ذكرت صحيفة الأوبزرفر البريطانية أن ارتفاع درجات الحرارة على الكرة الأرضية قد يعزى إليه الزيادة الكبيرة في أعداد قناديل البحر في العالم، لكن أحد الأبحاث العملية الحديثة أوضح إن تلك الكائنات بدورها قد تزيد المشكلة سوءا بإنتاجها المزيد من غاز ثاني أكسيد الكربون بدرجة أكثر مما تستوعبها المحيطات. ويركز البحث الذي يقوده روب كوندون من معهد فرجينيا للعلوم البحرية في الولاياتالمتحدة على التأثير الذي يحدثه تزايد أعداد قناديل البحر على البكتريا البحرية التي تلعب دورا في تدوير المواد الغذائية التي توجد من خلال تحلل الكائنات العضوية مرة أخرى في شبكة الغذاء. وتوصلت الدراسة التي نشرت في مجلة “بروسيدينجز أوف ناشيونال أكاديمي أوف ساينس” إلى إنه في حين أن البكتريا قادرة على امتصاص الكربون الأساسي والنيتروجين والفوسفور والمواد الكيميائية الأخرى التي تخرج من معظم الأسماك عند موتها، فإنها لا تستطيع أن تفعل نفس الشيء مع قناديل البحر. بحسب (د ب ا).