يبدو أن شباب الجيل سيواجه أياماً عصيبة بسبب تعنت ما يسمون بأبناء النادي الباحثين عن حق لاناقة لهم فيه ولاجمل ! .. يغيبون وقت الأزمات التي يختلقونها ويحضرون لإثارتها وقت الرخاء ولافائدة ترجى منهم على أي حال ! .. يبحثون عن مصالح شخصية إن صح التعبير. الأخبار القادمة من عروس البحر الأحمر تؤكد رغبة البعض بتغيير شامل لقيادة النادي والاستيلاء على «نموذجية» بذل القائمون عليها جهداً جباراً لإيصاله إلى مرتبة متميزة بين أندية السعيدة. مصادر مطلعة أكدت ل«الملاعب» رغبة بعض اللاعبين القدامى المدفوعين التحايل تحت مسمى اجتماع سريع وعاجل مع رئيس النادي الحاج عبدالجليل ثابت لإقناعه بتقديم استقالته الفورية ومنح الفرصة ل«آخرين» لمواصلة المشوار !! ووراء السطور تتضح أهداف اللقاء الذي يسعى من خلاله البعض لابتزاز «الحاج» وذلك هو السبب الرئيسي وراء إثارة المشاكل حول ناد مستقر بل ومتفوق. المصادر ذاتها تعترف أن «الحاج» قد فكر أكثر من مرة بتقديم استقالته لمكتب الشباب والرياضة في المحافظة الساحرة الحديدة لكن الأبناء الحقيقيون للنادي أثنوه عن تقديمها مفضلين مصلحة شباب الجيل قبل مصلحتهم ومتمسكين في ذات الوقت بالحاج عبدالجليل كرئيس وداعم لايمكن أن يتكرر هو وإدارته إيماناً أن ما تم تحقيقيه في ظل رئاسته للأزرق الساحلي لا يمكن إغفاله خاصة من ناحية توفير البنية التحتية من ملاعب وصالات مغلقة وإنجازات على مستوى المحافظة والجمهورية في مختلف الألعاب الرياضية بغض النظر عن نتائج فريق كرة القدم التي يتذرع الدخلاء بتراجع الفريق الكروي الأول وهبوطه إلى الدرجات الدنيا. الأخبار تفيد أن هناك محاولات من البعض للاستيلاء على الثورة الجيلاوية إذا غادرت الإدارة الحالية ومنح كل ذلك لأشخاص بعينهم محسوبين على الحديدة الرائعة أو بالأصح منافسين رياضياً ولا يعجبهم تفوق الجيل وشبابه ، طامعون بما يمتلكه من أراضٍ بالذات. ودعا العديد من منتسبي النادي عبر «الملاعب» قيادة المحافظة والسلطة المحلية ومكتب الشباب والرياضة سرعة الالتقاء بإدارة الحاج عبدالجليل ثابت والنظر إلى المشاكل التي تعاني منها وتفسد استقرارها الذي تعيشه ومنحهم الثقة المطلقة لمواصلة ما بدأوه. كما ناشدت وزارة الشباب والرياضة بقيادة الأخ عارف الزوكا القريب من الأندية والعارف بمشاكلها الاقتراب أكثر من النادي وتلمس همومه والعمل على تأكيد حضوره خاصة بالأمر الذي وجهه بصرف الباص الخاص بالجيل الذي انتظره الزرق لسنوات عجاف ومن قبل وزراء سابقين دون مماطلة.