– رياض الزواحي بمشاركة عدد من أطفال أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء والمنظمات الدولية والمحلية المعنية بالطفولة, انطلقت في صنعاء فعاليات اليوم المفتوح للتعريف بحقوق الطفل والذي تقيمه مؤسسة سام للطفولة والتنمية بالتعاون مع المدرسة الديمقراطية وبتمويل من منظمة رعاية الأطفال. ويهدف اليوم المفتوح إلى عرض برنامج تفصيلي توعوي يتضمن عرض معلومات عن حقوق الطفل المكفولة في الدستور, والتعريف بالاتفاقية الدولية لحقوق الطفل والانتهاكات والمخاطر في الزج بالأطفال في المظاهرات والاعتصامات والحروب. وفي حفل الافتتاح أكدت الأستاذة نجيبة حداد, وكيلة وزارة الثقافة لشئون الطفل والمسرح والفنون الشعبية أهمية دور منظمات المجتمع المدني في حماية حقوق الأطفال ومقاومة أي توجهات لاستغلال طفولتهم تحت أي مبررات. مشددة على ضرورة عدم السماح باستغلال الأطفال في الأزمة السياسية التي يعيشها الوطن اليوم وبما يجنّب الأطفال التعرّض للمخاطر والآلام التي تؤثر على سلوكهم وشخصيتهم في المستقبل وتجعلهم معرّضين للإعاقات البدنية والنفسية. لافتة إلى أن اليمن وقّعت كافة الاتفاقيات الدولية لحماية الطفولة وأهمها اتفاقية حقوق الطفل لما للطفولة من أهمية في أجندة الحكومة والقيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ رئيس الجمهورية الراعي الأول للطفولة والشباب. كما ثمّنت وكيلة وزارة الثقافة جهود مؤسسة سام للطفولة ومنظمة رعاية الأطفال والمدرسة الديمقراطية في التوعية بحقوق الأطفال ومناهضة استغلالهم وبما يسهم في خلق وعي اجتماعي عن هذه القضية المهمة. من جانبها أشارت الأستاذة بثينة القرشي, رئيسة مجلس إدارة مؤسسة سام للطفولة والتنمية إلى أهداف اليوم المفتوح المتضمن عدداً من برامج التوعية بحقوق الطفل والاتفاقيات الدولية لحماية حقوق الطفولة. مستعرضة أهم الأنشطة التي نفّذتها مؤسسة سام للطفولة والتنمية منذ تأسيسها وبما يسهم في رعاية الأطفال وتمكينهم من جميع حقوقهم التي كفلتها لهم الشريعة الإسلامية والاتفاقيات الدولية وحماية الأطفال من كافة أشكال العنف. وكانت قد ألقيت في الحفل كلمتان من قبل الأخ عبدالله الخميسي, مسئول برنامج حقوق الطفل في منظمة رعاية الطفولة, والأخت أم كلثوم الشامي, ممثلة المدرسة الديمقراطية, أكدا من خلالهما أهمية التوعية بحقوق الطفولة في أوساط المجتمع وبما يسهم في تعزيز الوعي بالحقوق والحريات التي يحظى بها الأطفال. معبّرين عن إدانتهما لاستغلال الأطفال في القضايا السياسية.. مؤكدين أن التشريعات الوطنية وفّرت للطفولة حماية ضد مختلف التعسّفات.