تخلف فريق الصقر عن حضور مباراته التي كان مقرراً ان تجمعه عصر أمس على ملعبه مع ضيفه أهلي تعز في افتتاح منافسات الجولة الحادية والعشرين من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم الذي تم استئنافه مؤخراً. حضر الضيوف (أهلي تعز) مع طاقم التحكيم المكون من الحكم الدولي علي جوف وكمال الغيل وعبدالكريم قاسم رابعاً عبدالعزيز الصعر والمراقب الفني ناجي أحمد حسن فيما يغيب أصحاب الأرض وسينتظر الشارع الرياضي قراراً حاسماً بهذا الشأن في الوقت الذي يبدو حامل اللقب فريق الصقر مصراً على موقفه الذي اتخذه بموافقة أعضاء جمعيته العمومية الاثنين الفائت بشأن الانسحاب من المباريات المتبقية بسبب اصرار اتحاد الكرة على عدم التراجع عن قرار تهبيط حسان والرشيد اللذين سبق ان انسحبا من مباراتين سابقتين في الدوري إضافة إلى تجاهله تهميش مقترح الصقر بمنح الأندية المشاركة في الدوري تعويضاً مادياً يبلغ خمسة ملايين ريال لكل نادي. وكان فريق أهلي تعز أعلن خلال الأيام القليلة الفائتة عبر أمينه العام عبدالعزيز طه في رسالة مشتركة مع الصقر والرشيد مرفوعة إلى الاتحاد مقاطعتهم لمباريات الدوري وتفويض إدارة الصقر التحدث بلسان أهلي تعز. غير ان رئيس أهلي تعز الأستاذ علي ناجي الرعوي ونائبيه الأول والثاني عبدالرؤوف مرشد وعبدالعظيم القدسي اعتبروا هذا القرار فردياً اتخذه الأمين العام دون الرجوع للإدارة الأهلاوية فيما أكد عبدالعزيز طه انه اتخذ القرار من منطلق حرصه على مصلحة النادي. ويبدو ان هذه المباراة ستفتح باباً جديداً لن يخلو من المشاكل أمام عميد الحالمة الذي مالبث ان استقرت أوضاعه وشهد حالة من الهدوء والاستقرار الإداري عقب إزاحة الرئيس الاسبق جميل الصريمي وإعادة تشكيل الإدارة بقرار من مكتب الشباب والرياضة ومباركة الجمعية العمومية. ففي حين قال عبدالعظيم القدسي إن الإدارة قررت إعفاء عبدالعزيز طه من مهامه وتكليف المشرف الرياضي عصام ابراهيم للقيام بمهامه. نفى بن طه علمه بهذا القرار مؤكداً انه ارسل مذكرة لاتحاد الكرة اشار فيها ان اللاعبين الذين حضروا لا يمثلون سوى أنفسهم بدليل عدم وجود كشف المباراة أو بطائق اللاعبين التي كانت بحوزته . صراع القوى في أهلي تعز قد يفتح الآن مالم يتدخل العقلاء ويضعوا حداً له .