يخوض يوفنتوس المتصدر اختباراً صعباً خارج قواعده أمام مضيفه جنوى في المرحلة الثامنة من الدوري الايطالي مساء اليوم السبت ، فيما سيكون بانتظار ملاحقه اودينيزي مباراة سهلة نسبيا امام ضيفه نوفارا يوم غد الأحد .. ويتصدر يوفنتوس الترتيب برصيد 13 نقطة وبفارق نقطة عن اودينيزي وسيسعى الفريقان الى تعويض تعثرهما في المرحلة السابقة حيث تعادلا مع مضيفيهما كييفو واتالانتا على التوالي صفر-صفر. رانييري تحت المجهر وتتجه الأنظار الى ملعب «جوسيبي مياتزا» حيث سيكون مدرب انتر ميلان الجديد كلاوديو رانييري تحت المجهر لانه مطالب بالفوز على كييفو والا سيصبح ضحية اخرى من ضحايا مالك النادي ماسيمو موراتي وذلك بعد خسارة “نيراتزوري” لمباراتيه الاخيرتين في الدوري امام نابولي في ارضه (صفر - 3) وكاتانيا (1-2).ويأمل رانييري ان ينجح فريقه في نقل المستوى الجيد الذي يقدمه على الساحة الاوروبية الى الدوري المحلي، وذلك لان “نيراتزوري” في وضع جيد ضمن مجموعته في دوري الابطال بعد ان حقق الثلاثاء فوزه الثاني على التوالي وجاء على حساب مضيفه ليل الفرنسي بهدف سجله جامباولو باتزيني. ويعاني انتر من تدهور على المستوى الدفاعي والارقام تتحدث عن نفسها: 13 هدفا في 6 مباريات خاضها في الدوري المحلي حتى الان، ما يجعله صاحب اسوأ دفاع في “سيري آ” بعدما اهتزت شباكه بمعدل اكثر من هدفين في المباراة الواحدة .. وحاول موراتي الذي كان يتمنى لو بقي المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مع الفريق بعد ان قاده الى ثلاثية الدوري والكأس المحليين ومسابقة دوري ابطال اوروبا عام 2010، ان يتدارك الموقف فلجأ الى الحل الذي اشتهر به منذ وصوله الى سدة الرئاسة وهو تغيير المدرب، فاقال جانبييرو غاسبيريني وعين بدلا منه رانييري. واعتقد الجميع ان الصدمة المعنوية التي احدثها قدوم مدرب جديد قد اعطت ثمارها بعدما حقق الفريق فوزين على التوالي بقيادة مدربه الجديد، الاول على بولونيا (3-1) في الدوري المحلي والثاني على سسكا موسكو الروسي (3-2) في دوري ابطال اوروبا، والانتصاران كانا خارج قواعده .. لكن سرعان ما عادت جماهير “نيراتزوري” الى ارض الواقع بعد تلقي الفريق هزيمتين على التوالي في الدوري المحلي امام نابولي وكاتانيا، ما جعل الفريق قابعا في المركز السابع عشر بانتصار واحد (4 نقاط). ويمكن القول ان انتر لا يعاني مشكلة كبيرة في خط هجومه رغم افتقاده الى جهود الكاميروني صامويل ايتو المنتقل الى الدوري الروسي وفشل الاوروغوياني دييغو فورلان في الارتقاء الى مستوى التوقعات، اذ يقوم خط المقدمة الى حد ما بالمطلوب منه بقيادة دييغو ميليتو وجامباولو باتزيني، لكن المهاجمين اصيبوا بالاحباط نتيجة الاخطاء الجسيمة التي يرتكبها زملاؤهم في خط الدفاع، وابرز دليل على ذلك ما حصل في مباراة سسكا موسكو عندما تقدم الفريق بهدفين نظيفين قبل ان يضطر في نهاية المطاف الى القتال من اجل تحقيق فوزه الاول وتعويض خسارته المفاجأة في الجولة الاولى امام ضيفه المغمور طرابزون سبور التركي (صفر- 1)، وذلك بفضل هدف سجله الارجنتيني ماورو زاراتي في الدقائق العشر الاخيرة من اللقاء. وتكرر السيناريو في مباراة السبت الماضي امام كاتانيا بعد ان افتتح “نيراتزوري” التسجيل قبل مرور عشر دقائق على البداية، لكنه عاد وتلقى هدفين في غضون خمس دقائق فقط بسبب تواضع اداء ثنائي قلب الدفاع البرازيلي لوسيو والارجنتيني وولتر صامويل الذي تعرض للاصابة وسيغيب عن مباراة الاحد امام كييفو ويأمل رانييري ان يهدي لاعبوه الاحد الفوز على كييفو لانه احتفل الخميس بميلاده التاسع والخمسين والاول مع “نيراتزوري”. ميلان يبحث عن الانتصار ومن جهته، يسعى ميلان حامل اللقب ايضا الى نقل مستواه الاوروبي الى الساحة المحلية عندما يواجه مضيفه ليتشي ويأمل فريق المدرب ماسيميليانو اليغري ان يشق طريقه نحو النصف الاول من الترتيب لانه يقبع حاليا في المركز الثالث عشر برصيد 8 نقاط من انتصارين وتعادلين .. وكان ميلان تغلب الاربعاء على باتي بوريسوف البيلاروسي 2 -صفر في دوري ابطال اوروبا بفضل هدفين للسويدي زالاتان ابراهيموفيتش والغاني كيفن برينس بواتنغ، وذلك بعد ان حقق ايضا فوزا كبيرا على ضيفه القوي باليرمو في المرحلة السابقة من الدوري بثلاثية نظيفة. بقية المباريات وستكون المواجهة الابزر في هذه المرحلة التي تفتتح اليوم السبت بمباراتي فيورنتينا مع كاتانيا ويوفنتوس مع جنوى، بين كالياري الثالث ونابولي الخامس الأحد الذي يلعب فيه أيضاً لاتسيو الرابع مع مضيفه بولونيا، وباليرمو مع مضيفه روما في مباراة قوية اخرى، وبارما مع اتالانتا، وسيينا مع تشيزينا.