برغم حزنه على خسارة اللقب، إلا أن جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد وصف بطولة كأس السوبر “بالصغيرة”، مقللا أهمية فوز برشلونة بها .. وجاءت تصريحات المدرب البرتغالي بعد خسارة فريقه على أرض برشلونة بثلاثة أهداف لهدفين لصالح نجوم البلوغرانا المظفرين بالبطولة .. وقال مورينيو :”طبعا كنت أرغب في الفوز بالبطولة وحزين على خسارتها، لكن عموما كأس السوبر لقب صغير جدا في حسابات الأندية الكبرى”. وتابع الاستثنائي “راض جدا عن ريال مدريد في المباراتين، لقد ظهرنا بمستوى رائع وبالتطور ملحوظ للجميع” .. وأكمل مورينيو “هذا الموسم نحن أفضل من الذي سبقه، هذا يظهر بوضوح في مستوانا على أرض برشلونة” .. وأضاف “بمقارنة نتائج ريال مدريد وبرشلونة في الكلاسيكو خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، سنجد أننا خسرنا هذه المرة وفزنا في الكأس، وتعادلنا فيما عدا ذلك”. وكان ريال مدريد قد اصطدم ببرشلونة سبع مرات منذ تولي مورينيو مسؤولية الميرنغي العام الماضي، وفاز البلوغرانا بخماسية في أول مواجهة قبل تعادل الطرفان في الكلاسيكو الثاني .. وخلال الكلاسيكو الثالث فاز ريال مدريد بكأس الملك قبل أن يخسر أمام برشلونة بهدفين نظيفين في نصف نهائي دوري الأبطال، وتنتهي جولة الإياب في كاتالونيا من البطولة نفسها بالتعادل .. ثم جاءت مباراتا السوبر، وقد ظهر فيهما تألق نجوم برشلونة من حيث الفاعلية والحسم، في حين ظهر لاعبو ريال مدريد بشكل مميز قياسا بالعام الماضي في التحرك وترابط الخطوط وصنع فرص التهديف. واعتبر المدرب أن أداء لاعبيه كان “مبهرا”، حيث “نزل كي يلعب”، مضيفا “إذا نظرت إلى المباريات الست التي لعبت في الشهور الأربع الأخيرة ستجد توازنا كبيرا”، لذا اعتبر أن ريال مدريد يمكنه مجابهة برشلونة هذا الموسم .. كما شدد على أن فريقه خسر أقل ألقابه أهمية هذا الموسم. وفيما يتعلق بالسخونة التي أصابت اللقاء في نهايته، واعتدائه على مدرب برشلونة تيتو فيلانوفا، أكد مورينيو أنه لا يتذكر حتى اسمه “فيما يتعلق ببيتو أو بيبو فيلانوفا أو أيا ما كان هذا اسمه فليس لدي ما أخفيه .. الكاميرات نقلت كل شيء .. لقد كنت مهذبا كي ألعب كرجل، ولا أسقط مع أول هبة ريح” .. كما رفض مدرب الميرنغي اتهام لاعبيه البرتغالي بيبي والبرازيلي مارسيلو بالعدوانية، ولاسيما بعد طرد الأخير في الدقائق الأخيرة “أعتقد أن بيبي ومارسيلو لعبا مباراة رائعة .. الحكم مهمته معاقبة من عليه أن يعاقبه وبيبي حصل على بطاقة صفراء عادية، وبالنسبة لمارسيلو كنا نعرف دوما أن الخطأ في نصف الملعب ينتهي ببطاقة”. وانتقل مورينيو إلى الجانب الآخر في شخصيته بانتقاده الصبية الذين يحيطون بملعب كامب نو لإعادة الكرة إلى أرض الملعب حال خروجها .. وأفصح المدرب المثير للجدل “إنها أفعال أندية صغيرة حين يحاول الصبية مساعدة فريقهم الذي يقع في ورطة” .. واستطرد مدرب إنتر ميلان السابق “لم أعجب بهذا الشق من المباراة، الصبية عطلوا اللعب بشكل غير محترف بالمرة”.