أصبح البريطانيون أكثر فقرا نتيجة للازمة المالية ويتعين أن يتوقعوا نموا بطيئا وفقا لما ذكره وزير الإعمال البريطاني فينسي كابل في مقابلة مع صحيفة ذي جارديان حث فيها السياسيين في البلاد على إعداد الشعب بشكل أفضل للأوقات الصعبة التي تنتظرهم. وقال كابل: “إننا حقا دولة أكثر فقرا بالفعل لاسيما بسبب انهيار النظام المصرفي والكساد الذي أعقبه والناجم، في أحد جوانبه، عن الضغط الذي نواجهه الآن بسبب الخلل في الاقتصاد العالمي”. وأضاف: “إنه تحد لنا للتعامل مع (الوضع) بشكل أفضل. لا أعتقد أن الاقتصاد البريطاني تراجع إلى 6 أو 7 بالمائة أي أقل 10 بالمائة عن التوجه السائد”. وحدد كابل زيادة أسعار السلع والشكوك حول مصير اليورو وخفض قيمة الجنيه الإسترليني، بدلا من خفض الحكومة للأنفاق الذي يهدف إلى تقليص العجز في الميزانية - بوصفها تهديدات رئيسية لسبل المعيشة في بريطانيا. ويعد كابل واحدا من خمسة ديمقراطيين ليبراليين في الحكومة الائتلافية لديفيد كاميرون. بحسب (د ب أ).