يستخدم النحل في الدفاع عن مسكنه ما يطلق عليه العلماء أحيانا “فرمون الخطر أوالإنذار” تفرزه غدة موجودة في بطن النحلة مرتبطة بإبرة اللسع. عند محاولة “العدو” مهاجمة الخلية أو حتى الاقتراب منها، فإن إحدى النحلات تسارع بلسعه فتنتشر رائحة فرمون الخطر في المكان القريب من ذلك العدو الملسوع فتستجيب بقية النحلات لهذا الفرمون بحالة من الذعر والهيجان وتقوم هي بدورها بلسع ذلك العدو فإمّا يهرب المعتدي أو يلقى حتفه. وبالمناسبة يلجأ النحل إلى اللسع عند الدفاع عن الخلية حيث تتم حراسة الخلية من قبل شغالات نحل العسل الحارسة والتي تتراوح أعمارها ما بين 18 -21 يوماً. وتعمل على حراسة مدخل الخلية لمنع دخول أي جسم غريب إلى الخلية، وتقوم بالتناوب على الحراسة وكل نحلة حارسة تمضي 1 - 2 ساعة في نوبة الحراسة وتتعرف على النحل الداخل إلى الخلية بفحصه عن طريق الرائحة ويستغرق فحص كل نحلة من 1 -3 ثانية، وعند احتمال وجود خطر أو هجوم على الخلية فإن النحل الحارس يقوم بعملية لسع العدو المهاجم. ولسعة النحلة تفرز “فرمون الخطر أوالإنذار” فتستجيب بقية النحلات لهذا الفرمون بحالة من الذعر والهيجان وتقوم هي بدورها بلسع ذلك العدو فإمّا يهرب المعتدي أو يلقى حتفه. [email protected]