يقول الله عز وجل : عبدي أنا لك محب فبحقي عليك كن لي محبا”. سئل أحدهم عن المحب فقال: قليل الخلطة،كثير الخلوة،دائم الفكر،ظاهر الصمت، لا يحزن إذا أصيب بمصيبة و إذا أصيب بجوع فلا يدري ، و ينظر إلى الله تعالى في خلوته و يأنس به ويناجيه، ولا ينازع أهل الدنيا في دنياهم. قال الله عز وجل..يا داوود لو يعلم المدبرون مقدار حبي لهم وشوقي إلى لقائهم لتقطعت أوصالهم من محبتي.. يا داوود هذا حالي في المدبرين عني فكيف بالمقبلين علي. قال الفضيل رحمه الله :إذا قيل لك أتحب الله فاسكت؟ فإنك إذا قلت لا كفرت، ولإن قلت نعم فليس وصفك وصف المحبين فاحذر المقت. معالم على الطريق : قيل لها ما حقيقة إيمانك؟ قالت: ما عبدته خوفا من ناره و لا طمعا بجنته فأكون كالأجير السوء بل عبدته حبا له وشوقا إليه.. قيل: شهدنا رابعة و قد أتاها رجل بأربعين دينارا فقال لها: تستعينين بها على بعض حوائجك، فبكت ثم رفعت رأسها إلى السماء فقالت: هو يعلم أني أستحي منه أن أسأله الدنيا و هو يملكها، فكيف أريد أن آخذها ممن لا يملكها؟ دعاء: “اللهم يا واصل المنقطعين أوصلنا إليك ، و زدنا حبا بك، وشوقنا إليك و دلنا على من يدلنا عليك ، اللهم هب لنا عملا صالحا يقربنا إليك ، اللهم استرنا فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض عليك... •قراءة عن محبة الله تعالى من إحياء علوم الدين أو المختصر أو تهذيب مدارج السالكين. ذكر: لا إله إلا الله وحده لا شريك له 500 مرة.