نظمت مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان في المكلا أمس ورشة عمل حول مكافحة القات، تزامناً مع اليوم العالمي لمكافحة القات والمخدرات. وفي الجلسة الافتتاحية للورشة التي عقدت تحت شعار “نحو حضرموت محمية خالية من القات” أكد وكيل محافظة حضرموت أحمد جنيد الجنيد أهمية مثل هذه الورش النوعية التي تهتم بصحة الفرد والمجتمع. ونوّه بما تتضمنه الورشة من أوراق العمل تبيّن الآثار والأضرار الصحية والاقتصادية والاجتماعية للقات. مشيراً إلى أهمية تفعيل التوعية الإعلامية والإرشادية وإقامة المحاضرات في المساجد والمدارس والجامعات والأماكن العامة للتعريف بمخاطر تناول القات والأضرار التي تصيب متعاطيه اجتماعياً واقتصادياً، إلى جانب التأثير السلبي على الأسرة والمرأة والطفل. وأكد أهمية إيجاد البديل المناسب كالأندية الرياضية التي تحتضن الشباب وتبعدهم عن الممارسات الخاطئة ومنها تناول مادة القات. وحث العلماء والمختصين في القطاع الصحي ومنظمات المجتمع المدني على بيان آثار وأخطار القات وخلق ثقافة واعية لدى المجتمع. من جانبه أشار رئيس مجلس أمناء مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان الدكتور أحمد محمد باذيب إلى أن ضرورة اتخاذ موفق حاسم وقرار بحظر دخول شجرة القات إلى المحافظة نظراً لما يخلفه تعاطيها من أضرار صحية واجتماعية واقتصادية. وناقشت الورشة التي شارك فيها عضو مجلس النواب المهندس فؤاد عبيد وعدد من مديري عموم مكاتب الوزارات في المحافظة ومنظمات المجتمع المدني عدداً من أوراق العمل منها ورقة عمل حول أضرار القات الصحية للدكتور أحمد باذيب وأخرى عن خطة برنامج مكافحة القات للدكتور صبري بن مخاشن. وتناولت ورقة العمل التي قدّمها الدكتور عبدالله باحاج أضرار القات الاقتصادية. فيما تطرّقت ورقة عمل الدكتور وليد البطاطي إلى علاقة اللجنة الوطنية لمكافحة القات بحضرموت مع البنك الدولي، وقدّم مدير مكتب الشؤون القانونية في المحافظة محمد باهبري ورقة قانونية، كما استعرض المشاركون فيلماً وثائقياً بعنوان “بسمة وأضرار القات الاجتماعية”.