التقييم على مقاومة وتحمل الجفاف لثلاثة أصناف من الفول السوداني هي اشفورد، كرينر وكودا.. تم إضافة ثلاثة معدلات للري هي 20، 30، 40سم عمق ماء تضاف دفعة واحدة قبل الزراعة وقد أظهرت النتائج تفوق الصنف كودا تحت معدلات الري المدروسة؛ الأمر الذي يدل على أن هذا الصنف كودا يمتلك القدرة على تحمل المستويات الرطوبية المتدنية “20سم عمق ماء” مقارنة بالصنفين المدروسين الآخرين اشفورد وكرينر كما أعطى المعدل المائي 40سم عمق ماء تفوقاً في الإنتاجية المحصولية وفي المؤشرات الإنتاجية الأخرى، كما أعطى هذا الصنف أعلى متوسط لكفاءة استخدام المياه لكلا الموسمين.
تأثير مستويات الرطوبة الأرضية
^^.. وما هي تأثيرات الرطوبة الأرضية المختلفة على إنتاجية البصل لنظام الري بالتنقيط؟
- نفذت تجربة حقلية خلال الموسمين 2006/2006م و2006/2008م في المزرعة التجريبية لمحطة البحوث الزراعية بالكود بهدف تحديد المستوى الرطوبي المناسب والكثافة النباتية المثلى لمحصول البصل تحت نظام الري بالتنقيط واشتملت التجربة على معاملات العامل الأساسي وهي:
- 1 الري عند المستوى الرطوبي 25% من الماء الميسر.
- 2 الري عند المستوى الرطوبي 45% من الماء الميسر.
- 3 الري عند المستوى الرطوبي 65% من الماء الميسر وعلى معاملات العامل الثانوي.
- 4 الكثافة النباتية 15 سم بين النباتات.
- 5 الكثافة النباتية 75% سم بين النباتات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.