كان مسيلمة بن حبيب يدعي الكرامات وأراد إظهار كرامات تشبه معجزات النبي. وقد ذكر ابن كثير في البداية أنه بصق في بئر فغاص ماؤها، وفي أخرى فصار ماؤها أجاجاً، وسقى بوضوئه نخلا فيبست، وأتى بولدين يبرك عليهم فمسح على رؤوسهم فمنهم من قرع رأسه ومنهم من لثغ لسانه، فأظهر الله كذبه ولصق به لقب الكذاب. وبحسب “ويكيبيديا”، بينما كان مسيلمة في اليمامة أعلن النبوة وجمع الناس وقال لهم (مشيراً إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم): “لقد أشركني معه في الأمر. ألم يقل لوفدنا أني لست أسوأهم؟ هذا لا يعني سوى أنه على علم بأني شريكه في الأمر”. ذكر مسيلمة آياتٍ مشيراً بأن الله أوحى له بها. وقال للحشد أن “محمداً كان قد تقاسم النبوة معه”، فاتسعت سلطة ونفوذ مسيلمة بين قومه بعد ذلك. وسعى إلى إلغاء الصلاة والسماح بالزنا وشرب الكحول (السيرة النبوية – ابن كثير). كما أنه جعل لنفسه مجلساً لنبوته، وقام بتأليف “آيات” وتقديمها للناس على أنها وحي قرآني. وتذكر بعض المصادر أنه قد كان ادعى مشاركته رسول الله محمد صلى اله عليه وسلم في النبوة في السنة العاشرة للهجرة، أي قبل نحو عام من وفاة الرسول الكريم. [email protected]