حذّر خبراء اقتصاديون وزراعيون يمنيون من كارثة اقتصادية قد تحل بالقطاع الزراعي في بلادنا إثر التدهور الكبير والخسائر الفادحة التي تكبدها القطاع الزراعي جراء أزمة الوقود التي دخلت شهرها السابع دون أي حلول من قبل الحكومة وارتفاع أسعار الوقود بنحو عشرة أضعاف. وقدرت الخسائر التي تكبدها القطاع الزراعي جراء أزمة الوقود بنحو 2.5 مليار ريال يمني (5ر10 مليون دولار تقريباً). وأوضح نقيب المهندسين الزراعيين عباد العنسي أن أزمة المشتقات النفطية وشح المياه تسبب في إتلاف كثير من المحاصيل الزراعية الأمر الذي ألحق بالمزارعين خسائر مادية كبيرة، مؤكداً في تصريح نشر أمس أن استمرار أزمة المشتقات النفطية يهدد الموسم الزراعي القادم أيضاً ما قد يضطر اليمن إلى استيراد احتياجاتها من المنتجات الزراعية. وقال مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد التعاوني الزراعي أحمد عبدالملك إن الصادرات الزراعية إلى الخارج توقفت تماماً في كل من عدن والمكلا بحراً وصعدة براً.