سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي يدينان بشدة الاعتداء الإجرامي على جامع النهدين الشورى أكد أن الاعتداء تجاوز كل الحدود الدينية والوطنية
صنعاء - سبأ أدان المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي في اليمن بشدة الاعتداء الإجرامي الغادر الذي استهدف جامع النهدين بدار الرئاسة الجمعة الماضية أثناء أداء فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ومعه كبار رجال الدولة صلاة الجمعة ما أدى إلى استشهاد سبعة أشخاص وإصابة عدد من المسئولين بجروح. وقال بيان صادر عن المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني - تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- : “إن ذلك الاعتداء الغادر يمثل محاولة تصعيدية خطيرة أراد بها المتآمرون الانقلابيون اغتيال الحياة الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة واغتيال الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي .. منتهكين حرمات الله بإطلاقهم ماكينة القتل الغادر إلى حدود امتدت إلى كل شيء ولم يرعووا عن غيهم الدموي ليمارسوه في بيوت الله وفي مسجد كان يؤدي فيه رئيس الجمهورية وقادة الدولة صلاة الجمعة، آمنين مطمئنين بين يديه تعالى. وطالب البيان كافة القوى السياسية والمنظمات المدنية ومختلف شرائح المجتمع اليمني بإدانة هذا الاعتداء ورفض والتصدي لكل أعمال العنف والفوضى والتخريب والإرهاب والوقوف في وجهها وبوجه من يقوم بها. وفيما ترحّم البيان على أرواح الشهداء وتمنى للمصابين الشفاء العاجل، طالب بسرعة ملاحقة وضبط مرتكبي هذه الجريمة الشنعاء وتقديمهم إلى يد العدالة لينالوا جزاءهم الرادع. وفي ما يلي نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيم يا جماهير شعبنا اليمني العظيم: إن المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي وهي تدين بشدة الاعتداء الإجرامي الذي استهدف جامع النهدين بدار الرئاسة يوم الجمعة أثناء أداء فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ومعه كبار رجال الدولة صلاة الجمعة تدرك أن وطننا الحبيب يمر في هذه اللحظة التاريخية بأخطر مؤامرة تستهدف هدمه وتفتيت بنيته، بما حقق من مكاسب ومنجزات على كافة المستويات. إن الاعتداء الغادر الذي استهدف جامع النهدين بدار الرئاسة يوم الجمعة وأدى إلى استشهاد سبعة أشخاص وإصابة عدد من المسئولين بجروح يمثل محاولة تصعيدية خطيرة أراد بها المتآمرون الانقلابيون اغتيال الحياة الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة واغتيال الأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي.. منتهكين حرمات الله بإطلاقهم ماكنية القتل الغادر إلى حدود امتدت إلى كل شيء ولم يرعووا عن غيهم الدموي ليمارسوه في بيوت الله وفي مسجد كان يؤدي فيه رئيس الجمهورية وقادة الدولة صلاة الجمعة، آمنين مطمئنين بين يديه تعالى. يا جماهير شعبنا اليمني العظيم: إن عصابات القتل والتخريب الخارجة على النظام والقانون والانقلابيين المتآمرين ومن يقف معهم من القوى السياسية والإرهابية قد انتهكوا كل ما هو محرم دينياً وإنسانياً وأعرافاً ومارسوا القتل والهدم والحرق واستحلوا بيوت المواطنين واقتحموا مؤسسات الدولة ونهبوها ودمروها بمختلف الأسلحة، ومارسوا الحرق والهدم ضد مقدرات الشعب ومكتسباته التي تم بناؤها خلال عقود من الزمن. يا جماهير شعبنا: لقد أصبح معلوماً أن أولئك الانقلابيين قد عقدوا العزم وأعدوا العدة لضرب إرادة الشعب والاستيلاء على السلطة بواسطة الانقلاب بعد أن فشلوا في نيل احترام وثقة الناخبين من خلال محاولتهم ركب موجة اعتصامات الشباب ودفعوا بهم لمواجهة جنود الأمن وحاولوا إشعال النار في العاصمة وفي عدد من المحافظات سبيلاً لإسقاط النظام عبر إدخال البلاد في فراغ سياسي وأمني تتشكل معه ظروف استيلائهم على السلطة.. غير أن الحكمة التي اتسمت بها إدارة الرئيس علي عبدالله صالح وصبره على سلسلة من الصلف وأعمال العنف والفوضى، قد فوتت عليهم الفرصة وهو الأمر الذي أفقدهم زمام السيطرة فاندفعوا إلى تصعيد أعمال العنف.. إلا أن الأبطال الأشاوس من القوات المسلحة والأمن أحبطت المؤامرة وكسرت الأيدي العابثة ودحرت الانقلابيين من المقار الحكومية التي اقتحموها. يا جماهير شعبنا العظيم: إن العمل الإرهابي الإجرامي الغادر يوم الجمعة وفي بيتٍ أمر الله أن يذكر فيه اسمه يأتي تتويجاً لسلسلة حلقات الانقلاب على الشرعية الدستورية، وقد حبطت أعمالهم وباءت حماقاتهم بفشل ذريع، كما حبطت من قبل، وكما ستحبط بفضل يقظة حراس الوطن الأشاوس ويقظة الشعب، كل المحاولات البائسة في المستقبل. إن الأفعال الغاشمة التي عكست سلوك الانقلابيين وكشفت عمقهم الإجرامي وتفكيرهم الناضج بالهدم والحرق والنهب والقتل، وعبروا عن هذه المنظومة السلوكية من خلال سلسلة الفوضى والفساد التي شنتها عصابتهم المتمثلة في أبناء الأحمر بمنطقة الحصبة، تعد مؤشراً خطيراً وضوءاً كاشفاً للنهج الذي كانوا سيسلكونه إذا تحكموا في مصائر الأمة. ولكن الله غالب على أمره. إن المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي وهي تجدد إدانتها واستنكارها الشديدين لجريمة الاعتداء على جامع النهدين بدار الرئاسة، تدعو مختلف القوى السياسية والمنظمات المدنية وكافة أبناء الشعب اليمني إلى إدانة هذا الاعتداء الإجرامي وكل أعمال العنف والتخريب والفوضى والإرهاب ومحاولات الانقلاب على الشرعية الدستورية وتهيب بكافة شرائح المجتمع اليمني الوقوف في وجه هذه العصابات الإجرامية وأعمالها الرامية إلى إدخال اليمن في أتون دوامة من العنف الذي لا يستثني أحداً . إن المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي وهي تترحم على أرواح الشهداء الذين سقطوا في حادث الاعتداء على جامع النهدين وتتمنى للمصابين الشفاء العاجل فإنها تطالب أجهزة الدولة والسلطات الأمنية بسرعة ملاحقة وضبط مرتكبي هذه الجريمة الشنعاء وتقديمهم إلى يد العدالة لينالوا جزاءهم الرادع. وصدق الله العظيم القائل: {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}. من جهة أخرى أدانت هيئة رئاسة مجلس الشورى ولجانه الدائمة وأمانته العامة بشدة الاعتداء الإجرامي الغادر الذي استهدف مسجد النهدين أثناء أداء فريضة صلاة الجمعة التي هي أول جمعة في شهر رجب الحرام، واستهدف فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية، وكبار مسئولي الدولة، والعسكريين والمواطنين، واستشهاد عدد من الحرس الرئاسي الذين كانوا بمعية فخامته. وعبرت هيئة رئاسة مجلس الشورى ولجانه الدائمة وأمانته العامة في بيان لها - تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه - عن استنكار مجلس الشورى لهذا العمل الإجرامي الغادر الذي تجاوز كل الحدود الدينية والوطنية والأخلاقية، بكونه يأتي في سياق محاولة اغتيال سافرة لرأس الدولة وكبار مساعديه، لم تراعِ حرمة بيت من بيوت الله وقدسية فريضة من فرائضه على خلقه، ووجهت ضربة غادرة لأمننا الوطني. وقال البيان: “إنه في الوقت الذي ندين ونستنكر فيه بأشد عبارات الإدانة الاستنكار لهذا العامل الإجرامي الغادر، فإننا نرفع التهنئة لفخامة الأخ رئيس الجمهورية بسلامته وكبار مساعديه, سائلين المولى العلي القدير أن يمن عليهم بالشفاء العاجل”. وابتهلت هيئات الشورى في بيانها إلى المولى العلي القدير أن يتغمد الشهداء الذين طالتهم يد الغدر والخيانة بواسع رحمته ورضوانه وأن يسكنهم فسيح جناته وأن يمن على المصابين بالشفاء، ويجنب وطننا وشعبنا كل سوء ومكروه.